أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تناول فيه
استهداف الشباب مراكز لقوات الحرس والباسيج
وإحراق صور لخامنئي وسليماني في مختلف المدن
وجاء في البيان:
استهداف الشباب مراكز لقوات الحرس والباسيج – رغم الأجواء الأمنية المشددة، استهدف شباب الانتفاضة في مختلف المدن، مراكز الباسيج وقوات الحرس المعادية للشعب وأضرموا النار في بعض أقسامها. وخلال الأسبوع الماضي أضرم شباب الانتفاضة النار في مداخل مراكز الباسيج وقوات الحرس المجرمة في مدن إسلام شهر وشهر كرد وآستانه أشرفيه وشهريار وشيراز واصفهان. كما أضرم شباب الانتفاضة فجر يوم السبت 9 مايو 2020 النار في مدخل الباسيج في إسلام شهر. كما وخلال الأيام 3 إلى 6 مايو استهدف شباب الانتفاضة مراكز للباسيج القمعي في مدن شهريار واصفهان وشيراز.
وأحرق شباب الانتفاضة صورًا لخامنئي وقاسم سليماني الهالك في مدن مختلفة بما في ذلك كرمان وكاشان وكرج وكرجان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 مايو (أيار) 2020
ذات صلة:
على الرغم من تفشي وباء كورونا في إيران في شهر أبريل حيث أدى إلى حظر التجول في المدن، بيد أن تقارير شبكة مجاهدي خلق داخل البلاد تفيد أن مختلف طبقات الشعب الإيراني نظموا ما لا يقل عن 226 حركة احتجاجية في شهر أبريل 2020 ضد نظام الملالي في طهران وغيرها من المدن الإيرانية من شمال البلاد حتى جنوبها.
والجدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات التي اندلعت على الرغم من قيام نظام الملالي بحملة قمع واسعة النطاق، مثل شن الهجوم على التجمعات الاحتجاجية واعتقال المتظاهرين والزج بهم في السجون أو تسريحهم من العمل، وغيرها من الإجراءات القمعية؛ تدل في المقام الأول على كراهية الشعب العميقة لنظام الملالي الحاكم في إيران.
لذا، لجأ النظام الفاشي في هذا الشهر إلى ارتكاب حملة إعدامات واسعة النطاق للسجناء في مختلف السجون الإيرانية بغية بث الرعب في قلوب أبناء الوطن.
ووفقًا لما ذكرته شبكة مجاهدي خلق داخل البلاد، فإن ما لا يقل عن 8 حركات احتجاجية في المتوسط في اليوم الواحد قد تم تنظيمه خلال شهر أبريل. ونظم العمال بدورهم في هذا الشهر أكبر عدد من المسيرات الاحتجاجية والإضرابات، حيث نظموا ما لا يقل عن 130 حركة احتجاجية.