(المجموعة الثالثة من الوثائق)
على الرغم من الإنكار المتكرر لقادة النظام، تفضح وثائق منظمة الطوارئ بوضوح
في 24 يناير تم نقل مريض مصاب بكورونا إلى قسم الطوارئ ثم تم إدخاله إلى مستشفى ”يافت آباد“
مريض آخر كان دليلًا للمسافرين الصينيين
ولا شك في أن النظام كان على علم بوصول الفيروس إلى إيران في الأسبوع الأخير من يناير، وقد حدد عدة مستشفيات لرقد المصابين
إخفاء الحقائق كان أكبر سبب لانتشار الفيروس في إيران والعديد من الضحايا وانتشار الفيروس في المنطقة
يجب على خامنئي وروحاني وغيرهم من قادة النظام المثول أمام محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
على الرغم من الإنكار المتكرر لقادة النظام، تفضح وثائق منظمة الطوارئ بوضوح – الوثيقة رقم 1- منظمة حالات الطوارئ، محافظة طهران، طوارئ طهران، تاريخ المهمة 24 يناير2020، كود سيارة الإسعاف 3403، اسم المريض نجيب الدين عبد الرحمن، 37 سنة، جنسية غير إيرانية، في 24 يناير نقل من مطار ”خميني“ إلى الطوارئ ومن هناك تم نقله إلى مستشفى ”شهداء يافت آباد“ بسبب إصابته بفيروس كورونا: «تم إجراء فحص وتقييم أولي للمريض المشتبه بإصابته بفيروس كورونا بـ (a.b.c.)، تم القبول والتنسيق مع 800، ووفقًا لتعليمات د. معتمدي، تم نقل المريض إلى المستشفى. ومن الجدير بالذكر أنه مع تشخيص ممارس صحة الحدود واستلام تقرير صحة الحدود تم تسليمه للمستشفى».
الوثيقة رقم 2- منظمة حالات الطوارئ، محافظة طهران، طوارئ طهران، تاريخ المهمة 31 يناير2020، كود سيارة الإسعاف 3183، اسم المريضة ”مونا جامه بزركي“ تبلغ من العمر 31 عامًا، في 31 يناير تم إحالتها من مطار ”خميني“ إلى قسم الطوارئ ثم تم نقلها إلى مستشفى ”يافت آباد“ بسبب إصابتها بفيروس كورونا: «كانت المريضة دليلة للمسافرين الصينيين وكانت على اتصال بالمسافرين الصينيين لمدة عشرة أيام. وهي تعاني من ضيق في التنفس وضعف وسعال. تم فحصها من قبل الدكتور فروزان ممارس صحي حدودي وتم تقديم التوصية لمزيد من التدابير لفيروس كورونا والعلاج في المستشفى».
تظهر الوثائق بوضوح أن فيروس كورونا انتشر مباشرة إلى طهران بالإضافة إلى قم. على الأقل منذ الأسبوع الأخير من يناير، كانت هناك العديد من حالات الإصابة بكورونا في طهران، وحدّد النظام بعض المستشفيات مثل ”مسيح دانشور“ و”يافت آباد“ ومستشفى ”خميني“ لهؤلاء المرضى وكان يحاول بشدة منع تسرب المعلومات من هذه المستشفيات.
لقد كانت هذه السرية المطولة والإجرامية أكبر سبب لانتشار الفيروس في إيران ومقتل العديد من المواطنين وانتشار الفيروس في المنطقة. قال الدكتور أدهم إسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق في 30 مارس2020: «لقد نقلت إيران الوباء إلى 17 دولة. إيران هي سبب انتشار هذا الوباء في 17 دولة»(قناة العراقية، 30 مارس).
إن تكتم نظام الملالي بشأن قضية كورونا هو انتهاك واضح لقواعد منظمة الصحة العالمية، ولا سيما قرار الجمعية العامة لهذه المنظمة لعام 2005. وتنص المادة 6 من القرار، التي وقعها النظام أيضًا، على أنه «يجب على كل دولة عضو، إبلاغ منظمة الصحة العالمية خلال 24 ساعة، بأكثر وسائل الاتصال كفاءة، الأحداث التي قد … تشكل حالة طوارئ صحية دولية، وإبلاغ المظنمة بأي تدابير صحية تتخذ ضدها.. وتتضمن هذه المعلومات، قدر الإمكان، تعريفات للحالات، ونتائج المختبر، ومصدر ونوع الخطر، وعدد حالات المرض والوفاة، وما إلى ذلك ».
يجب محاكمة خامنئي وروحاني وقادة النظام الآخرين في محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب
3 أبريل (نيسان) 2020