الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

التشابه بين نوعي الفاشية، الهتلرية والدينية

انضموا إلى الحركة العالمية

التشابه بين نوعي الفاشية، الهتلرية والدينية

التشابه بين نوعي الفاشية، الهتلرية والدينية

التشابه بين نوعي الفاشية، الهتلرية والدينية

 

 

التشابه بين نوعي الفاشية، الهتلرية والدينية – يعرف الكثير من الناس حول العالم جرائم هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.

كان أدولف هتلر يقول إن فترة الحرب أفضل فترة للقضاء على الأمراض المستعصية العلاج. إذ كان هتلر وزمرته يعتقدون أن  المعاقين جسديًا وذهنيًا أناس لا جدوى منهم للمجتمع ويشكلون تهديدًا لصحة الجنس الآري، وبالتالي لا يستحقون العيش. وفي بداية الحرب العالمية الثانية، قتل النازيون الأفراد المعاقين ذهنيًا والمعاقين جسديًا  والمرضى نفسيًا بموجب برنامج يسمى “القتل من باب الشفقة”. 

وكان تنفيذ برنامج “القتل من باب الشفقة” يتطلب تعاون العديد من الأطباء الألمان، نذكر من بينهم على سبيل المثال، جوزيف منغيل.

وبطبيعة الحال، لم تتوقف هذه المذبحة عند هذا الحد، ومن منطلق نظرية الحفاظ على العرق الأفضل من أهم الفرائض، ألقى هتلر بجيل في المذبح في معسكرات الموت. 

وعندما نقارن أفكار ومعتقدات النازيين في ذلك الزمان بمعتقدات الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، سوف ندرك هذا التشابه بشكل غير مسبوق، فكلاهما أحرق عدة أجيال إنطلاقًا من نظرية الحفاظ على النظام.  

وكلاهما يعتبر الشعب عدوًا، ولديه الاستعداد لإرتكاب أي جريمة من أجل بقاء نظامه. 

وكلاهما لا مثيل له في الكذب والخداع.

وكلاهما يتطلع إلى استقرار نظامه في ظل إشعال الحروب والقمع وارتكاب المذابح في حق الشعب. 

وكلاهما يعتبر نفسه من الجنس السيد والآخرين من الجنس الخادم. وبمقتضى هذه النظرية يعتبرون كل فكر وأيديولوجية روحًا شريرة وتستحق أشد العقوبات.  

وقال هتلر إن الجين الآري هو الأفضل وأن العالم يريد القضاء على هذا الجنس، ويدعي خامنئي أن أمريكا صنعت فيروسًا للجين الإيراني لكي تستخدمه كسلاح بيولوجي ضد نظامه الفاشي عديم الرحمة. 

 وقبل أيام قليلة، وصف حسن روحاني، رئيس الجمهورية المحتال والمجرم العسكري الذي تسبب في تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في جميع أنحاء إيران بسبب التستر على الحقائق، الظروف القائمة بالأمان الجماعي. وبناءً على ذلك، سوف نتمتع بنوع من الأمان الجماعي بعد إصابة ۷۰ في المائة من السكان بفيروس كورونا. كما أن هذه القضية التي أعقبتها احتجاجات وتحذيرات من الرابطة العلمية الإيرانية للمناعة والحساسية، أثارت حفيظة رئيس تحرير صحيفة “عصر إيران” الحكومية، حيث أنه انطلاقًا من الرعب والقلق من رد الفعل الاحتجاجي للشعب وجه رسالة إلى روحاني، جاء فيها:

“يا سيد روحاني، ما مدى أهمية حياة الناس وصحتهم النفسية لدى سيادتكم؟

إلى متى تنوي البحث عن العلاج؟ وفيما تفكر حقًا؟ وما هي الإستراتيجية التي تريد أن تتبناها ولم يعرفها العالم؟ 

وفي نهاية المطاف، أصدر المحتال الشهير الذي كان يدعي أنه لا يؤمن بالحجر الصحي وأن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه بدءًا من يوم السبت؛ أمرًا بالحجر الصحي خوفًا من الاستياء العام وتفاقم كراهية الشعب، ولكن في هذا النوع من الحجر الصحي لم يتم تقديم مساعدات أو دعم من الحكومة للناس على عكس ما تفعل البلدان الأخرى حيث يتم إعفاء المواطنين من دفع فواتير المياه والكهرباء ودفع الضرائب وتقدم لهم الأغذية المجانية. أما في إيران فيضطر البعض إلى الذهاب إلى العمل حتى لا تحدث مشاكل وتوترات في عمل الحكومة، كما يضطر البعض الآخر إلى البقاء في المنزل دون عمل أو دخل. وفي الوقت نفسه، يتعين عليهم أن يدفعوا الضرائب وفاتورة المياه والكهرباء، وما إلى ذلك. والشخص الذي ينتمي إلى الأجهزة المفترسة ولديه ما يكفي من رأس المال والاحتياطيات، في النظام الفاشي لخامنئي، له الحق في الحياة، ويجب كتم أفواه الباقين في الفقر والجوع في منازلهم. 

 والآن يمكننا أن ندرك تمامًا أوجه التشابه بين أفكار هذين النوعين من الفاشية، إحداهما خلال الحرب العالمية الثانية والأخرى في العصر الحديث.

 

Verified by MonsterInsights