الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

النظام الإيراني يخاف من تكرار الانتفاضات الشعبية

انضموا إلى الحركة العالمية

النظام الایرانی یخاف من تکرار الانتفاضات

النظام الإيراني يخاف من تكرار الانتفاضات الشعبية

النظام الإيراني يخاف من تكرار الانتفاضات الشعبية

 

مصدر: دبي – العربية.نت الفارسية

 

النظام الإيراني يخاف من تكرار الانتفاضات الشعبية-يبدو أن مسؤولي النظام الإيراني يهيئون أنفسهم لجولة جديدة من القمع العنيف للتحركات الشعبية حتى لا يفاجئوا تجاه وقوع الاحتجاجات الشعبية الشبيهة بالمظاهرات الواسعة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي احتجاجًا على ارتفاع سعر البنزين والتي اجتاحت معظم المحافظات الإيرانية.

 

وإذ أشار حسن كرمي قائد الوحدة الخاصة لقوات مكافحة الشغب للنظام الإيراني إلى احتجاجات محتملة أكد أن قواته تلقت “إسنادًا كبيرًا” وتجهيزات ضرورية من الحكومة حتى يتم تجهيزها من أجل قمع “تهديدات الأعداء” أكثر مما مضى بحسبه.

 

وفي مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء إيرنا مساء الأربعاء 13 مايو/ أيار أكد أن قواته تلقت أكبر إسناد لعملياتها في العام الحالي.

 

وقال كرمي الذي يتولى منذ 2012 قيادة الوحدة الخاصة لمكافحة الشغب: “في هذا العام لدينا أعلى مستوى في التعليم والتجهيزات ومعرفة تهديدات العدو في مختلف المجالات”.

 

مؤامرات الأعداء

تصف سلطات النظام الإيراني الاحتجاجات الشعبية بمؤامرات “العدو” عادة حيث يشيرون في أسلوبهم الرسمي المعتاد من خلال ذلك إلى أمريكا وحلفائها.

وأكد كرمي في هذا الشأن أن من شأن هذا الاستعداد أن يصل إلى حد يبعد العدو عن أي تهديد وإثارة توتر في البلاد.

كما دافع كرمي عن أداء قواته أثناء الاحتجاجات الشعبية الملتهبة في معظم المحافظات الإيرانية في عامي 2017 و2018 وسائر الواجبات المحالة إلى هذه القوة.

مراحل مختلفة لقمع الاحتجاجات

جدير بالذكر أن وحدة مكافحة الشغب تأسست في عام 1992 ودخلت الساحة لأول مرة في قمع المظاهرات في مدنية مشهد ومن ثم تم استخدامها في سبع حالات هامة أخرى في قمع الاحتجاجات السلمية كاحتجاج النقابات في عام 1995 والاحتجاجات الطلابية في عامي 1999 و2003.

ويقيَّم أن عدد أعضاء هذه القوة في جميع المحافظات الـ31 الإيرانية عشرات الآلاف حيث تتواجد أربعة ألوية منها في طهران.

 

كما كانت وحدة مكافحة الشغب قد دخلت الساحة في قمع الاحتجاجات عقب النتائج المثيرة للجدل للانتخابات الرئاسية عام 2009، والاحتجاج على سعر البنزين في ديسمبر/ كانون الأول 2017 ويناير/ كانون الثاني 2018.

وفضلًا عن ذلك، لا يمكن غض الطرف عن دور لعبته هذه الوحدة في قمع الاحتجاجات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 حيث دخلت الساحة بأمر مباشر من خامنئي ومارست القمع ضد الاحتجاجات التي كانت قد اجتاحت كافة المحافظات الإيرانية احتجاجًا على قرار الحكومة لرفع أسعار المشتقات النفطية لـ 300%.

 

وتعتبر ممارسة القمع لهذه المظاهرات العمليات الأوسع للوحدات الخاصة لمكافحة الشغب وباقي القوات الأمنية حتى الآن حيث كان خامنئي قد طلب قمع هذه الاحتجاجات مهما كلف الثمن وذلك بحسب ما قال أحد المقربين من رأس السلطة في النظام لوكالة رويترز للأنباء.

 

ولم تنبس الحكومة الإيرانية حتى هذه اللحظة ببنت شفة حول عدد الضحايا أو المعتقلين للاحتجاجات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلا أن التقييمات تفيد بأن عدد الضحايا في تلك الاحتجاجات في أقل من أسبوع يصل إلى ما لا يقل عن 1500شخص.