الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران خطة خامنئي روحاني لرفع القيود هو مرحلة كارثية أخرى في انتشار كورونا

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران خطة خامنئي روحاني لرفع القيود هو مرحلة كارثية أخرى في انتشار كورونا

إيران خطة خامنئي  روحاني لرفع القيود هو مرحلة كارثية أخرى في انتشار كورونا
 

 

إيران خطة خامنئي روحاني لرفع القيود هو مرحلة كارثية أخرى في انتشار كورونا – دخلت مؤامرة خامنئي روحاني الشنيعة لإعادة فتح الأعمال ورفع القيود وزج المواطنين والعمال الإيرانيين إلى مذبحة كورونا، حيز التنفيذ يوم الاثنين مع الإعلان عن 127 مدينة بيضاء، وهي خطوة كارثية أخرى في توسيع كورونا.
قال روحاني، رئيس نظام ولاية الفقيه المجرم، يوم الأحد 26 أبريل: «في المناطق البيضاء، تعلن وزارة الصحة أن هناك الآن 127 مدينة. ربما أقل أو أكثر بشيء.

وعند الإعلان في يوم ما ويمكن أن يكون ذلك في4 مايو، أو منتصف شهر رمضان ، ومن الآن يمكنهم تحديده والإعلان عنه قبل بضعة أيام لكي تستطيع هذه المدن فتح مساجدها في هذا اليوم مع مراعاة البروتوكولات، وكذلك صلاة الجمعة ستفتح بنفس البروتوكولات.».

هذه الخطوة الكارثية يتم اتخاذها من قبل خامنئي وروحاني، في وقت أعلن فيه مسؤولون محليون وخبراء وعناصر حكومية، بما في ذلك حوالي 10 حكام للمحافظات، بما في ذلك حكام كرمان، همدان، زنجان، أصفهان، قم، فارس، كهكيلويه وبوير أحمد، أن محافظاتهم لم تصل بعد إلى الوضع الأبيض.

ومع ذلك، في تبرير لهذه الخطة الإجرامية، كتب موقع برنا نيوز في 27 أبريل: أعلن حريرجي، نائب وزير وزارة الصحة، أنه لم تحدث وفيات في 127 مدينة في الأسبوعين الماضيين، وأنه سيتم إعادة فتح المدن البيضاء.

ونقلت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون التابعة للنظام عن أقازاده، محافظ المحافظة المركزية، قوله يوم 26 أبريل: في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا تقرر تحديد 127 مدينة بيضاء حتى الاسبوع المقبل ويتم استئناف النشاطات الدينية والاجتماعية تدريجيًا لذلك يجب على المسؤولين المحليين في المحافظات العمل على تحديد الأقضية التي وضعها أبيض في المحافظة المركزية.

نظرًا إلى الانتشار الخطير لكورونا، خاصة في طهران، اضطرت حكومة روحاني إلى زيادة عدد الضحايا في الـ 24 ساعة الماضية بنسبة 60 ٪ ورفع عددها من 60 إلى 96 في إحصاءاتها.

إيران .. إعادة فتح الأماكن الدينية وعواقبها

في إيران.. عدد ضحايا كورونا في 301 مدينة أكثر من 36200 شخص

ولا شك في أن نظام الملالي يخشى من الحجم الكبير لوفيات كورونا ويشعر بالخطر لأنه خطر أمني بالفعل، بيد أن الخطر العاجل القائم بالنسبة للنظام الفاشي هو تحرك جيش العاطلين عن العمل والجياع.

وفي الواقع، في اختياره بين السيئ والأسوأ اختار نظام الملالي السيئ. حيث قال روحاني مؤخرًا: ” كورونا مرض، ولكن البطالة خطر كبير. ولا يجب أن نسيطر على وفيات كورونا ونتجاهل الوفيات الناجمة عن الفقر والبطالة”.

لذلك، كما قال قائد المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي في رسالته في 11 أبريل 2020، فإن خامنئي وروحاني، اعتمدا استراتيجية زيادة الخسائر في الأرواح والزج بأبناء الوطن في حقول ألغام وباء كورونا من أجل الحفاظ على النظام القروسطي من خطر اندلاع الانتفاضة والإطاحة بهذا النظام برمته في ظل العقوبات، مثلما فعل في مذبحة السجناء السياسييين.