وكالة الصحافة الفرنسية تشكك في أرقام النظام الإيراني الرسمية بسبب تفشي كورونا
وكالة الصحافة الفرنسية تشكك في أرقام النظام الإيراني الرسمية بسبب تفشي كورونا – شككت وكالة الصحافة الفرنسية في الأرقام الرسمية المعلنة من قبل نظام الملالي ، وكتبت: وفقًا للإحصاءات الرسمية، قُتل أكثر من 1800 شخص في إيران بسبب انتشار فيروس كورونا .
هل يقلل مسؤولو النظام الإيراني من عدد تفشي فيروس كورونا والتحدي لمكافحته؟ فيما أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن حصيلة المتوفين الفعلية قد تصل إلى 8800.
وأضافت وكالة الصحافة الفرنسية أن الحكومات والناشطين اتهموا النظام الإيراني مؤخراً بإخفاء الحقيقة في سلسلة من القضايا.
نظام طهران متهم برفض الإعلان عن حصيلة القتلى من المظاهرات المناهضة للحكومة في نوفمبر الماضي. وبخصوص إسقاط الطائرات الأوكرانية، لم يقبل النظام إسقاط الطائرة إلا عندما زادت الأدلة والضغوط إلى حد لا يمكن إنكاره. (وكالة الصحافة الفرنسية: 23 مارس)
على السياق نفسه كتبت ”لاتريبيون“ الفرنسية في مقال بعنوان “زيادة الشكوك حول الأعداد والإحصائيات الرسمية حول كورونا في إيران”: كان مسؤولو النظام الإيراني على وجه الخصوص يقللون من بدأ الأزمة في قم.
فهي مدينة يزورها عدد كبير من الزوار ويقيم فيها مئات الطلاب الصينيين. قم هي المدينة التي تم فيها تسجيل أول حالة وفاة في إيران. وهو كان تاجرًا عائدًا من ووهان، الصينينة.
وقال رضا ملك زاده نائب وزير الصحة في التلفزيون الحكومي “أعتقد أننا تأخرنا قليلا في الإعلان عن تحديد الفيروس”.
واعترف بأن المرض ربما كان في بلاده منذ يناير، بينما اعترفت السلطات بذلك في 19 فبراير. تنتشر كورونا الآن على نطاق واسع في إيران (موقع لاتريبيون 23 مارس)
وفي مشهد مثير للضحك شارك الملا روحاني يوم السبت الموافق 21 مارس 2020 في اجتماع مكافحة وباء كورونا ، وحاول مرة أخرى بسرد الأكاذيب أن يوحي بأن الوضع المتدهور أمر بسيط ولا خوف منه. حيث قال: إذا توقف الناس عن السفر لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 15 يومًا، فإن الوضع سيتغير بحلول 1 أبريل 2020.
هذا وجعل روحاني نفسه في موقف حرج وعرض نفسه للسخرية من الجميع نظرًا لأنه كان قد قال في وقت سابق إن الأمور ستكون على ما يرام يوم السبت، ولذلك حاول هذه المرة أن يقول الشيء نفسه بمزيد من الحذر وألا يورط نفسه.
ثم سعى روحاني إلى تبرير عدم قدرة النظام على الحجر الصحي بالإشارة إلى أن «مؤامرة أعداء الثورة تنطوي على توقف الأعمال والنشاط الاقتصادي في إيران ».
ولذلك، تظاهر بأن الحجر الصحي يعني وقف النشاط الاقتصادي وأن هذا ما ينشده المعارضون للنظام القروسطي.