الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران تنهار اقتصاديا وممثل خامنئي يهذي: الميليشيات أعطتنا هيبة إقليمية!

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران تنهار اقتصاديا وممثل خامنئي يهذي: الميليشيات أعطتنا هيبة إقليمية!

إيران تنهار اقتصاديا وممثل خامنئي يهذي: الميليشيات أعطتنا هيبة إقليمية!

إيران تنهار اقتصاديا وممثل خامنئي يهذي: الميليشيات أعطتنا هيبة إقليمية!

 

إيران تنهار اقتصاديا وممثل خامنئي يهذي: الميليشيات أعطتنا هيبة إقليمية!- لا يحتاج انهيار الاقتصاد الايراني إلى أدلة، فهو السمة البارزة في حكم خامنئي، وبالخصوص خلال السنوات الاخيرة حيث أصبحت الاحتجاجات العمالية والشعبية الإيرانية خير تعبير عن تدهور الأحوال المعيشية. الإيرانيون يعلمون تماما أن التدهور سببه إنفاق ميزانية إيران على الميليشيات الإرهابية في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، لكن المشكلة أن قادة نظام خامنئي الإرهابي لا يريدون أن يعترفوا بعد بهذه المعضلة التي تؤرق حياة أكثر من 85 مليون إيراني.
وهنا جاء الاستنكار مدويا لتصريحات، نائب ممثل خامنئي في الحرس الثوري الإيراني والذي خرج قائلا أن ميليشيات إيران اعطت لها هيبة إقليمية!!

وزعم نائب ممثل المرشد الإيراني في قوات الحرس الثوري، حسين طيبي فر، إن إيران مدينة لمحور المقاومة لما يشهده النظام من نفوذ، في إشارة إلى الميليشيات التابعة لطهران في المنطقة المعنية بحرب الوكالة. ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية عن طيبي فر ، قوله إن دول العالم تشهد اليوم قوة ونفوذ ايران، وفي حين لم يجرؤ الأعداء على القيام بأي شيء ضدنا، فهذا يرجع لعظمة محور المقاومة وقائده السابق قاسم سليماني!! وأضاف طيبي، اليوم بات أعداؤنا مجبورين على قبول الواقع والاستسلام أمام هذه العظمة والنفوذ، على حد قوله.

هذه المزاعم التي لا تستقيم، تتناقض تماما مع ما يقوله أحد القادة الكبار في الحرس الثوري من أنهم يعانون بشدة بسبب الاقتصاد وهذه المعاناة سببها استمرار الارهاب الإيراني، وكان قد أقر الحرس الثوري الإيراني بثقل العقوبات التي أنهكت الاقتصاد. وشدد قائد سلاح الجو بالحرس الثوري الايراني أمير علي حاجي زادة، على أن إيران ليس لديها مشاكل في الدفاع، ولكن مشكلتها الأساسية هي الاقتصاد. وأضاف الجبهة الأكبر لنا اليوم والتي ينبغي على الجميع، شعبا ومسؤولين، الاهتمام بها، هي جبهة الاقتصاد.

وأعلن ويزر النفط الايراني بيجن زنغنة، أن الوضع صعب للغاية. مشيرا إلى أن الوضع الحالي في البلاد أصعب بكثير مما كان عليه خلال سنوات الحرب الثمانية مع العراق.

ووفقا لآخر التقارير الصادرة عن مركز الإحصاء الايراني، فقد بلغ معدل التضخم السنوي في إيران إلى حوالي 45٪، وهو أعلى معدل خلال العقود الأربعة الماضية بسبب العقوبات الأميركية وتدهور الاقتصاد الايراني الى مستوى غير مسبوق.

كما تواصل العملة الإيرانية انهيارها، وسط تدهور في الوضع الاقتصادي، ووفقا لموقع (بونباست دوت كوم)، الذي يرصد التعاملات في السوق غير الرسمية، جرى تداول الدولار عند نحو 170 ألف ريال ايراني!

وكان الريال قد خسر نحو 70% من قيمته على مدار بضعة أشهر في 2018 بسبب ضعف الاقتصاد وصعوبات مالية في البنوك المحلية وطلب قوي على الدولار في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية متردية، ثم ترنح تماما طوال عام 2019 ووصل الى أن يساوي الدولار الواحد 170 ألف ريال خلال العام الجاري2020.

ويرى مراقبون، أن ميليشيات إيران لم تصنع لها مهابة إقليمية وفق طيبي، ولكن دمرتها اقتصاديا وجعلتها زعيمة الارهاب العالمي.