الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كورونا في إيران .. غيظ النظام الإيراني وغضبه مما تكشف عنه مجاهدو خلق

انضموا إلى الحركة العالمية

كورونا في إيران .. غيظ النظام الإيراني وغضبه مما تكشف عنه مجاهدو خلق

كورونا في إيران .. غيظ النظام الإيراني وغضبه مما تكشف عنه مجاهدو خلق

كورونا في إيران .. غيظ النظام الإيراني وغضبه مما تكشف عنه مجاهدو خلق
 

 

كورونا في إيران .. غيظ النظام الإيراني وغضبه مما تكشف عنه مجاهدو خلق – إن نظام الملالي ، الذي يخاف من عملية الكشف التي تقوم بها منظمة مجاهدي خلق بشأن عملية التستر النظام الإيراني وإهماله جراء تفشي كورونا في إيران ، يواصل التعبير عن غضبه وغيظه في التصريحات التي أدلى بها كبار مسؤولو النظام ضد مجاهدي خلق.

وقال ”أكبر تركان“، المستشار السابق لرئيس النظام حسن روحاني: نحن نواجه حاليًا فيروسين، فيروس كورونا وفيروس ”تيرانا“، عاصمة ألبانيا، حيث تم تجهيز 1500 مجاهد في بعض القاعات. نواجه كلا من كورونا وتيرانا. إنهم بذلك يقضون على الثقة (في النظام) ، سيكون عام 1399 الإيراني الجديد عامًا صعبًا.

بعد الكشف عن جريمة نظام الملالي في انتشار فيروس كورونا في إيران بسبب التكتم على الحقائق والإهمال المتعمد في اتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس، اشتدت موجة الكراهية والغضب العام تجاه النظام مما ألقى الرعب في قلوب المسؤولين للنظام.
 

كما قال رئيسي، رئيس السلطة القضائية ، “يجب أن يكون لوسائل الإعلام ، وخاصة الإذاعة والتلفزيون، اليد العليا في مواجهة الحرب النفسية للعدو وإثراء الرأي العام بشأن الحقائق الحالية للبلاد”.
وقال أيضًا: “لا تسمحوا بأن تشوش الشائعات والأخبار غير الصحيحة الرأي العام”. (الشبكة الأولى لتلفزيون النظام 29 مارس)

وتكشف منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باستمرار، وبتقديم إحصائيات تتعلق بوفيات فيروس كورونا، عن حجم جرائم النظام الإيراني فيما يتعلق بهذا المرض، ولهذا السبب عبر مسؤولو النظام ووسائل الإعلام عن غضبهم ورعبهم من عمليات الكشف هذه.
 

المعلومات المستفيضة المتعلقة بوباء کورونا والتي أعلنتها وتعلنها المقاومة الإيرانية ، تقوم بالحصول عليها عن طريق الشبکات الداخلية النشيطة لمنظمة مجاهدي خلق والتي أثبتت دورها الاستثنائي الذي يشار له بالبنان خلال أزمة کورونا.

ولاسيما وإن دورها ليس منحصرا بالحصول على المعلومات الدقيقة من المصادر الموثوقة من داخل النظام فقط، بل وحتى في ممارسة النضال ضد النظام بطرق واساليب مختلفة الى جانب القيام بنشاطات إجتماعية لمساعدة السکان في المناطق الموبوءة.

ونشاطات توعوية أخرى من أجل جعل الشعب على إطلاع کامل بمختلف الامور وحقيقة الاوضاع فيما يتعلق بأزمة کورونا ومستقبل النظام نفسه والذي بات على کف عفريت لکنه يحاول عن طريق الکذب والخداع والتضليل الإيحاء بغير ذلك.

 

Verified by MonsterInsights