الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كورونا في إيران.. الوضع الفوضوي لمعسكر الجیش التابع لخامنئي في مدينة بيرجند

انضموا إلى الحركة العالمية

كورونا في إيران.. الوضع الفوضوي لمعسكر الجیش التابع لخامنئي في مدينة بيرجند

كورونا في إيران.. الوضع الفوضوي لمعسكر الجیش التابع لخامنئي في مدينة بيرجند

كورونا في إيران.. الوضع الفوضوي لمعسكر الجیش التابع لخامنئي في مدينة بيرجند
 

 

 

كورونا في إيران.. الوضع الفوضوي لمعسكر الجیش التابع لخامنئي في مدينة بيرجند – تفيد التقارير الواردة يوم الاتنين 30 مارس أن أحد جنود معسكر الجيش التابع لخامنئي في مدينه بيرجند أبلغ الوضع المضطرب فی هذا المعسكر وقال: تداول خبر في المعسكر بان نتیجة الفحوصات لشخصين كانت ايجابية و بعد ذلك هرب 10-15 جنديًا و لم يعودوا بعد.

 

حاليا ، تمتلك الثكنات قدرة عسكرية أقل بنسبة 50 بالمائة لقدراتهم . و في معسكرنا نحن قد لا يصل عددنا جميعا إلى 200 شخص. الجنود إما فروا أو ذهبوا في إجازة ولم يعودوا بعد.

حيث رفاق التدريب الذين كنا معهم ليسوا حاضرين في وحدتهم. لا يسمح بادخال هواتف النقال باستثناء الهواتف البسيطة. الآن لا يسمحون للسيارة بالذهاب إلى مدينة مشهد. كما أغلقوا مدخل ومخرج مدينة كاشمر.

 

وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عصر اليوم الثلاثاء 31 مارس2020، أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا قد ارتفع إلى أكثر من 14700 شخص في 237 مدينة في جميع أنحاء إيران .

 

وفي السياق قام السجناء في سجن سبيدار بالأهواز ليلة 30 مارس بالعصيان وحاولوا الهروب من السجن لإنقاذ أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا.

 

وفتحت قوى الأمن الداخلي وقوات الحرس النار على السجناء وكانت تسمع أصوات الإطلاقات حتى ساعات واندلع حريق في أقسام من السجن.

 

وفي ليلة 29 مارس أيضًا كان سجناء سجن عادل آباد بمدينة شيراز وقبله السجناء في سجون همدان ومهاباد وطهران الكبير بدأوا عصيانًا عقب العصيان في كل منسجون سقز وتبريز وأليكودرز وخرم آباد حيث تمكن بعضهم بالفرار.

 

ويأتي عصيان السجناء للاحتجاج على رفض نظام الملالي إطلاق سراح النزلاء في خضم تفشي فيروس كورونا. وهذا لا يعني سوى السياسة الإجرامية التي يتبعها النظام في دفن السجناء العزل أحياء في السجون.

 

وحذّرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مرة أخرى من وقوع كارثة كبرى وجريمة ضد الإنسانية في سجون نظام الملالي ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح جميع السجناء خاصة السجناء السياسيين منعًا من فقد حياتهم جماعيًا.