الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بيان مشترك لبرلمانيين وشخصيات عرب موجه للأمين العام للأمم المتحدة

انضموا إلى الحركة العالمية

بیان مشترك لبرلمانیین و شخصیات عربیة

بيان مشترك لبرلمانيين وشخصيات عرب موجه للأمين العام للأمم المتحدة

 

بيان مشترك لبرلمانيين وشخصيات عرب موجه للأمين العام للأمم المتحدة

 

بيان مشترك لبرلمانيين وشخصيات عرب موجه للأمين العام للأمم المتحدة-بيان مشترك لـ78 برلمانيا وشخصية عربية من الأردن ومصر والمغرب والعربية السعودية والبحرين والجزائر ولبنان وتونس واليمن والعراق وسوريا وفلسطين موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة آنطونيو غوتيرز

ضرورة إرسال بعثات لتقصي الحقائق إلى إيران وزيارة السجون وسط تفشي فيروس كورونا

 طالبان إيرانيان متفوقان أعلن المتحدث باسم القضاء عن اعتقالهما و18 معتقلا آخر أعلنت منظمة مجاهدي خلق عن أسمائهم والمعتقلون في حملات الاعتقالات الأخيرة يتعرضون لخطر التعذيب والإعدام

 الرئيس الحالي للسلطة القضائية للنظام الإيراني إبراهيم رئيسي الذي لعب الدور الرئيسي في مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988

أعلن 78 برلمانيا وشخصية عربية بارزة من الأردن ومصر والمغرب والعربية السعودية والبحرين والجزائر ولبنان وتونس واليمن والعراق وسوريا وفلسطين في بيان مشترك: كثف نظام الملالي حملة لتصعيد قمع صوت المعارضين، وبدلًا من أن يقدم المساعدات لأبناء الوطن في ظل تفشي فيروس كورونا الفتاك في البلاد بادر بارتكاب موجة جديدة من عمليات الإعدام.

حيث أكد المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران في 5 مايو خبر اعتقال اثنين من الطلاب الإيرانيين العباقرة البارزين، وادعى أن الطالبين المعتقلين كانا على علاقة بالمعارضة الإيرانية المنظمة، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وتزامنًا مع الإعلان عن اعتقال طالبين، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عن أسماء 18 شخصًا آخرين كان قد تم اعتقالهم على أيدي نظام الملالي في أعقاب القمع ردًا على الاحتجاجات المناهضة للنظام الفاشي التي اجتاحت جميع أرجاء البلاد العام الماضي. 

إن الـ 20 شخصًا المعرضين الآن لخطر التعذيب وعقوبات السجن المتهورة والقاسية وحتى الإعدام حالهم في ذلك حال الآلاف الآخرين الذين تم اعتقالهم خلال حملة القمع المكثفة في الأشهر الأخيرة والمظاهرات المناهضة لنظام الملالي العام الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الحالي للسلطة القضائية في إيران، إبراهيم رئيسي، لعب دورًا رئيسيًا في مذبحة 30 ألف سجين سياسي في إيران عام 1988، ومعظمهم من أنصار وأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد.

وأكد بيان البرلمانيين والشخصيات العربية البارزة: نحن الموقعون على هذه الدعوة ندعو الهيئات الدولية إلى الضغط على نظام الملالي للإفراج الفوري عن أمير حسين مرادي وعلي يونسي بمعية غيرهم من السجناء والنشطاء السياسيين المعتقلين.

كما ندعو الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى إرسال لجنة دولية إلى إيران لتقصي الحقائق لتفقد الوضع في السجون، وخاصة في السجون التي يتفشى فيها وباء كورونا، وكذلك إجراء لقاءات مع السجناء، ومن بينهم السجناء الذين تم اعتقالهم في حملة القمع البربرية الأخيرة.

ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح لهذا النظام الفاشي باستخدام أزمة فيروس كورونا في العالم كغطاء لتكرار هذه الجريمة ضد الإنسانية، ولا يجب أن يفعل ذلك.