أكاذيب وقحة لرئيس جمهورية نظام الملالي
أكاذيب وقحة لرئيس جمهورية نظام الملالي – زعم روحاني: « علمنا في 19 فبراير أن كورونا دخل البلاد … ثم أُعلنا للناس ولم نتأخر حتي يوم واحد!»
فيما تظهر وثائق منظمة الطوارئ أنه في 4 فبراير، كان هناك عدد كبير من الأشخاص راقدين في المستشفى في طهران، إضافة إلى مدينة قم.
وتم نقل بعض المرضى إلى مستشفيات خميني، ويافت آباد، ومسيح دانشوري.
الوثيقة رقم 1 – منظمة حالات الطوارئ، تاريخ المهمة، 3 فبراير، كود سيارة الإسعاف 5153، اسم المريض، أمير سهرابي نجاد، يشتبه بإصابته بكورونا، تم نقله يوم 3 فبراير إلى قسم الطوارئ من منطقة ”ورد آورد“ زقاق ”قاسم علي“وتم إدخاله إلى مستشفى خميني ورقد هناك بعد العلاج الأولي:
« المريض هو رجل يبلغ من العمر 30 عامًا مصاب بالحمى والقشعريرة ومن المحتمل مصاب بفيروس كورونا وتم نقله بتدابير وقائية بسبب ارتداء معدات الوقاية الشخصية وتأخر وقت الوصول بسبب إبلاغ قسم (800) والمشرف على الدوام».
الوثيقة رقم 2 – منظمة حالات الطوارئ، تاريخ المهمة، 3 فبراير، كود سيارة الإسعاف 5135، اسم المريض، مهدي اميد بخش 23 عامًا، يشتبه بالإصابة بكورونا، تم نقله يوم 3 فبراير إلى قسم الطوارئ من شارع قزوين في طهران وتم إحالته إلى مستشفى خميني بسبب ”الاشتباه بإصابته بكورونا“:
« اتصل المريض وهو يشكو من ضيق النفس والحمى والقشعريرة وأوجاع العضلات، المريض واع لكنه يشكو من آلام العضلات وضيق التنفس بشدة».
الوثيقة رقم 3 – منظمة حالات الطوارئ، تاريخ المهمة 3 فبراير، كود سيارة الإسعاف 9023، مير علي ميرنجاد، 37 عامًا، ”مشتبه بإصابته بكورونا“:تم نقله يوم 3 فبراير من بلدة ”واوان“ في إسلام شهر إلى الطوارئ ثم إحيل إلى مستشفى ”يافت آباد“:
«بعد التحقق من الأعراض واتخاذ الإجراءات الضرورية وتم استخدام الأكسجين ثم تم نقله إلى مركز شهداء يافت آباد للعلاج وهو مشتبه بإصابته بكورونا».
الوثيقة رقم 4 – منظمة حالات الطوارئ، تاريخ المهمة، 4 فبراير، كود سيارة الإسعاف 5056، مهدي برجمي، 27 عامًا، يشتبه في إصابته بكورونا، تم نقله يوم 4 فبراير إلى الطوارئ من شارع ”مرز داران“ وهو يشكو من الحمى والقشعريرة وضيق التنفس ثم تم نقله إلى مستشفى خميني: «مع الحمى والقشعريرة وضيق التنقس…».
الوثيقة رقم 5 – منظمة حالات الطوارئ، تاريخ المهمة 4 فبراير، كود سيارة الإسعاف 3138، نعمة الله محمدي، 38 سنة، يشتبه بإصابته بكورونا، يوم 4 فبراير تم نقله من مطار خميني إلى الطوارئ ومن هناك إلى مستشفى مسيح دانشور:
«من موظفي خدمات الطوارئ في مطار الإمام تم فحصه من قبل مسؤول صحة الحدود المتمركز في المطار وأصدر له ورقة الإحالة بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والحمى الذي يعاني منه منذ أيام عدة».
الوثيقة رقم 6 – منظمة حالات الطوارئ، تاريخ المهمة، 7 فبراير 2020، كود سيارة الإسعاف 4191، إبراهيم عباسي دره جناري، 30 عامًا، مشتبه بإصابته بكورونا، في 7 فبراير تم نقله من مطار خميني بسبب الحمى الشديدة إلى الطوارئ ثم تم نقله إلى مستشفى يافت آباد.
«المريض بسبب الحمى الشديدة تم رصده من قبل الصحة في مطار الإمام للاشتباه بإصابته بكورونا وتم التنسيق تم نقله إلى مستشفى يافت أباد …المريض هو مسافر إلى دبي».
بعض أكاذيب قادة النظام
1- وزير الصحة للنظام ”نمكي“: «ليس لدينا حالة في التلوث بفيروس كورونا الجديد في أي نقطة من البلد»: (18 فبراير2020)
2- روحاني: «في 19 فبراير اكتشفنا أن كورونا دخل البلاد؛ أي أن العينات التي كانت في قم تم اختبارها في طهران، وأظهرت لنا نتائج تلك التجارب بأنها إيجابية؛ وهذه كانت ليلة الأربعاء (19 فبراير) ثم في صباح 20 فبراير تم إعلانه في مجلس الوزراء ثم تم إعلانه للشعب؛ لم نتأخر حتى يوم واحد؛ رغم أنه كانت يوم 21 فبراير يوم الانتخابات وكان بإمكاننا أن ننتظر ونعلن يوم 22 فبراير؛ لكننا لم نفعل ذلك وتحدثنا بصدق مع الناس» (18 مارس 2020).
3- خامنئي: «هذه الكارثة، في رأينا، ليست كارثة كبيرة، وقد كانت ولا تزال أكبر من هذا البلاء. لاحظنا بعض الحالات في البلد. يمكن حل العديد من المشاكل بالدعاء والتضرع وطلب الشفاعة …».
« لقد أطلع مسؤولونا الناس على ما يجري منذ اليوم الأول بكلّ صفاء وصدق وشفافية لكنّ بعض الدول الأخرى، تمارس سياسة الكتمان ».
«طبعاً لست بوارد تسخيف المسألة لكن علينا أن لا نضخّمها كثيراً،… لن تستمرّ هذه المسألة فترة طويلة جدّاً في البلاد وسوف تُقلع عنها، لكنّ التجارب الناتجة عنها ونشاط الناس والأجهزة الذي هو أشبه بمناورة عامّة يُمكن أن يبقى إنجازاً ومكتسباً يُستفاد منه ومع المحافظة على هذه المكتسبات يتحوّل البلاء إلى نعمة والتهديد إلى فرصة»..”
جريمة ضد الإنسانية
ليس هناك شك في أن سياسة التكتم الإجرامية التي اتبعها النظام لإقامة مراسيم في 11 فبراير ومسرحية الانتخابات التشريعية هي العامل الحاسم في التفشي السريع و انتشار فيروس كورونا في إيران وأبعاد كارثية للضحايا. خامنئي وروحاني وغيرهم من قادة النظام هم يتحملون المسؤولية عن هذه الجريمة ضد الإنسانية ويجب أن يتم تقديمهم إلى العدالة.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب
29 مارس (آذار) 2020