من جديد.. تحقيق دولي يثبت الأسد مجرم حرب أباد السوريين بالكيماوي بمساعدة إيران
من جديد.. تحقيق دولي يثبت الأسد مجرم حرب أباد السوريين بالكيماوي بمساعدة إيران -على مدى سنوات ظل سفاح البعث بشار الأسد، ينكر علاقته بالهجمات الكيماوية التي أطلقت على دوما وخان شيخون وأبادت الآلاف ويتبرأ منها؟!
لكن تحقيق دولي جديد لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية وبمناسبة ذكرى المجازر السورية، اكد من جديد أن سفاح البعث بشار الأسد وبمعاونة ايران التي قالت مرارا أنها انقذت الجيش السوري بعد انهياره عام 2013 وراء الهجمات الكيماوية.
اتهامات الأمم المتحدة للأسد، لابد وأن تدفع في طلب محاكمته دوليا ومحاكمة جنرالات إيران الذين ساعدوه في ذلك.
وخلص فريق جديد بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التابعة للأمم المتحدة، في أول تقرير له إلى أن سلاح الجو السوري استعان بطائرات عسكرية من طراز سوخوي-22 وطائرة هليكوبتر وأسقط قنابل تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على قرية في منطقة حماة الغربية في مارس 2017.
وجرى تشكيل وحدة التحقيق الخاصة من قبل أعضاء المنظمة في 2018 لتحديد مرتكبي الهجمات غير القانونية.
ياتي هذا فيما تحل هذه الايام، ذكرى مجزرتين مروعتين بالأسلحة الكيماوية في سوريا. فقد مضت ثلاثة أعوام على مجزرة مدينة “خان شيخون”، جنوب إدلب، ومضى عامان على مجزرة مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية. قتل في الهجوم الأول، الذي وقع في 4 أبريل 2017 بخان شيخون، 87 شخصا بينهم 31 طفلا في حصيلة أولية، جراء استنشاق الغازات السامة. وعقبها، ردت واشنطن باستهداف مطار الشعيرات العسكري، شرق محافظة حمص، التابع للجيش السوري بضربة صاروخية. أما في الهجوم الثاني، في 7 أبريل 2018، فقُتل 60 شخصًا في مدينة دوما وأصيب نحو ألف آخرين بالاختناق، خلال الهجوم الكيماوي الذي نفذ في إطار حملة عسكرية قادها النظام السوري بدعم روسي، وانتهت بالسيطرة على الغوطة الشرقية بالكامل.
ويرى خبراء أن سفاح البعث السوري بشار الأسد ارتكب مجازر مروعة في سوريا إلى ان تمكن في النهاية من بسط سيطرته على سوريا ولا يمكن إغفال هذه المجازر أبدا او التهاون بشأنها.