يتسترون على جرائمهم بحق الأمة الإيرانية والبشرية بجدار القمع والرقابة
الملالي يتسترون على جرائمهم بحق الأمة الإيرانية والبشرية بجدار القمع والرقابة – تحدث الملا حسن روحاني رئيس جمهورية نظام الملالي يوم الاثنين ٢٣ مارس في أول اجتماع لمجلس الوزراء في العام الجديد حول عدد من القضايا المختلفة ومن بينها قضية كورونا، ومن ثم تطرق لأكاذيبه المعهودة، ومن جملة ما قال: “
“إن وضعنا أفضل من الدول الأخرى، حتى أننا متقدمون من حيث توفير الاحتياجات الضرورية والصحة والنظافة وأسرة المستشفيات والمنتجعات.”
ومن ناحية أخرى، أعلن مستشار وزير الصحة في حكومة روحاني المدعو وهاب زاده:
“مع تنفيذ خطة الحشد الوطني لمواجهة كورونا والاستخدام الكامل للقدرات العلاجية للقوات المسلحة، ليست هناك حاجة لأن تنشئ القوات الأجنبية أسرة مستشفى في هذا الوقت، وهذا الوجود مرفوض”..
كان من المقرر أن ينشر فريق أطباء بلا حدود الفرنسي المكون من 9 أعضاء يوم الاثنين 23 مارس مستشفى ميداني بسعة 48 سريرًا في أصفهان لعلاج المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعلن فيه المسؤولون المحليون والطبيون في أنحاء مختلفة من البلاد أن المستشفيات تعمل بكل طاقتها الاستيعابية وأن المستشفيات لا تقبل مرضى جدد، حتى المرضى المصابين بأمراض خطيرة.
وقال الدكتور علاء الدين توران، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان صحفي:
يرفض روحاني المساعدات الدولية، التي استجابت لدعوة إيطاليا للمساعدة من مختلف البلدان، بما في ذلك الصين وروسيا وكوبا وفنزويلا، عن طريق إرسال فرق طبية وإرسال الأدوية والإمدادات الطبية إلى إيطاليا.
وأضاف عضو المقاومة، من ناحية أخرى، إن أمر خامنئي القمعي بمناورة الحرب البيولوجية بعد يوم واحد من اتهام الولايات المتحدة بإنتاج وتصدير فيروس كورونا، يظهر أن النظام يمهد الطريق لاعتقالات واسعة النطاق بحجة مواجهة هذه الحرب.
وأشار عضو المقاومة للرسالة المصورة الأخيرة للسيد مسعود رجوي والتي قال فيها بأن “مناورة الحرب البيولوجية حجة، وأساس النظام مستهدف ومتزعزع”.
وصرح الدكتور علاء الدين بأن السبب الرئيسي لامتناع قبول الوفود الأجنبية هو أن النظام لا يريد أن تتكشف أبعاد الكارثة الإنسانية الرهيبة التي تجري الآن في إيران، وكذلك سوء الإدارة والنهب الرسمي من قبل المراقبين الخارجيين.
وذكر أن وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن بأن أكثر من مليار دولار كمساعدات خارجية لإيران لمواجهة كورونا قد اختفت، ونهبت في الجهاز الفاسد الحاكم.
وقال الدكتور توران أن النظام يظن أنه يستطيع كما القرون الوسطى أن يتستر ويغطي جرائمه ضد الأمة الإيرانية وضد البشرية عن أعين شعوب العالم، من خلال ضربه لجدار الرقابة حول حدود البلاد.
وذكر أن المقاومة الإيرانية دعت من خلال إعلانها المستمر عن الإحصاءات الفعلية لكارثة كورونا في إيران، التي أودت بحياة 10.900 إيراني حتى الآن، مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة، إلى إدانة النظام بسبب تستره الإجرامي والمستمر على إحصائيات انتشار فيروس كورونا وتعريضه أرواح الشعب الإيراني وبقية الدول للخطر.
ووفقاً لعضو المقاومة، فقد أصبحت قضية كورونا أكثر من وباء، والآن غدت معضلة أمنية للنظام، حيث يرى نظام ولاية الفقيه استمرار حياته من خلال تخطيها.