فاشية روحاني: ليس مهما أن يموت مليونا إيراني بكورونا المهم بقاء الملالي
فاشية روحاني: ليس مهما أن يموت مليونا إيراني بكورونا المهم بقاء الملالي – مراقبون: عودة الإيرانيين للعمل والأسواق والمصانع قبل انتهاء موجة كورونا استهتار بحياة الناس
استنكر مراقبون، تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني والتي قال فيها إنه لا يهم وفاة 2 مليون إيراني بكورونا شرط استمرار الحياة والنظام. وقالوا إن تصريحات روحاني أكبر إدانة للنظام الايراني وتمثل إقرارا بالفشل التام في مواجهة كورونا وقبوله وفاة مليونا إيراني بأريحية تامة!
وشددوا أن طريقة تعامل النظام الإيراني مع كورونا كان فاشلا تماما ولم يستطع أن يحقق نجاحا يذكر على أي من الأصعدة.
وكشف موقع إيران إنترناشيونال عربي على تويتر، وفقا لمعلومات حصل عليها، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في اجتماع لمجلس الأمن القومي، إنه إذا مات مليونا شخص بسبب فيروس كورونا فلن نعطل البلاد بسبب وضعنا الاقتصادي!!
وكان روحاني، قد قال إن بلاده ستنتقل إلى مرحلة ثانية في مكافحة فيروس كورونا، اعتباراً من 11 أبريل الجاري، مشدداً على أن هذه المرحلة ستكون أصعب من سابقتها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، عقب اجتماع لمجلس رئاسة الوزراء.
وأوضح أنه من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من مكافحة الفيروس، يوم الجمعة المقبل، لتبدأ في اليوم التالي المرحلة الثانية التي أشار إلى أنها ستشهد خروج بعض المواطنين من منازلهم، واستئناف عمل بعض المنشآت لمعاودة عملية الإنتاج من جديد.
وأضاف أن المرحلة الثانية ستشهد أيضاً إلى جانب مكافحة كورونا، الكفاح من أجل مواصلة الأنشطة الاقتصادية. وفي سياق آخر، طالب روحاني صندوق النقد الدولي بالوفاء بالتزاماته تجاه طهران، وتزويدها بـ 5 مليارات دولار، كقرض كانت قد طلبته سابقاً من أجل مكافحة كورونا.
وتابع: “على المجتمع الدولي كافة، الوفاء بالتزاماته في هذه المرحلة. نحن عضو لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ونفي بالتزاماتنا تجاههما.
وشدد على أن طهران لا تتحمل ممارسة التمييز بينها وبين البلدان الأخرى في هذا الخصوص، في إشارة إلى مماطلة صندوق النقد الدولي في منح طهران القرض الذي طلبته. كما أشار الرئيس الإيراني إلى أن العقوبات الأميركية على طهران، تؤثر سلباً على جهود مكافحة فيروس كورونا في بلاده، متهماً واشنطن بانتهاك اتفاقية منظمة الصحة العالمية.
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 3993، والإصابات إلى 64 ألفا و586 حالة، في سياق التردي والتضحية بأرواح الإيرانيين.
كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، أن سلطات إيران دخلت في مغامرة مؤخراً، بعدما قررت أن تسمح للناس بأن يعودوا تدريجيا إلى العمل، رغم استمرار خطر فيروس كورونا الذي أودى بحياة الآلاف في البلاد.
ولفت خبراء، أن قرار إيران بعودة الناس للمصانع والعمل قبل أن تقضي على كورونا هو قرار مستهتر تماما بحياة الإيرانيين.
