الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

علي رضا جعفر زاده: سفارات النظام الإيراني هي مراكز التخطيط للعمليات الإرهابية

انضموا إلى الحركة العالمية

علي رضا جعفر زاده: سفارات النظام الإيراني هي مراكز التخطيط للعمليات الإرهابية

علي رضا جعفر زاده: سفارات النظام الإيراني هي مراكز التخطيط للعمليات الإرهابية

علي رضا جعفر زاده: سفارات النظام الإيراني هي مراكز التخطيط للعمليات الإرهابية

 

 

علي رضا جعفر زاده: سفارات النظام الإيراني هي مراكز التخطيط للعمليات الإرهابية –  قال علي رضا جعفر زاده نائب رئيس ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة في ما يخص دور النظام الإيراني في العمليات الإرهابية في أوروبا والولايات المتحدة في مقابلة مع قناة الحرة  إن «سفارات النظام الإيراني حول العالم هي مراكز تصميم للعمليات الإرهابية».

و اضاف: إن النظام الإيراني له تاريخ طويل من العمليات الإرهابية، وخاصة ضد المعارضة الرئيسية وأعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. نرى أن سبعة دبلوماسيين للنظام الإيراني في أوروبا إما طُردوا أو اعتقلوا.

 

ذكر نائب رئيس ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الولايات المتحدة، هناك شخص واحد محتجز حاليا في بروكسل. وهكذا، تم طرد ستة دبلوماسيين إيرانيين للعمل ضدنا في أوروبا وأماكن أخرى. كما تم اعتقال عدد من الإيرانيين هنا في واشنطن متورطون في أنشطة تجسس ضدنا، وكنت من الذين تم التجسس عليهم.اعترفوا في المحكمة بأنهم يتجسسون لصالح النظام الإيراني في إطار عملية القتل لبعض الأشخاص المرتبطين بحركتنا في واشنطن.

 

واردف: من ناحية أخرى، نعلم أن النظام الإيراني نظام إرهابي، وقد كنا ضحاياه وأهدافه على مر السنين لأننا قمنا بالكثير من العمل لإضعاف النظام في إيران وإضعاف برامجه النووية وعملياته الإرهابية. كما أن حركتنا لعبت دورًا جادًا في الاحتجاجات داخل إيران. وأضاف: لذلك يشعر النظام بضرورة ضرب المعارضة في اي مكان داخل ايران او خارجها وتدميرها وقتل افرادها».

بشأن دور البعثات الدبلوماسية للنظام الإيراني في الاغتيالات قال علي رضا جعفر زاده: «لم يكن من الممكن أن تتم أي من العمليات الإرهابية للنظام الإيراني دون مشاركة نشطة من وزارة الخارجية النظام. إنهم جزء من العملية الإرهابية.

 

واضاف: إن سفارات إيران حول العالم هي مراكز تصميم لهذه العمليات. لقد شارك وزير الخارجية جواد ظريف وجميع وزراء من قبله في التخطيط لمثل هذه العمليات الإرهابية. لذلك، فإنها تسهل هذه العمليات للنظام. “إذا كانوا يريدون تنفيذ عملية في أوروبا أو الولايات المتحدة، فإنهم بحاجة إلى معلومات عن المشهد، تمامًا كما يحتاجون إلى دعم لوجستي للحصول على الأسلحة، ويحتاجون أيضًا إلى تنظيف وإخفاء آثار (الجريمة)».

 

وحول ضعف وإهمال الدول الأوروبية في التعامل مع الإرهاب في النظام الإيراني أکد جعفرزاده: «لذلك، لم تضغط هذه الدول على إيران لدفع ثمن اغتيالاتها أو عملياتها الإرهابية في أوروبا.

 

قد يعتقدون أن هناك إمكانية مهمة للتفاعل مع إيران. ولهذا يقوم النظام الإيراني بعمليات إرهابية ثم يبدأ بالتفاوض مع الدول الأوروبية. تتذكر قضية الخطف في لبنان. اختطف حزب الله مواطنين غربيين وفرض شروطه عليهم.

 

وأضاف: لذلك، إذا لم نتعامل بحسم مع النظام، فسنضطر نحن والدول الأوروبية بلا شك إلى دفع الثمن، لأن هذا الأمر هو مقدمة لمزيد من الأعمال الإرهابية. وسوف يدفع الشعب الإيراني الثمن لأنهم ضحايا هذا النظام. أيضا، من أجل تقديم صورة، يجب أن أقول أن استمرار الإرهاب من قبل النظام الإيراني يقوي قوات الحرس.

 

وفیما یتعلق بدور قوات الحرس نبه بأن قوات الحرس مقتنعة بأنه بإمكانها التحرك في أي مكان من العواصم الأوروبية إلى الأرجنتين ولبنان والولايات المتحدة دون دفع أي ثمن. كما يشعر خامنئي بالارتياح لأنه يستطيع تهدئة غضب الناس، وأن الغرب لن يفعل أي شيء سوى الاستمرار في التفاعل مع إيران.

 

واستخلص جعفرزاده فی ختام المقابلة النتیجة‌: ما حدث خلال العامين الماضيين مهم. لقد رأينا تصميم الولايات المتحدة على النظام الإيراني، مثلما ازدادت الاحتجاجات والمظاهرات في إيران، والموقف الأمريكي من أن النظام مهتز وغير مستقر، وأن الشعب يرفضه، لافت للنظرولذلك، يمكننا أن نقول إن هناك الآن فرصة في الولايات المتحدة وأوروبا لزيادة الضغط على النظام الإيراني».