سرقات فلكية وغرامات تلوح هذه الأيام على هامش قرض الحكومة بدون فائدة
سرقات فلكية وغرامات تلوح هذه الأيام على هامش قرض الحكومة بدون فائدة -أعلن حسن روحاني عن القرض بدون فائدة بعدما فاحت الرائحة العفنة لمحاولة الحكومة اكتساب 12 في المائة من الربا من جيوب الفقراء. وقال أمس إنه سيسحب قرض الحكومة بدون فائدة من الحساب العام خلال شهرين.
ويفيد نبأ آخر أن أعضاء مجلس شورى الملالي خصصوا 20 في المائة من راتبهم عن شهر مايو لمكافحة وباء كورونا.
وما يدعو للسخرية هنا هو أنهم كانوا قد رفعوا رواتبهم في عام 2020 في وقت سابق بنسبة 15 في المائة، أي أنهم أقروا بدفع 5 في المائة من راتبهم عن شهر واحد وفي مقابل ذلك يرفعون راتبهم بنسبة 15 في المائة كل شهر. وهذه تعتبر صفقة أيضًا في مظهر الملالي الخادع.
وكتب أحد المواطنين أن حسن روحاني قام بخطوة مخزية تتمثل في مضاعفة فواتير المواطنين عدة أضعاف، وقد تم حساب الفواتير التي أرسلتها لهم الحكومة بمقدار عدة أضعاف السعر السابق.
والآن شاهد الفيلم التالي لمعرفة المزيد
https://youtu.be/zD5-2EvP890
ويقول ضابط الشرطة أنه قد تم فرض غرامات على المواطنين بما مجموعه 20 مليار تومان منذ 27 مارس 2020.
وفي حين أن روح الولي الفقيه تُنتزع من جسده لكي يمنح قرضًا للحكومة وحسن روحاني لتخصيص مليون تومان للشعب، كتبت وكالة “إيسنا” للأنباء على لسان رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات: اختفى 4,8 مليار دولار بعملة 4200 تومان.
وقال رئيس ديوان المحاسبات: “من بين 31 مليار دولار بعملة 4200 الواجبة الدفع، اختفى 4,8 مليار دولار مخصصة لاستيراد السلع”.
ومن حوالي 12 ألف مليار تومان لم يتم استرداد فرق سعر الصرف وقدره 10 آلاف و500 تومان.
وبتدقيق النظر في الأرقام نلاحظ أن رقم 200 مليون دولار فقط أقل من الرقم المطلوب لإيران للحصول على قرض بـ 5 مليار دولار من البنك الدولي لمكافحة كورونا، والذي تم تقديمه لـ 713 شخصًا.
والجدير بالذكر أن ملايين الفقراء والعمال ذوي الأجر اليومي مضطرين إلى الخروج من منازلهم بحثًا عن لقمة العيش لأبنائهم، على الرغم من إدراكهم لخطر الإصابة المؤكد بفيروس كورونا وفقدان حياتهم.
وهناك 4 مؤسسات في إقطاعية خامنئي تشمل اللجنة التنفيذية لأوامر خميني، والمقر المسمى بمقر خاتم الأنبياء، وآستان قدس رضوي (الروضة الرضوية )، ومؤسسة المستضعفين، وتمتلك ما نسبته الإجمالية 60 في المائة من رؤوس الأموال الإيرانية، ويبلغ إجمالي ثروتها أكثر من 700 ألف مليار تومان، حسبما يقول، أحمدي نجاد، رئيس الجمهورية السابق في نظام الملالي.
لكن خامنئي وروحاني بقلب مليء بالقسوء يمنحون فقراء الوطن قرضًا بمليون تومان فقط، على أن يتم خصمها من إعاناتهم المتدنية مقابل الزج بهم في مذبح كورونا.
وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، في 6 أبريل 2020 ، بعد الإعلان عما يسمى بمساعدات نظام الملالي المهينة: ” إن الصدقة التي خصصها خامنئي وروحاني للفقراء جراء التأثير الكبير لوباء كورونا تأتي أيضًا خوفًا من انتفاضة 3 مليون أسرة فقيرة؛ وهي أقل من الراتب اليومي للمرتزقة العراقيين والأفغانيين المجندين في قوة القدس الإرهابية. وهذا استهتار سافر حيال الشعب الإيراني”.
هذا ويتخلى خامنئي وروحاني عن الملايين من الشعب الإيراني في مذبح كورونا بلا حماية في وقت من شأن أصول الشعب الإيراني المسروقة في جعبة قوات حرس نظام الملالي، ومقر خاتم الأنبياء للبناء، ومؤسسة المستضعفين، واللجنة التنفيذية لأوامر خميني، ولجنة خميني للإغاثة، ومؤسسة الشهيد، وآستان قدس رضوي، وغيرها من المؤسسات الاقتصادية الكبرى؛ أن توفر تكاليف العمال والكادحين وأصحاب المعاشات والعاطلين عن العمل لكي يتم حجرهم صحيًا وأن يكونوا في مأمن من الإصابة بفيروس كورونا.
وبموجب توجيهات قائد المقاومة الإيرانية، السيد مسعود رجوي للشعب الإيراني يجب استرداد أصول الشعب من مخالب الملالي وتقديمها للفقراء.