الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

سهيلا حجاب: سحلوني على الأسفلت من شعري ونقلوني إلى سجن قرجك بورامين ووجهي ملطخ بالدماء

انضموا إلى الحركة العالمية

سهيلا حجاب: سحلوني على الأسفلت من شعري ونقلوني إلى سجن قرجك بورامين ووجهي ملطخ بالدماء

سهيلا حجاب: سحلوني على الأسفلت من شعري ونقلوني إلى سجن قرجك بورامين ووجهي ملطخ بالدماء

 

سهيلا حجاب: سحلوني على الأسفلت من شعري ونقلوني إلى سجن قرجك بورامين ووجهي ملطخ بالدماء

 

 

سهيلا حجاب: سحلوني على الأسفلت من شعري ونقلوني إلى سجن قرجك بورامين ووجهي ملطخ بالدماء – بعد مغادرتها محكمة الاستئناف تعرضت المحامية السجنية السياسية، سهيلا حجاب للضرب والسب والاهانة بطريقة بربرية من قبل عناصر قوات حرس نظام الملالي والمحققين في السجن، وتم اعتقالها عندما كانوا يسحلونها على الأرض من شعرها ووجهها ملطخ بالدماء ونقلوها إلى سجن قرجك ورامين. 

 

ويفيد تقرير مركز حقوق الإنسان ” لا للسجن – لا للإعدام” أن عناصر فيلق ثأر الله في طهران انهالوا بالضرب والسب بشكل بربري على السيدة المحامية، سهيلا حجاب أثناء خروجها من مبنى محكمة الاستئناف يوم السبت الموافق 23 مايو 2020 بعد انتهاء المحاكمة.   وعندما كان البرابرة يسحلون المحامية سهيلا حجاب من شعرها على الأسفلت وينهالون عليها بالضرب المبرح لدرجة أنهم نزعوا حذائها وجواريبها، نقلوها حافية القدمين إلى سجن قرتشك ورامين. وكان محقق سهيلا من بين المعتدين عليها بالضرب وهددها بتصفيتها جسديًا في السجن المذكور.

 

وتقول السيدة سهيلا حجاب أنهم فبركوا لها قضية جديدة وأن محققها هددها بتصفيتها جسديًا في سجن قرجك بورامين على أيدي أشخاص مسجونين في هذا السجن متهمين بارتكاب جرائم خطيرة. 

 

وأعلنت السيدة سهيلا حجاب في اتصال هاتفي من سجن قرجك بورامين أنهم سينقلونها إلى معتقلات قوات حرس نظام الملالي غدًا أو بعد غد للاستجواب،  وبعد ذلك سيُحكم عليها بالحبس الانفرادي طويل الأمد.

ودعت جميع الضمائر الحية إلى أن تكون صوتها في وسائل الإعلام.   

 

وقالت السيدة سهيلا حجاب في مكالمة هاتفية من داخل سجن قرجك بورامين:

“أنا سهيلا حجاب، أتصل بكم من سجن قرجك ورامين. وأقول لكم أنهم أخطروني يوم الثلاثاء بالحضور إلى محكمة الاستئناف بطهران، وفي يوم السبت أيدت محكمة الاستئناف الحكم الصادر ضدي في فرع 28 بمحكمة الثورة، إلا أنه بمجرد خروجي من المحكمة أعتقلني عناصر فيلق ثأر الله بطهران دون أي سبب أو تفسير قانوني، وانهالوا عليّ بالضرب المبرح والسب في الشارع وسحلوني من شعري على الأسفلت، وانهال الآخرون عليّ باللكمات والركلات على رأسي ووجهي وجانبي، وجميعهم متورطون في ضربي وإراقة الدماء من رأسي ووجهي، وأنا على هذا الحال نقلوني إلى سجن قرجك بورامين حافية القدمين بعد نزع حذائي وجواريبي.  وفبركوا ضدي قضية أخرى لا علاقة لها بالقضية الأولى التي صدقت عليها محكمة الاستئناف تلبية لرغبة المحقق. إضافة إلى أن المحقق هددني أكثر من مرة بتصفيتي جسديًا في سجن قرجك بورامين على أيدي أشخاص مسجونين في هذا السجن ومتهمين بجرائم خطيرة، وسوف ينقلونني غدًا أو بعد غد إلى النيابة العامة، ومن المؤكد بنسبة 100 في المائة أنهم سوف ينقلونني إلى معتقلات فيلق ثأر الله للاستجواب والحكم عليّ بالحبس الانفرادي طويل الأمد.  

 

وأود أن أبلغ الجميع بكل ما لدي من معلومات عن نفسي.

 

ويجب استجواب المحقق على طردي من محكمة الاستئناف بدون أي سبب قانوني ودون أن أرتكب أي جريمة وعلى الاعتداء عليّ بالضرب والسب واللعن وترويعي في الشارع وسحلي في الشارع من شعري على الأسفلت وأنا في هذه الحالة السيئة بدون حذاء وضربي  باللكمات على رأسي ووجهي وجنبي وإراقة دمائي، ثم نقلوني إلى سجن قرجك ورامين. لذلك يجب استجواب المحقق وعناصر الاستخبارات. ومن المقرر إحالتي غدًا إلى النيابة العامة التي ستحيلني إلى معتقلات قوات حرس نظام الملالي للاستجواب. 

 

وجدير بالذكر أنه تم اعتقال هذه الناشطة السياسية في وقت سابق في شيراز لأول مرة في 28 ديسمبر 2018 ، وبعد انتهاء مراحل الاستجواب واستكمال الملف، تم نقلها إلى سجن عادل آباد في شيراز.

 

واعتقلها عناصر استخبارات قوات حرس نظام الملالي في المرة الثانية في منزلها الشخصي في 6 يونيو 2019 ، بتهمة التآمر و الدعاية ضد الولي الفقيه، وبعد انتهاء مراحل الاستجواب تم نقلها إلى عنبر النساء في سجن إيفين. 

 

وفي 14 مارس 2020 ، تم الإفراج مؤقتًا عن سهيلا حجاب بكفالة قدرها 3 مليار تومان، بعد أن قضت أكثر من 8 أشهر في معتقل استخبارات قوات حرس نظام الملالي منذ اعتقالها في شهر يونيو 2019 .

 

وكتبت سهيلا حجاب في رسالتها من سجن إيفين بعنوان “ما قيمة التعبير عن الرأي إذا لم يرتعد فرعون على العرش في عالمنا؟” :

” إن هذه الأرض، التي تحترق بنيران القمع والديكتاتورية ستصبح ذات يوم بستانًا للعدالة والحرية. لقد وُلدنا جميعًا لتحقيق المثل العليا لحقوق الإنسان والحرية إلى جانب اللاعنف والسعي وراء الحقيقة، وإذا اشتعلت أرواحنا بهذه المثل العليا فسرعان ما سيتحقق الانتقال السياسي للمجمتع من الديكتاتورية والاستبداد إلى مجتمع قائم على الحقوق المدنية والسلام يتم فيه احترام حق كل فرد في تقرير مصيره، والحق في الحرية والأمن للأفراد، والحماية من العدوان”.