مؤتمر عبر الإنترنت للجالية الإيرانية في إيطاليا من أنصار المقاومة الإيرانية
کارثة إعادة إلى العمل في خضم جائحة كورونا
الدوافع والأبعاد الحقيقية للأزمة في إيران والتهديدات للمجتمع الدولي
مؤتمر عبر الإنترنت للجالية الإيرانية في إيطاليا من أنصار المقاومة الإيرانية – عقد مؤتمر عبر الإنترنت حول أزمة كورونا وإعادة إلى العمل في خضم جائحة كورونا في إيران يوم الخميس 23 أبريل 2020 في الساعة الخامسة مساءا من قبل الجاليات الإيرانية في ایطالیا وعدد من البلدان الاوروبیة وبمشاركة عدد من الشخصيات ایطالیة. وشارك في المؤتمر عشرات من الجالیة الإيرانیة من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية اغلبهم من ایطالیا من 233 نقطة.
وشارك في المؤتمر البرلمانيون والشخصيات السياسية والمدافعون عن حقوق الإنسان ، بما في ذلك السفير جوليو ترتزي ، والسيناتور روبرتو رامبي ، وأنطونيو تاسو ، وستيفانيا بيزوبان.
كما شارك وتحدث في المؤتمرالذي نظمته جمعیة الأطباء الإيرانيين في إيطاليا، ابوالقاسم رضايي سكرتيرالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
وناقش الاجتماع القرارالمتهور للنظام الإيراني لإعادة فتح جميع الأنشطة والعواقب الاجتماعية والسياسية لهذا القرار في خضم الجائحة.
کما ناقش الأسباب والأبعاد الحقيقية للأزمة في إيران ، والتهديدات التي يتعرض لها المجتمع الدولي من هذا الانفتاح المبكر. وکذلک الوضع المأساوي للسجون والتدابير التي يجب اتخاذها للظروف الصحية غير المستقرة التي يواجهها السجناء ، مما يهدد بالإصابة اليومية ووفاة 19 من السجناء.
وكان وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تیرتزي متحدث الرئیسی فی المؤتمرحيث أشار السفیر تیرتزی إلی إستخدم نظام الملالي الوباء كسلاح جديد ورهيب – سلاح بيولوجي قائلاٌ: النظام يفعل ذلك لأربعة أسباب مهمة استراتيجياً للمخطط ، في محاولة منه للبقاء: الاول:لضرب وترويع وحتى إخضاع شعبه والثانی: لإبقاء الشعب الإيراني رهينة في محاولة منه للتهرب من الضغط من المجتمع الدولي والثالث: ليستمر في سرقة موارد البلاد وجزء كبير من المساعدات النقدية والأدوية والمعدات الطبية التي يحصل عليها من الخارج لإثراء الزمرة الحاكمة في السلطة والرابع واخیرا يفعل ذلك لمواصلة نشاطه باعتباره الدولة الإرهابية الأولى في العالم دون عائق أو صعوبات.
وانتقد وزیرخارجیة ایطالي السابق شخصیات و أحزاب حكومية تواصل لاتزال تواصل مع طهران لإظهار التضامن مع هذا النظام الإرهابي. ويدلون بتصريحات حماسية حول الصداقة بين حكوماتهم وحكومة روحاني الإرهابية. وشدد قائلاً: من واجبنا أن نغضب من التسامح بسبب الدعم غير المباشر الذي يقدم لإرهاب نظام الملالي. يجب أن نثور على عدم مبالاة جزء من العالم السياسي الأوروبي والإيطالي ، لعدم وجود منع وحسم جاد ، واستراتيجية أمنية مناسبة ، وإرادة قوية لتطبيق قوانيننا.
المتحدث الثاني في المؤتمر كان السيد ابوالقاسم رضايي سكرتير المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي تحدث عن الوضع الراهن والمزری في المجتمع الإيراني، خاصة بعد أزمة كورونا مؤكداً فی حین خصصت جميع الحكومات ميزانيات ضخمة لراحة سكان بلادهم خلال أزمة کورونا فإن نظام الملالي يعتبر استثناء حيث يسعى فقط للحفاظ على حكومته المشينة ولا يولي أدنى قدر من الاهتمام لمصير الشعب الإيراني. واضاف السيد رضائي: كل يوم تأتي أخبار تنفيذ الإعدامات وقمع السجناء من قبل هذا النظام الهمجي، في وضع يجب عليه إطلاق سراح جميع السجناء، لتذهل العالم كله. وأکد قائلا: الطريقة الوحيدة التي يتقنها هذا النظام هي تنفيذ الإعدامات والقمع ونشر الحروب والإرهاب ..لكنه يرفض إنفاق جزء صغير من ثروته على الشعب الكادح بل ويرسلهم إلى مذبحة كورونا لتأمين لقمة عيشهم.
وفي تتمة حديثه قال السید رضائی: نطلب من جميع الأصدقاء الأعزاء للمقاومة في جميع البلدان وجميع الضمائر الواعية العمل من أجل تحقيق المطالب التي تم التأكيد عليها مرارا وتكرارا من قبل المقاومة والأطباء الذين يدعمون المقاومة ومن قبل دعاة ومراجع حقوق الإنسان وهی الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء ، وخاصة السجناء السياسيين.فتح الطريق أمام وصول المساعدات الطبية والصحية.
