أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا بشأن (المجموعة الخامسة من الوثائق) جاء فيه:
وثائق تؤكد إصابة السجناء في سجون فشافويه وإيفين بكورونا وإصابة حارس في إيفين
وثيقة جريمة ضد الإنسانية يرتكبها الولي الفقيه خامنئي وكبير جلادي القضاء إبراهيم رئيسي
دعوة المجتمع الدولي إلى إجبار النظام على إطلاق سراح السجناء
أعلنت الرئيسة المنتخبة للمقاومة، السيدة مريم رجوي، في آذار / مارس الماضي بعد تلقيها أول خبر من سجون النظام:
بسبب الظروف القاسية في سجون نظام الملالي، يجب الإفراج عن السجناء خاصة السياسيين منهم على الفور دون أي كفالة
وإلا لن يسلموا من كارثة كورونا في سجون النظام
المجموعة الخامسة من الوثائق – الوثيقة رقم 1- منظمة الطوارئ، محافظة طهران، طوارئ طهران، تاريخ المهمة، 14 مارس 2020، كود سيارة الإسعاف 3103، اسم ولقب المريض أمير حسين مرادي، 36 سنة، طريق قم حسن اباد، فشافويه، سجن طهران الكبير، داخل المركز الصحي للعنبر5، الأعراض: حمى ورعشة، التشخيص الأولي للمرض: تنفسي، تم نقله إلى الطوارئ ثم إلى مستشفى خميني: «المريض مصاب بكورونا إيجابي ومشكلات في الجلد، abc، مع فحص 02 تلقى علامات حيوية وتم قبوله ونقله إلى المستشفى. «بسبب كورونا، لم يرافقه جنود في الجيش، لكنهم لم يبلغوا قسم الطوارئ بكورونا إيجابية. حضرنا إلي المريض بدون معدات السلامة».
الوثيقة رقم 2 – منظمة الطوارئ، محافظة طهران، طوارئ طهران، تاريخ المهمة 7 أبريل 2020، كود سيارة الإسعاف 2333، اسم ولقب المريض مسلم كريمي، 32 عامًا، من المنطقة 2، سجن إيفين مع أعراض الحمى والرعشة والصداع، مصاب بكورونا تم نقله إلى مستشفى طالقاني : «المريض ليس له سوابق وهو يعاني في الوقت الحالي من ضيق في التنفس مع السعال وآلام في الجسم. تم فحص العلامات الحيوية. تم إجراء الفحوص. تم تسليمه إلى المستشفى لمزيد من العلاج».
الوثيقة رقم 3 – منظمة الطوارئ، محافظة طهران، طوارئ طهران، تاريخ المهمة 9 أبريل 2020، كود سيارة الإسعاف 2333 ،
اسم ولقب المريض أبو الحسن همت، 50 سنة، كورونا إيجابي، نقل من عيادة سجن إيفين V COVID-19 إلى مستشفى طالقاني مع أعراض الحمى والقشعريرة. «المريض تم استلامه من عيادة سجن إيفين وحسب تقرير الممرض كان يعاني من ضيق التنفس. في الوقت الحاضر، بعد الفحص، يشعر بالضعف وخمول وحمى وضيق التنفس. تم اتخاذ خطوات أولية للتحقق من العلامات الحيوية والتخطيط البياني. البؤبؤ طبيعي وردود الفعل طبيعية على الضوء الطبيعي وهو واعي بالكامل وتم تسليمه إلى المستشفى. كود الانتظار – تسجيل حركة المرور».
الوثيقة رقم 4 – منظمة الطوارئ، محافظة طهران، طوارئ طهران، تاريخ المهمة 17 مارس 2020، كود سيارة الإسعاف 5384، اسم المريض ميلاد حسامي زاده سهرابي 24 سنة جندي من سجن إيفين. الباب الرئيسي. أعراض الحمى والقشعريرة والضعف والخمول تم نقله إلى مستشفى ”حضرت رسول“: «رجل في الرابعة والعشرين من العمر، جندي في السجن، اشتكى من حمى وسعال. تم فحص العلامات الحيوية للمريض. تم اتخاذ الإجراءات الأولية ونقله إلى مركز طبي لمزيد من التحقيق».
هذه الوثائق، وهي بعض من حالات السجناء المصابين بكورونا في سجون ولاية الفقيه، هي مؤشر واضح على جرائم ضد
الإنسانية ارتكبها خامنئي وكبير الجلادين في القضاء إبراهيم رئيسي، حيث يمنعون الإفراج عن السجناء ويردون على احتجاجهم بالرصاص. حتى الآن، اصيب العديد من السجناء في طهران ومدن أخرى بكورونا، وتوفي عدد منهم. في الوقت الذي لا يوجد فيه أقل عدد من المستلزمات الطبية في سجون النظام، والسجون مكتظة بالسجناء أكثر من سعتها عدة مرات، احتج السجناء في مختلف السجون وقاموا بالعصيان، واستشهد العشرات منهم حتى الآن.
وبحسب بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 11 مارس 2020، أكدت السيدة مريم رجوي بعد تلقي أول أخبار من سجون النظام: «بسبب الظروف القاسية في سجون نظام الملالي، يجب الإفراج عن السجناء خاصة السجناء السياسيين على الفور دون أي كفالة أو قيد وشرط. وإلا لن يسلموا من كارثة كورونا في سجون النظام. ودعت الرئيسة المنتخبة للمقاومة المجتمع الدولي مراراً وتكراراً إلى إجبار النظام على إطلاق سراح السجناء لمنع وقوع كارثة إنسانية كبرى.