الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير| كورونا يحاصر “الولي الفقيه” وتوقعات بنهايته تحت أقدام الإيرانيين قريبًا

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير| كورونا يحاصر "الولي الفقيه" وتوقعات بنهايته تحت أقدام الإيرانيين قريبًا

تقرير| كورونا يحاصر “الولي الفقيه” وتوقعات بنهايته تحت أقدام الإيرانيين قريبًا

تقرير| كورونا يحاصر “الولي الفقيه” وتوقعات بنهايته تحت أقدام الإيرانيين قريبًا

 

تقرير| كورونا يحاصر “الولي الفقيه” وتوقعات بنهايته تحت أقدام الإيرانيين قريبًا – قال خبراء، إن نظام الولي الفقيه الذي يحكم إيران ليس له مستقبل على الإطلاق بعد انتهاء عاصفة كورونا الحالية، ورغم تظاهره بالقوة فإنه سينهار حتما خلال الأسابيع القادمة. بعدما تشتد أزمة كورونا مع عصا العقوبات الأمريكية الضخمة عليه.

وقالوا إن الوباء سيأخذه في طريقه، وسيسقط نظام الولي الفقيه تحت أقدام الإيرانيين في ثورة هائلة مرتقبة.و ما صار جليا بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على ظهور الوباء العالمي أن المجتمعات تحتاج إلى وجود الدولة القوية بمفهومها الجذري الحقيقي لا لأن تلك الدولة تدرأ عنه الاخطار الصحية حسب، بل وأيضا لأنها تكون مستعدة للتعامل مع تداعيات ما بعد الأزمة والتي تتعلق بالاقتصاد بشكل خاص. اما الدول الزائفة وقد سلمت شعوبها للموت المجاني فإنها ستتشبث برجاء الاعتراف الدولي بها باعتبارها دولا على الورق. اما واقعيا فإنها لا تستحق حتى ذلك الاعتراف الذي لا يقدم ولا يؤخر وإيران لا يقبلها أحد ولن يعترف بنظامها أحد.

وإيران دولة معترف بها دوليا وهي عضو في الجمعية العامة للامم المتحدة غير أنها لا تعترف عمليا بميثاق تلك المنظمة الدولية كما أن طريقتها في التصدي لوباء كورونا كشفت عن أنها الدولة الأقل شعورا بالمسؤولية. لقد صدرت إيران الفيروس إلى الدول المجاورة لها مستغلة سطوة ميليشياتها على تلك الدول. وهى دولة حرب ولا تحافظ على السلام الدولي وهي ثانيا تعرض أمن وسلامة مواطنيها لمختلف أنواع الأخطار بحثا عن منافع سياسية. ناهيك عن أنها لا تحترم الاعراف الدبلوماسية. وفي مواجهة وباء كورونا لا يملك الولي الفقيه سوى الحرس الثوري ولن يملك غيره وسيتعرض هذا الحرس الإرهابي لهجمة شرسة من جانب الإيرانيين.

إن الفجوة المتزايدة بين ادعاءات قمة نظام الملالي والحقيقة كبيرة لدرجة أنها لم تتسبب في وصول غضب وكراهية الشعب إلى ذروته فحسب، بل إنها تسببت في إنطلاق أصوات احتجاج العديد من وسائل إعلام وعناصر نظام الملالي داخل النظام نفسه. وتنطوي هذه الاحتجاجات على انتقاد إهمال قمة النظام الفاشي والتظاهر الأحمق بأن الأمور طبيعية في ظل ظروف وضع فيها خطر الانفجار الحتمي وباء ولاية الفقيه الذي أصاب البلاد منذ 41 عامًا، على حافة الهاوية.

 المؤكد أن خامنئي، وفق محللون، سيدفع ثمنا باهظا من حكمه نتيجة للفشل الذريع امام كورونا وتضحيته بحياة آلاف الايرانيين وتقاعسه عن الدفاع والاصرار حتى اللحظة الاخيرة على توجيه الموارد للميليشيات وحرمان الشعب الإيراني منها.