الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

حقائق عن قبول وقف اطلاق النار في الحرب الخيانية التي واصلها الخميني خلال 8 سنوات

انضموا إلى الحركة العالمية

حقائق عن قبول وقف اطلاق النار في الحرب الخيانية التي واصلها الخميني خلال 8 سنوات-min

حقائق عن قبول وقف اطلاق النار في الحرب الخيانية التي واصلها الخميني خلال 8 سنوات

حقائق عن قبول وقف اطلاق النار في الحرب الخيانية التي واصلها الخميني خلال 8 سنوات

“ويلٌ لي.. أنا أتجرّع كأس السُّم.. كم أشعر بالخجل لموافقتي على اتفاقية وقف إطلاق النار مع

العراق…”، هكذا عبّر الخميني، الدجال (في خطاب إذاعي) عن هزيمة نظامه عام 1988، بعد قبوله بقرار

مجلس الأمن (رقم 598) الداعي لوقف الحرب مع العراق.

واستطرد…أيها الأعزاء، إنكم تدركون أن هذا القرار بالنسبة لي إنما هو بمثابة تجرع كأس السم، ولإرضاء

الله تعالى وصيانة دينه، والمحافظة على الجمهورية الإسلامية وكرامتها أقدمنا على هذا الأمر.

18 من تموز هو ذکری تجرع خميني السم وقبول وقف اطلاق النار في حربه الخيانية التي استغرقت

ثماني سنوات. تلک الحرب التي أوقعت في الجانب الايراني فقط مليون قتيل وأکثر من مليوني معوق

وجريح و4 ملايين مشرد والحاق أکثر من ألف مليار دولار خسائر مادية.

وتعيد الذكرى الـ31 لانتهاء الحرب بين البلدين في الثامن من أغسطس، تفاصيل أطول معركة عسكرية

في التاريخ الحديث، حيث استمرت 8 سنوات .

وأعلن وزير التعليم والتربية في النظام الإيراني عام 1988 أن 450 ألف طالب مدرسي تم سوقهم الی

جبهات الحرب ثم واستخدمت قوات النظام ما يعرف بـ”الموجات البشرية” (متطوعون من عمر التاسعة

حتى ما فوق الخمسين) کجنود للاستهلاک مرة واحدة. واعترف رفسنجاني في خطبة صلاة الجمعة في

31 تشرين الاول 1997 أن ثلاثة وستين ألف من طلاب المدارس لقوا حتفهم في جبهات الحرب. کما

اعترف رفسنجاني أيضاً بأن عوائد النفط الايراني لمدة قرن أي أکثر من ألف مليار دولار صرفت للحرب.

وتتطرق الرسالة الى الوضع الاقتصادي المتدهور عشية نهاية الحرب، وذلك نقلا عن رئىس الوزراء

آنذاك مير حسين موسوي حيث يصف الوضع المالي للبلاد بانه تحت الصفر، ويؤكد مسؤولو الحرب ان ما فقدناه من الاسلحة في الهزائم الاخيرة تعادل كل الميزانية التي خصصناها في هذا العام للحرس الثوري والجيش’.

ولکن جيش التحرير الوطني الايراني وبتحريره مدينة مهران الحدودية قبل 30 عاماً وبعد خوضه مئة

عملية عسکرية جرع خميني السم وأرغمه علی قبول قرار 598 الصادر عن مجلس الامن الدولي الذي

کان يرفضه منذ تموز عام 1987 رفضاً قاطعًا وکان يقول: «حتی اذا طالت الحرب لمدة 20 عاماً فنحن

مستعدون لمواصلتها».

 

عملية «الثريا» وفتح مدينة مهران الإيرانية

19 يونيو/حزيران 1988

في 19حزيران/يونيو 1988، اشتبك مقاتلو جيش التحرير الوطني الإيراني خلال معركة عسكرية غير

مسبوقة مع القوات القمعية المثيرة للحروب التابعة لخميني في منطقة «مهران» والجبال المحيطة

بها مما أدى إلى فتح مدينة «مهران» والسيطرة على مراكز القيادة للعدو. وفي تلك المعركة استولى

جيش التحرير الوطني على مواد يبلغ قدرها ملياران من الدولارات بينها دبابات ومدافع ومعدات

عسكرية ثقيلة ومتوسطة بينما سلم 1500 من عناصر النظام الإيراني أنفسهم لجيش التحرير الوطني.

وكانت معركة «مهران» ومن خلال شعار «اليوم مهران والغد طهران» الذي قد رفعه مقاتلو جيش

التحرير الوطني، قد دقت ناقوس السقوط في أسماع خميني الدجال الذي كان يسكن في «جماران»

وأرغمته على تجرع كأس سم وقف إطلاق النار.

غير أن جيش التحرير الوطني الايراني أوصل الامر الی حيث اعترف احمد خميني فيما بعد «بأن الإمام

عندما توصل الی نتيجة قبول قرار مجلس الامن فانني کتبت قرار قبول تجرع السم . انني کنت بجانب

الإمام فکان يضرب باستمرار قبضته علی رجله ويتأوه وکانت صحته متدهورة بعد قبول القرار رقم 598

لمدة عدة أيام بحيث لم يستطع المشي علی الاقدام. الامر الملفت في کلمة خميني بعد قبول القرار

هو أنه اعترف بأنه لا يستطيع الکشف عن سر القبول. الا أن عناصر خميني منهم ولايتي وزير الخارجية

ومحسن رضائي قائد قوات الحرس وشمخاني کشفوا فيما بعد عن خوف خميني بعد تحرير مدينة

مهران الحدودية من مجاهدي خلق فقط.

 

وبعد انسحاب القوات العراقية من الاراضي الايرانية، تم توقيع بيان سلام بين رئيس المجلس الوطني

للمقاومة الايرانية ونائب رئيس الوزراء العراقي آنذاک، فعلم الجميع بأن السلام في متناول اليد الا أن

نظام خميني هو الذي فقط يرفض السلام. ففي آذار عام 1982 تم تبني مشروع سلام قدمه المجلس

الوطني للمقاومة الايرانية وقبله الجانب العراقي لاحقاً کأساس مقبول لبدء مفاوضات السلام وبذلک

تحطمت شعوذة خميني في الحرب سياسياً.

وفي الخطوة التالية أطلقت المقاومة الايرانية حملَة عالمية لدعم السلام انضم اليها أکثر من 5 آلاف

حزب وشخصية سياسية في عموم العالم.

وبذلک فشلت شعوذة خميني الحربية علی المستوی الدولي أيضاً.

وفي المرحلة الأخيرة خاض جيش التحرير الوطني الايراني مئة معرکة منذ أذار عام 1986 حتی 20

حزيران 1988 مما أدی الی تحرير مدينة مهران الحدودية وبذلک فشلت شعوذة الحرب مادياً وملموساً

علی الساحة العسکرية أيضاً.

وفي العام 1988، أعلن الخميني قبوله قرار مجلس الأمن (رقم 598) الداعي لوقف إطلاق النار،

والانسحاب إلى الحدود الدولية، وتبادل الأسرى، وعقد مفاوضات السلام، التى دعت الخميني للتصريح

الإذاعي: “ويلٌ لي.. أنا أتجرّع كأس السُم.. كم أشعر بالخجل…”، معبرًا عن هزيمته المذلة، مقابل

انتصارات الجيش التحرير الوطني وخوفه من مستقبله البائس .