الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عصيان وحريق في سجن همدان وهروب السجناء

انضموا إلى الحركة العالمية

عصيان وحريق في سجن همدان وهروب السجناء

عصيان وحريق في سجن همدان وهروب السجناء

 

عصيان وحريق في سجن همدان وهروب السجناء

 

 

عصيان وحريق في سجن همدان وهروب السجناء – مساء السبت 28 مارس، نظم سجناء سجن ”ألوند“ بمدينة همدان عصيانًا للاحتجاج على امتناع النظام عن إطلاق سراحهم في خضم تفشي فيروس كورونا وتمكن عدد منهم من الفرار. وفتح الحرس والقوات القمعية النار على السجناء. وخلال الاشتباك بين القوات القمعية والسجناء احترق  قسم من السجن والحريق مازال مشتعلا.

 

ويوم أمس وعقب العصيان في سجني خرم آباد واليكودرز، بدأ السجناء في سجن سقز عصيانًا وعدد منهم هربوا من السجن. وضع السجناء يزداد سوءاً وعدد منهم توفوا جراء الإصابة بكورونا في السجون بما في ذلك سجن اروميه وسجن طهران الكبير (فشافويه) وسجن قزل حصار وغيرها من السجون.

 

وحذرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مرة أخرى من وقوع كارثة كبرى وجريمة ضد الإنسانية في سجون نظام الملالي ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراء عاجل لإطلاق سراح جميع السجناء خاصة السجناء السياسيين منعًا من فقدان حياتهم جماعيًا.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

28 مارس (آذار) 2020

 

 

 

ذات صلة:

أفادت تقارير من مدينة همدان غرب إيران أن سجناء سجن همدان نظموا يوم السبت 28 مارس عصيانًا واشتبكوا مع رجال الحرس للهروب وإنقاذ حياتهم. وخلال الاشتباك في السجن اندلع حريق مازال مشتعلًا. عشرات من السجناء تمكنوا من الفرار.

وقالت تقارير شعبية إن سجن همدان المركزي ”ألوند“ شهد عصيانًا وتم إطلاق النار على 15 من السجناء. وقام السجناء بإحراق قسم من السجن وتم إغلاق الطرقات الآن.

وفي يوم الجمعة 27 مارس، قام سجناء في سجن سقز في كردستان الإيرانية بالعصيان احتجاجًا على رفض نظام الملالي اللاإنساني إطلاق سراح السجناء في خضم تفشي كورونا . تمكن العديد من السجناء من الفرار بعد اشتباكات مع حراس السجن وعناصر قمعية.

أفادت وكالة أنباء فارس لقوات الحرس يوم 27 مارس أن 80 سجينًا تمكنوا من الهروب. في وقت لاحق، تم نشر القوات القمعية في جميع أنحاء المدينة، في محاولة لاستعادة السجناء الهاربين. أرسل النظام قوات من المدن المجاورة إلى سقز للسيطرة على الوضع.

كما وفي يوم الخميس ، 26 مارس، وفي العنبرين 7 و9 في سجن تبريز، بدأ عصيان من قبل السجناء الذين حياتهم معرضة للإصابة بفيروس كورونا . واستهدف حراس مكافحة الشغب بوحشية السجناء العزل بالرصاص المباشر وأصابوا 7 نزلاء على الأقل. قام السجناء العاصون بنزع سلاح بعض الحراس واشتبكوا مع حرس مكافحة الشغب. وهرب عدد من السجناء.

وقبل ذلك، قام سجناء سجن أليكودرز المركزي وسجن خرم آباد بالعصيان وتمكن بعضهم من الفرار. قُتل وجُرح عدد من السجناء نتيجة لإطلاق النار من قبل القوات القمعية.

على عكس الدعاية التي أطلقها نظام الملالي ، وفي الوقت الذي انتشر فيروس كورونا في السجون، فإنه لا يتجنب إطلاق سراح السجناء ولو بشكل مؤقت فحسب، بل يزج بسجناء جدد بانتظام دون وضعهم في الحجر الصحي.

توفي عدد من السجناء المصابين بفيروس كورونا حتى الآن في سجن طهران الكبير (فشافويه) وسجن أورومية وفي سجون أخرى.

وحذرت السيدة رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مرة أخرى من وقوع كارثة إنسانية كبرى في سجون نظام الملالي القروسطية ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن مئات الآلاف من السجناء، وخاصة السجناء السياسيين، لمنع وقوع مأساة إنسانية.

 

وأعلنت منظمة العفو الدولية يوم 26 مارس في نداء للعمل الفوري: يجب على المسؤولين في النظام الإيراني إطلاق سراح مئات السجناء على الفور ودون شروط.

وأضافت المنظمة : أن العديد من السجون الإيرانية ظروفها أقل بكثير من المعايير الدولية، بما في ذلك الاكتظاظ اکثر من الحد المعمول، والتهوية السيئة ، والماء الساخن المحدود خلال فصل الشتاء ، وعدم وجود الغذاء بالقدر الكافي، والأسرّة غير الكافية و غزو الحشرات. و فی مثل هذه الظروف السجون الإيرانية عرضة لانتشار الأمراض العفونية.

كما جاء في بيان منظمة العفو الدولية: يتم الإبلاغ عن حالات جديدة من الإصابة بفيروس کورونا يومياً في سجن كرج المركزي ، ويضرب سجناء آخرون عن الطعام احتجاجاً على نقص مواد النظافة والتقاعس عن منع انتشار الفيروس داخل السجن.

أضرب أكثر من 100 سجين عن الطعام في سجن أورميه في بدايات مارس، عن الطعام بسبب الافتقار إلى الصرف الصحي رغم وجود سجناء يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا. وفي سجن إيفين في طهران أعرب السجناء مخاوفهم بشأن تفشي كورونا في عنبر النساء.