الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تجدد الاحتجاجات في لبنان.. الغلاء يكسر حاجز كورونا

انضموا إلى الحركة العالمية

تجدد الاحتجاجات في لبنان.. الغلاء يكسر حاجز كورونا

تجدد الاحتجاجات في لبنان.. الغلاء يكسر حاجز كورونا

تجدد الاحتجاجات في لبنان.. الغلاء يكسر حاجز كورونا
 

 

تجدد الاحتجاجات في لبنان.. الغلاء يكسر حاجز كورونا – عمد محتجون لبنانيون، ظهر الاثنين، إلى قطع الطريق على أوتوستراد زوق مصبح في قضاء كسروان، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية تحت شعار “ثورة الجياع”.

وعملت القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي على فتح الطريق، وقد تسبب التجمع بزحمة سير على الأوتوستراد، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

كما جرت محاولات ثانية لقطع الطريق من قبل المتظاهرين، إلا أن القوى الأمنية منعتهم من ذلك. ورشق المتظاهرون القوى الأمنية بعبوات المياه، وحصل تدافع وتراشق كلامي بين الجانبين.

واندلعت الاحتجاجات مساء الأحد- الاثنين، وقطع متظاهرون،عددا من الطرق الرئيسية في لبنان تنديدا بالوضع الاقتصادي المتدهور، وذلك رغم حظر التجول وإجراءات الحجر المعتمدة لمكافحة وباء كوفيد-19.

وفي الشمال، أغلق المحتجون الطرق التي تربط مدينة طرابلس بالعاصمة بيروت، وكذلك الطرقات الداخلية في المدينة التي كانت قبلة الاحتجاجات خلال فترة الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في 17 اكتوبر الماضي.

وتدخلت القوى الأمنية معززة بالجيش اللبناني مستخدمة القوة في أكثر من نقطة لمحاولة إعادة فتح الطرقات التي أغلقت بالإطارات المشتعلة، ما أدى الى سقوط 6 جرحى على الأقل في الزلقا بشمال شرق العاصمة بيروت بينهم محامية كانت تشارك في التظاهرة.

وأظهرت مقاطع مصورة الجرحى بينهم نساء وهن على الأرض، بانتظار وصول الطواقم الطبية.

 

إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة، حسان دياب، في مستهل الاجتماع الوزاري – الإداري لمكافحة الفساد، الاثنين، أن “الكل يعرف أن الفساد متضخم في لبنان، ويتمتع بحماية السياسة والسياسيين، والطوائف ومرجعياتها. لكن، وعلى الرغم من الفساد الذي تسلل إلى كل شريان في الدولة، ليس هناك فاسد تمت محاسبته، إلا من كان مرفوعاً عنه الغطاء تمرد وفتح على حسابه، فتتم محاسبته من باب التأديب على خيانته وخروجه من تحت مظلة الحماية”.

 

يشار إلى أنه طوال الأشهر الماضية، ازدادت حدة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد بظل أزمة سيولة حادة وتراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار. إلى ذلك أثار الوضع الاقتصادي المتردي احتجاجات شعبية اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر، فضلاً عن اعتداءات على بنوك في أنحاء البلاد.