تقرير| زيارة قاآني للعراق تكشف الاحتلال الإيراني طويل المدى لبغداد
تقرير| زيارة قاآني للعراق تكشف الاحتلال الإيراني طويل المدى لبغداد – أكد مراقبون، أن زيارة اسماعيل قا آني قائد فيلق القدس الإيراني الى العراق يؤكد مجددًا أن العراق مجرد ملف إيراني وأن طهران تقترب منه أو هو في حاضنتها لتحقيق ما تريد من وقت لآخر.
الحاصل أن هذا الوضع يبقى العراق تحت السيطرة الإيرانية لفترات طويلة وهى مشكلة حقيقية، فإيران احتلال طويل المدى للعراق.
وقال الكاتب فاروق يوسف، إن هناك تحولات كبرى قد طفت على السطح كان لابد أن تنعكس على الوضع في العراق، منها ما يتعلق بإيران التي هي اليوم في أكثر مراحلها ضعفا وهي تواجه عدوين شرسين هما العقوبات الأميركية وفيروس كرونا. ومنها ما يتعلق بالعراق الذي يُتوقع أن يشهد انهيارا اقتصاديا غير مسبوق بسبب انخفاض أسعار النفط وهو ما قد يؤدي إلى انفجار شعبي في حال اضطرت الحكومة إلى اتخاذ اجراءات تضر بمصالح ذوي الدخل المحدود الذين صاروا على وشك الانزلاق إلى هاوية الفقر.
مضيفا اليوم إيران ليست إيران والعراق ليس العراق. غير أن إيران لا تزال تمسك بخيوط اللعبة السياسية في العراق. لا لشيء إلا لأن مرحلة ما بعد 2003 لم تشهد ةبعد قيام دولة في العراق.
على جهة ثانية جاء تهديد العديد من الميلشيات لعدنان الزرفي بعدم تمرير حكومته في البرلمان، ليؤكد أن أوامر إيران هى التي تسير في النهاية في العراق وأنه لا توجد إرادة حرة تكسر الطاغوت الإيراني في العراق.
وأكد عدنان الزرفي ا،ه لن يعتذر عن مهمة التكليف بتشكيل الحكومة وقال إنه “كلف بتشكيل الحكومة دستوريا”، لافتا إلى أن مشاوراته مستمرة لحين إكمال الكابينة الوزارية وعرضها على البرلمان.وأوضح أن حكومته ستعمل على 4 محاور مهمة، وهي العمل على إيجاد الحلول للأزمة المالية، وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، فضلا عن توازن العلاقات الدولية لعراق قوي ووسطي.
وتابع لن أعتذر عن استكمال مهمتي المتمثلة بتشكيل الحكومة مطلقا، ولن أتراجع عن دستورية التكليف ولن أخذل من ساندني ووقف معي من القوى المجتمعية والسياسية.