الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

موقع خامنئي..ابتزاز المواطنين لدفع مبالغ مادية بذريعة كورونا

انضموا إلى الحركة العالمية

موقع خامنئي..ابتزاز المواطنين لدفع مبالغ مادية بذريعة كورونا

موقع خامنئي..ابتزاز المواطنين لدفع مبالغ مادية بذريعة كورونا

موقع خامنئي..ابتزاز المواطنين لدفع مبالغ مادية بذريعة كورونا
 

 

موقع خامنئي..ابتزاز المواطنين لدفع مبالغ مادية بذريعة كورونا – في حين تعرض الولي الفقيه للهجوم الشديد من داخل و خارج إيران لعدم استخدام الأموال الهائلة الخاضعة له ومؤسسات مالية كبيرة تحت سيطرته لمكافحة فيروس كورونا، قام خامنئي المتخلف بوقاحة ،فتح قسما خاصًا لتلقي التبرعات للمتضررين من وباء كورونا.

يوم 16 أبريل 2020 كتب موقع خامنئي في إعلان لابتزاز المزيد من الأموال للمؤسسات الخاضعة لسيطرتها بذريعة مكافحة كورونا يقول:

«لقد قام مكتب الإعلام التابع لمكتب القائد المعظم بتفعيل خيار المساعدة المالية لضحايا كورونا. الراغبون يستطيعون من خلال دخول الموقع ومراجعة قسم دفع الوجوهات الشرعية، يجب أن يختاروا القسم لمساعدة ضحايا كورونا».

ابتزاز جديد للولي الفقيه الجشع بذريعة كورونا

يأتي ذلك في وقت، أعلن فيه روحاني، بعد مرورشهرين من تفشي كورونا، وامتداح مقزز لخامنئي على تخصيص الأخير أكثر من مليار تومان من صندوق التنمية تحت سيطرة الولي الفقيه عن منح قرض بقيمة مليون تومان (حوالي 55 دولارًا) وذلك بأخذ فائدة إلى بعض الشرائح المحرومة في البلاد.

ومن الجدير بالذكر إن صحیفة “صبح اقتصاد” نقلت في 16 أبریل عن “راغفر”، الخبير الاقتصادي في النظام قوله:

«من المقرّر تخصیص 75 ألف مليار دولار للمؤسسات الاقتصادية من بين حزمة الدعم الحكومي البالغة 100 ألف مليار تومان، وهو أمر مريب للغاية، وهناك قلق من أنه سيتمّ توزيعه على رفاق ومعارف السادة».

مضیفاً: «بينما خرج مبلغ 20 مليار دولار من البلاد خلال قضیة الفساد الكبری ولم يفسّر أحد الأمر، فقد مددنا اليوم أيدينا للبنك الدولي مقابل 5 مليارات دولار».

وكتبت صحیفة “اقتصاد سرآمد” الحکومیة في 16 أبريل عن سرقة مليارات الدولار من ممتلكات الشعب الإیراني وتبدیدها من قبل قادة النظام:

«في إيران، معظم المديرين والمسؤولين الحكوميين یشبهون أبناء الأغنیاء والأمراء الذين لا يستطيعون الإبداع وريادة الأعمال. فنهم الوحيد هو تبديد الأموال المجانیة والانخراط في المعالجة بالکلام. الآن وفي ظل تصعید العقوبات الأمريكية وصعوبة بيع النفط والمواد الخام وغیاب تلك الأموال المجانیة، بات أولئك الأمراء والأغنیاء یشعرون بحزن بینما یتوسّلون إلی هذا وذاك من أجل بيع قلیل من النفط!»

 

الحقيقة الیوم أصبح واضحاً لدی الجمیع بأنّ ديكتاتورية ولایة الفقیه الفاسدة هي عدو أكثر خطورة وفتكاً بمرات من فيروس كورونا أو أي كارثة أخرى في العالم.

 

کما أنّ الأبعاد الکارثیة لأزمة كورونا وما سبقها من كوارث طبيعية کالفيضانات والزلازل في إیران مقارنة بالدول الأخری، ترجع إلی وجود هذه الدیکتاتوریة الإجرامیة التي أدخلت الشعب الإیراني في متاهات الجوع والفقر والحرمان بشکل لم یسبق له نظیر، وجعلته عرضة لأي خطر محتمل جراء استنزافها المتواصل لأمواله وخیراته وکافة حقوقه.