الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

صورة مروعة عن آسية بناهي، الأم البالغة من العمر 58عامًا، قبل 40دقيقة من قضائها

انضموا إلى الحركة العالمية

صورة مروعة عن آسية بناهي، الأم البالغة من العمر 58عامًا، قبل 40دقيقة من قضائها

صورة مروعة عن آسية بناهي، الأم البالغة من العمر 58عامًا، قبل 40دقيقة من قضائها

صورة مروعة عن آسية بناهي الأم البالغة من العمر 58عامًا، قبل 40دقيقة من قضائها

 

 

صورة مروعة عن آسية بناهي، الأم البالغة من العمر 58عامًا، قبل 40دقيقة من قضائها – قتل رجال البلدية في منطقة 3 بمدينة كرمانشاه امرأة بالغة من العمر 58عامًا تدعى آسية بناهي حينما كانوا يدمرون بيتها الكوخي وذلك بالانهيال عليها بالضرب والشتم وسحبها على الأسفلت واستخدام رشاش الفلفل.

 

وطبقًا لتقرير توصل إليه مركز لا للسجن – لا للإعدام لحقوق الإنسان، وقفت هذه المرأة الباسلة في وجه رجال البلدية الثلاثاء الماضي المصادف 19 مايو/ أيار 2020 حينما كانوا قد دمروا منزلها الكوخي، ومن ثم انهالوا عليها بالضرب والشتم وسحبوها على الأسفلت ورشوا رذاذ الفلفل في وجهها حتى فقدت وعيها.

 

وبحسب شهود، قضت آسية نحبها بعد هذا الحادث بـ40دقيقة فقط وذلك بعدما نقلوها إلى البلدية.

 

وأفادت وكالة أنباء “هه نغاو” بأن آسية وعندما كانت تتعرض لرش غاز الفلفل في وجهها كانت تصرخ: “لا تفعلوا هذا، أنا مصابة بمرض قلبي، لا تفعلوا هذا”.

 

وكانت آسية والدة 4بنات و3أبناء.

وأثناء تدمير البيت على أيدي رجال البدية كانت آسية تخالف بشدة وكانت تحاول الحيلولة دون هذا الإجراء اللاإنساني، ولكن رجال البلدية ومن أجل رفعها من الطريق رفعوها بالشفل، ثم سحبوها فوق سطح الأسفلت ورشوا رذاذ الفلفل في وجهها إلى أن غابت عن وعيها.

 

وأيدت السلطات الحكومية قضاء هذه المرأة عن عمر يناهز 58.

كما أيد مهدي قنادي مدير العلاقات العامة للمحكمة العام ومحكمة الثورة في محافظة كرمانشاه قضاء هذه المرأة جراء هجوم رجال البلدية ولكنه كتب يقول:

 

“إنها كانت امرأة تعيش في الأكواخ” ولكن مهدي قنادي اتهمها بـ”غاصبة الأرض”! مضيفًا أنه و”بسبب الحساسيات التي خلقت، نحن نعمل على متابعة هذه القضية”.

 

وسؤال یطرح نفسه وهو أنه كيف يمكن أن تعد امرأة بالغة من العمر 58عامًا وهي صاحبة 7أولاد عائشة في الأكواخ وفي الوقت النفسه غاصبة للأرض؟

 

هل كانت تريد شيئًا أكثر من 20مترًا لتشيد هذا المنزل فيه حتى يكون عندها و7أولادها ملاذ وملجآ؟ وهل يا ترى كيف يقتل الرجال الحكوميون وبأي جواز امرأة في 58من عمرها أمام أعين أولادها ومن ثم يلقون اللوم على المغدورة؟

 

واستأثر قضاء هذه المرأة باهتمام واسع في الفضاء المجازي:

وكتب مستخدم في صفحته الشخصية بتوتير:

بالنسبة للجمهورية الإسلامية لا يختلف، من أنت؟ وأين أنت؟ إنهم يجدونك يومًا ويقتلونك بأية ذريعة ممكنة!