الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

60 مليون شخص في إيران يعانون الفقر ويعيشون على الإعانات

انضموا إلى الحركة العالمية

بسبب فشل النظام .. 60 مليون شخص في إيران يعانون الفقر ويعيشون على الإعانات

60 مليون شخص في إيران يعانون الفقر ويعيشون على الإعانات

بسبب فشل النظام 

60 مليون شخص في إيران يعانون الفقر ويعيشون على الإعانات

 

المصدر: بغداد بوست

60 مليون شخص في إيران يعانون الفقر ويعيشون على الإعانات – أكد خبير اقتصادي قريب من النظام في إيران، ويدعى محمود جامساز، أن ما لا يقل عن 75% من سكان البلاد، البالغ عددهم 80 مليون نسمة، يعانون من الفقر.

ونشرت وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية مقابلة لجامساز أجراها يوم الثلاثاء مع موقع “تابناك” القريب من الأوساط الحكومية قال فيها إنه “بعد احتجاجات منتصف نوفمبر 2019 على ارتفاع أسعار البنزين، وفقاً لما أعلنته الحكومة، فإن 60 مليون شخص يعيشون على الإعانات الحكومية، مما يعني أن 75% على الأقل من 80 مليونا أي حوالي 60 مليون شخص يعيشون في الفقر”، واصفاً القرض الحكومي للعائشين على الإعانات والبالغ مليون تومان (ما يعادل 65 دولاراً) في ظل هذه الظروف “أشبه بالمزحة”.

 

كما أضاف أن “جميع الموارد المالية التي تملكها الحكومة في الواقع تعود للشعب، النفط الذي تم استخراجه وإنفاقه لسنوات كان ملك الناس والخزينة، وفي الحقيقة أن ثروة بعض المؤسسات سحبت من جيوب الشعب وهي ملك له”.
واستنتج قائلاً: “على هذه المؤسسات أن تتحمل تكاليف مكافحة فيروس كورونا وتعويض جميع الشخصيات الحقيقية والاعتبارية المتضررة في سياق حماية الناس وتنظيم الاقتصاد. وفي هذه الحالة، قد لا نحتاج حتى إلى التقدم بطلب للحصول على قرض من مصدر أجنبي”.

يذكر أنه نظراً لأن هذه الثروات لا تخضع لإدارة مؤسسة رئاسة الجمهورية المنتخبة، فقد حث الرئيس الإيراني، حسن روحاني، صندوق النقد الدولي، الأربعاء 8 إبريل/نيسان، على منح بلاده قرضاً طلبته بقيمة خمسة مليارات دولار، لمساعدتها في مكافحة تفشي كورونا.

وكان روحاني أكد، خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا في الثامن من إبريل/نيسان، أن بلاده قدمت “طلباً لصندوق النقد الدولي لمنحها قرضاً قيمته 5 مليارات دولار”، مضيفاً أن الصندوق “لم يلتزم بمسؤوليته متبنياً سياسة أحادية الجانب” وفق قوله. كما انتقد العقوبات الأميركية على إيران، واتهم واشنطن بعرقلة مساعي بلاده في طلب القرض.

مؤسسات بيد المرشد
أما المؤسسات التي أشار إليها الخبير الاقتصادي، محمود جامساز، معظمها بيد مرشد النظام علي خامنئي.
واتسعت مؤخراً رقعة الانتقادات للمؤسسات الثرية التابعة لخامنئي، ودورها في مكافحة كورونا. وبدل أن تساهم هذه المؤسسات في مكافحة الفقر الذي ازداد قسوة مع انتشار الفيروس، دشن موقع خامنئي الإلكتروني الجمعة 17 إبريل/نيسان، قسماً جديداً على صفحة “الأموال الشرعية”، لجمع التبرعات لضحايا كورونا.
يذكر أن السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد كشفت في 25 إبريل/نيسان 2019 أن حجم الثروة التي يتحكم بها خامنئي تقدر بمئتي مليار دولار.

وقالت السفارة في بيان لها، نشرته على صفحتها في “فيسبوك”، إن “الفساد يستشري في جميع مفاصل النظام الإيراني، بدءاً من القمة، مضيفة أن الأموال التي بيد خامنئي وحده تقدر بـ200 مليار دولار، بينما يرزح الكثير من أبناء الشعب الإيراني تحت وطأة الفقر بسبب الوضع الاقتصادي المزري بعد 40 عاماً من حكم رجال الدين في إيران”.