وأدانت إليزابيتا زامباروتي الاعدامات الاخیرة في إيران قائلة : بالنسبة للنظام الإيراني القواعد الدولية التي تحظر إعدام القُصّر لا تستحق الاحترام. ناهيك عن الظروف اللاإنسانية التي تواجه السجون الإيرانية. واضافت: بصفتنا إيطاليين وأوروبيين، يجب علينا على الأقل بهذه الطريقة أن نعلن أننا نعرف من هو هذا النظام.
وقد اعلن أنطونيو تاسو النائب فی البرلمان الإیطالی في المؤتمر نداء لجنة إيران الحرة إلى الأمم المتحدة حیث وقعه عدد من النواب فی المجلسین الإیطالی روما 10 أبريل 2020 جاء فیه: ” انتشر انتشار الوباء إلى 290 مدينة في البلد وتسبب في كارثة. عدد القتلى المأساوي على الأقل 30،000 شخص، وفقا لمعلومات من مصادر من داخل إيران (منظمة مجاهدي خلق الإيرانية) جمعتها المنظمة من الأطباء والممرضات الإيرانيين…إن النظام الإيراني، الذي يمتلك أكثر من 100 مليار دولار في المؤسسات التي يسيطر عليها علي خامنئي، لا يقدم أي مساعدة للسكان. وبالفعل، وبحسب تقرير وكالة إيلنا الحكومية، فإن النظام يصدر 25 مليون دولار من الأدوية والمعدات إلى العراق كل عام ولديه قدرة مالية تصل ل 200 مليون دولار. كل المساعدات الدولية متاحة لعصابات قوات الحرس وتباع بأسعار مرتفعة في السوق السوداء، في حين أن حملة الدعاية للنظام تلقي باللوم في الأزمة على العقوبات”.
وطالب البیان الأمم المتحدة التدخل واتخاذ التدابير المناسبة في هذا الصدد. على وجه الخصوص، منظمة الصحة العالمية مطالب بتوفير المساعدة مباشرة للمستشفيات وليس في أيدي أجهزة النظام، أو وضع أجهزة مراقبة للتوزيع العادل والاستخدام الصحيح للمساعدات.
كما أکد البیان أي دعم من صندوق النقد الدولي وأي هيئة دولية أخرى للنظام الإيراني سيتم إنفاقه على القمع داخل البلاد وعلى دعم الإرهاب.
وقال كارلو شيشولي : بفضل المقاومة الإيرانية نعرف ما يحدث في إيران في ظل حكم نظام دكتاتوري.
وأکد إن نظام القمع والخداع وتصدير التطرف الديني والإرهاب يشكل تهديدا لشعبه وللعالم بأسره.
کما قال النائب جوزيبي مورجانتي : أريد الإشارة للدور الحاسم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في عمليات الكشف، مع بيانهم الصحفي اليومي للأخبار المفصلة والدقيقة عن الإخفاء والخداع الذي تقوم بها الديكتاتورية الإيرانية. ..الإيرانيون مقبلون على القيام بثورة ضد النظام اللاإنساني. يجب على حكومتنا دعم حركة المقاومة الإيرانية بشكل أكثر وضوحًا والوقوف إلى جانب السيدة رجوي، التي تكافح فيروس كورونا ، ولكنها وقبل كل شيء تكافح تناضل ضد الفيروس الأكثر خبثًا (نظام الملالي) الذي يقمع البلاد منذ أربعين عامًا.
وأكد السید ستيفانيا بيزوبان ليس هناك شك أي قرض مالي يقدم لهذا النظام الفاسد لن يجلب أي مساعدة للسكان فحسب، بل سيكون مجرد تشجيع لسرقة المزيد. يجب على المجتمع الدولي ، بما في ذلك إيطاليا ، الضغط على النظام حتى يتم إنفاق الثروة التي يملكها المواطنون الإيرانيون لضمان رفاههم.
و قال السناتور روبرتو رامبي أنا مندهش حقًا من أن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، والأمم المتحدة نفسها ، يغمضون أعينهم عن هذه الكارثة الكبيرة. ماذا تعني بانتهاك حقوق الإنسان؟ وربما أذهلني أكثر الصمت المطبق على الصحافة في بلدي، إيطاليا. ربما لا يوجد ما يكفي للمفوض السامي لفتح فمه ، أو اندفاع الصحافة للحديث والإعلان عن ذلك؟
وأکد السناتور مانويل فيسكوفي: يخفي النظام البيانات الحقيقية لسببين: أولاً لأن نشرها سيؤدي إلى موجة جديدة من أعمال الشغب ، ثم لأن النظام يحاول خلق جو زائف من الحياة الطبيعية ، يهدف إلى تبرير استئناف أنشطة الإنتاج من أجل تجنب التكلفة الاجتماعية لإغلاق محتمل في البلاد. وبالتالي ، فإن إخفاء البيانات الحقيقية ليس سوى إخفاء أدلة الجريمة.
وقال رئيس البلدية توني ماتاريللي: نحن نحاول ، من خلال دعم الإيرانيين ومقاومتهم المنظمة ، وبفضل هذه المؤتمرات ، أن نجعل صوتهم يصل إلى المجتمع الدولي.
وتحدث في هذا المؤتمر عدد من ممثلي الجالية الإيرانية و الأطباء والکوادر الطبیة
انقرهنا لمتابعة وقائع الکامل للمؤتمر:
https://www.pscp.tv/w/1kvJpXOOmNgJE