إصابة الممرضين و كوادر المستشفيات في إيران بكورونا
إصابة الممرضين و كوادر المستشفيات في إيران بكورونا – وفقا لأحد المواطنين، اخیرا كان اختبار كورونا على 40 من العاملين والممرضین في مستشفى يسمى خميني اللعين في مدينة سقز إيجابيًا. يرسل مسؤولو النظام جميع المرضى إلى الحجر الصحي في المنزل بغض النظر عن الحالة الحرجة لبعض المرضي.
في أعقاب هذا القرار الاجرامي، توفي الليلة الماضية 5 أبريل أحد أفراد الطاقم الطبي، محمد ياراحمدي، 40 سنة. توفي محمد ياراحمدي، ممرض في مستشفى خميني، من كورونا لتضحيته من اجل المصابين بفيروس كورونا.
استخدمت المستشفى حاليا عدد من الممرضين الجدد.
ذكرت صحيفة همشهري الحكومية يوم 5 أبريل في مقابلة مع ظفرقندي، رئيس هیئة النظام الطبي: “حتى الآن، أصيب ما يقرب من 170 طبيب وممرض في مدينة قم بفيروس كوفيد 19، وتوفي 37 طبيبا وممرضا”. وقال رئيس هيئة النظام الطبي “لم يؤخذ دخول المرض إلى البلاد على محمل الجد … لو اتخذت إجراءات الرقابة بجدية أكبر لما وصلنا إلى هذا المستوى من انتشار المرض”.
وقال عبد الرضا فاضل، رئيس جامعة كلستان للعلوم الطبية، في 28 مارس:”يعاني حوالي 350 من الكوادر الطبية في محافظة كولستان من أمراض الجهاز التنفسي الحادة و أنهم مشتبه باصابته بفيروس كورونا، وأن ستة أطباء في حالة حرجة”. من هذا المثال، يمكن للمرء أن يفهم أبعاد انتشار المرض وعدم كفاءة و انهیار نظام الرعاية الصحية في البلاد. المعدات الصحية غير كافية لدرجة أنها لا تستطيع حتى حماية حياة الأطباء والممرضین. حتى الآن، تجاوز عدد الأطباء والممرضین والطاقم الطبي الذين توفوا بسبب کورونا الـ 100.
هذا ونظمت مجموعة من الممرضين والممرضات في مستشفى ”إمام رضا“ بمدينة مشهد تجمعًا احتجاجيًا بسبب التجهيزات والكمامات غير القياسية.
وقال الممرضون والممرضات المحتجون أنه لم يتم تسليمهم أي مستلزمات وقائية قياسية لحد الآن رغم تفشي سريع لفيروس كورونا . وأكدوا أن عدد الممرضين المصابين بكورونا في مشهد في تزايد بسبب لامبالاة المسؤولين وعدم توفير المعدات والكمامات القياسية للطاقم الطبي.
وتقدمت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية بتحياتها وتعازيها لجميع الأطباء والممرضين والممرضات المتفانين، ووصفتهم بأنهم مفاخر للشعب الإيراني مقابل الملالي أعداء البشرية، الذين قاموا بواجبهم الإنساني والوطني على الرغم من القيود التي فرضتها الفاشية الدينية عليهم.