احتجاجات في إيران.. إضراب 3000 عامل في شركة الفحم الحجري
بمدينة كرمان عن العمل
احتجاجات في إيران.. إضراب 3000 عامل في شركة الفحم الحجري – يوم الاثنين 20 أبريل 2020 أضرب مايقارب 3 آلاف عامل في الفحم الحجري بمدينة كرمان ممن يعملون في أنفاق مملوكة للشركة في مدن راور و كوهبنان وزرند عن العمل وأوقفوا عملهم للاحتجاج على قرار وكلاء النظام في الشركة لتحويل أسهمها إلى القطاع الخاص.
إضافة إلى ذلك، في حين كان بيد العمال لافتات احتجاجية بمدينة راور تحشدوا أمام مكتب خطيب صلاة الجمعة مطالبين بمتابعة وضعهم. لكن الخطيب لم يخرج من مكتبه ولم يهتم بمطالبات العمال.
وفي مدن أخرى، تجمهر العمال أمام مكتبي أئمة الجمعة في مدينتي كوهبنان و زرند من أجل إيقاف تحويل الشركة الحكومية إلى القطاع الخاص. وينوي العمال مواصلة تحشدهم أمام مبنى القائممقامية في مدينة راور.
وتحويل المصانع والمنشآت الكبيرة المملوكة للدولة إلى القطاع الخاص هو جزء من نهب ممتلكات الشعب الإيراني تحت اسم الخصخصة، وسلم مسؤولو النظام هذه المصانع والمؤسسات إلى أصدقائهم وأقاربهم تحت غطاء الخصخصة وعلى هذا الأساس يدفعون المعامل تدريجياً إلى الإفلاس ونهب الأراضي والممتلكات ورأس المال لهذه المؤسسات على حساب تدمير الإنتاج و البطالة واستخدام العمال في أعمال سخرة.
وفي سياق متصل تجمهر صباح يوم السبت 18 أبريل عدد من العمال في معمل ”إيران مرينوس“ بمدينة قم، الواقع في ساحة ”ارتش“، في تقاطع اتواسترادي ”أمين“ و”غدير“ في المدينة، أمام الأبواب الرئيسية للمعمل للاحتجاج على التأخير في إبرام عقد بين المعمل والعمال.
ويمتنع معمل ”إيران مرينوس“ بمدينة قم الذي له سوابق العمل لمدة 53 عامًا عن قبول عماله، مما أثار القلق وتجمعًا احتجاجيًا من جهة بسبب إطالة عطلة كورونا ومن ناحية أخرى بسبب ما يجري خلف الكواليس حسب قول العمال.
هذا وأفاد التقريرالوارد من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد أن شرائح مختلفة من المواطنين في مدن طهران وآمول ومسجد سليمان وإسلام شهر وياسوج و محلات و تاكستان وإيذه وباغملك وسي سخت و ألبرز في محافظة قزوين نظمت تجمعات احتجاجية خلال يومي 13-14 أبريل للاعتراض على سياسات نظام الملالي الناهبة و الوضع المعيشي المتدهور في خضم تفشي فيروس كورونا .
