الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران .. إصابة 400 شخص من منطقة واحدة في مدينة إيذه بفيروس كورونا

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران .. إصابة 400 شخص من منطقة واحدة في مدينة إيذه بفيروس كورونا بسبب عدم الحجر الصحي

إيران .. إصابة 400 شخص من منطقة واحدة في مدينة إيذه بفيروس كورونا

إيران .. إصابة 400 شخص من منطقة واحدة في مدينة إيذه بفيروس كورونا

بسبب عدم الحجر الصحي
 

 

إيران .. إصابة 400 شخص من منطقة واحدة في مدينة إيذه بفيروس كورونا – أصيب مايقارب 400 شخص في منطقة ”كنجشكير“ بفيروس كورونا بسبب سياسات النظام اللاإنسانية وعدم قيامه بالحجر الصحي للمدن وفقدان الحد الأدنى من الإمكانيات الصحية. وحاليا، تم نقل حوالي نصف سكان المنطقة، الذين هم في حالة حرجة، إلى مستشفيات الأهواز.

والمرضى الآخرون ممن أصابوا بفيروس كورونا رقدوا في المنزل. وأحد الضحايا في هذه المنطقة هو ”فيروز شاه ولي“. والجدير بالذكر أن مخابرات الملالي يضغط على أهالي المنطقة بالمدينة ليلتزموا بالصمت.

في الحقيقة الأمر منذ اعتراف نظام الملالي الرسمي بوجود فيروس كورونا في إيران ، انتشرت عبارة “الحجر الصحي” في البلاد وأصبحت الأكثر تداولاً إلی جانب عبارة “فيروس كورونا”، کإشارة إلی مدی أهمیتها وضرورتها في ظل الأزمة الراهنة.

 

وقد تکرّر طلب حجر مدينة قم صحیاً من قبل الأوساط الطبية والعلمية منذ الأيام الأولى منعاً لانتشار الفیروس من هذه المدینة إلی کافة المدن الإیرانیة، لكن السلطات لم تستجب للطلب بذریعة وجود مشاکل تقنیة.

 

وبالتأکید لم تكن المشاکل التقنية هي السبب في رفض فکرة الحجر الصحي علی قم، لأن الصين تمکّنت من حجر مدينة ووهان البالغ عدد سكانها 11 ملیون نسمة، في حين أنّ سكّان مدينة قم لا یبلغ حتی خُمس سکان ووهان.

 

لم تقم فکرة معارضة روحاني وحکومته للحجر الصحي المدعومة من قبل خامنئي نفسه، علی أي أساس علمي. ولم تكّلف السلطات نفسها حتی عناء اختلاق سبب منطقي یبرر امتناعها فرض حجر صحي علی مدینة قم.

 

هذا وكتبت صحيفه لوفيغارو الفرنسية يوم السبت 28 مارس: الحكومة التي متهمة بالتستر على أبعاد هذه الكارثة الصحية التي عدد ضحایاها خمسة أضعاف للاحصائيات الرسمية وفقا لمنظمة الصحة العالمية تمتنع بشكل غريب من إصدار أمر إقامه جبرية كاملة أو أمر بالحجر الصحي في بعض المناطق وتطلب فقط من الإيرانيين الحد من تحرکاتهم.

 

و قال مهندس شاب اتصلنا به عبر واتساب :”امتناع الحکومة عن فرض الحجر الصحي له سبب واحد وهو عدم قدرتها على ذلك”. إذا فرض حسن روحاني حظراً كاملاً على النشاطات الاقتصادية، فلن يحصل كثيرون على اي دخل، وبذلك سوف تزداد النقمة الشعبية ويمكن أن تحدث مظاهرات. و هذا بالضبط ما تخاف منه السلطات”.

 

Verified by MonsterInsights