الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رغم تفشي كورونا.. مستشار «خامنئي» يدعو لفتح المساجد في رمضان

انضموا إلى الحركة العالمية

يضحي بشعبه رغم تفشي كورونا.. مستشار «خامنئي» يدعو لفتح المساجد في رمضان

رغم تفشي كورونا.. مستشار «خامنئي» يدعو لفتح المساجد في رمضان

يضحي بشعبه
رغم تفشي كورونا.. مستشار «خامنئي» يدعو لفتح المساجد في رمضان

 

رغم تفشي كورونا.. مستشار «خامنئي» يدعو لفتح المساجد في رمضان –  يثبت كل يوم النظام الإيراني أنه عدو شعبه في أزمة كورونا، ففي الوقت الذي تتحيز فيه دول العالم إلى مواطنيها من إجل اللجوء إلى اتخاذ إجراءات احتارزية لضامن سلامتهم، يغرد النظام الإيراني بعيداً عن سرب السلامة، لينحاز إلى تحقيق مصالحه الشخصية التي تهدف إلى جمع الأموال حتى لو كان على حساب موت شعبه كله يوم.

 

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة الإصابات بفيروس كورونا إلى جانب الوفيات التي وصل إجمالي عددها حتى الآن إلى 49 ألفاً، إلى جانب وقوع 5 آلاف و297 وفقاً للأرقام الرسمية، التي أعلنتها وزارة الصحة، أصر النظام الإيراني على الدفع قدماً باتجاه عودة الحياة إلى طبيعها لنشر العدوى في مجتمع بوتيرة متصاعدة، عبر الاتجاه إلى فتح المساجد في رمضان، والتحيز إلى قتل شعبه في التجمعات الدينية.

وعلى الرغم من أن النظام الإيراني لم يعلن حتى الآن قراراً رسمياً بهذا إلا أن مستشار خامنئي، على رضا مرتدي، ورئيس الفريق الطبي للمرشد الآعلى لإيران، طالب أمس في رسالة إلى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بإصدار أوامر بإعادة فتح المساجد والأضريحة الدينية مع تفشي الوباء.

 

وزعم مستشار «خامنئي» أنه يمكن اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي في الصلوات، على الرغم من استحالة تحقيق ذلك في المساجد التي يتكدس بها المصلون ويكون من الصعب الالتزام بإجراءات التباعد.

 

ولم يقف الأمر على مستشار «خامنئي» بالدعوة إلى فتح المساجد في مخالفة صريحة للإجراءات الاحترازية التي اتبعتها عدداً من دول العالم الإسلامي لإلغاء الصلوات في رمضان لمنع تفشي فيروس كورونا، ولكن تحمس له أيضا غلام حسين إسماعيلي، المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، والذي دعا أيضا إلى فتح المساجد بعد بفتح الأسواق.

 

وتسود حالة من الاحتقان الشديد بين الكوادر الطبية والموجودين في مجال الرعاية الصحية في إيران، والتي تقف على النقيض من المسؤولين الإيرانيين في السلطة الحاكمة التي تدعم كل يوم عودة الحياة إلى طبيعتها وضرب الحائط بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا.

 

وتنسجم تلك الدعوات الخاصة بالمسؤوليين الإيرانيين مع نهج الحكومة الذي اتخذه الرئيس الإيراني حسن روحاني، للتضحية بشعبه من خلال فتح الأسواق وعودة الموظفين إلى عملهم، بعد التصريحات التي تسربت من اجتماعه بمجلس الأمن القومي، والتي أعلن خلالها أنه سيقوم بفتح الاقتصاد حتى لو مات مليون شخص، لعكس العقلية الإيرانية الحاكمة التي لا تعبأ إلى بمصلحة النظام في الأزمات ولا تنتصر لسياسية الخوف على المواطنين والحفاظ على سلامتهم

 

Verified by MonsterInsights