الوكالة الدولية للطاقة الذرية: النظام الإيراني لايزال ينتهك العديد من بنود الاتفاق النووي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: النظام الإيراني لايزال ينتهك العديد من بنود الاتفاق النووي – قالت وكالة أنباء رويترز يوم الجمعة 5 يونيو بخصوص الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن النظام الإيراني لايزال ينتهك العديد من القيود التي يفرضها الاتفاق النووي. وأضافت رويترز: عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة عن قلق عميق من استمرار إيران في منع الوكالة من دخول مواقع مهمة منذ شهور واصفة أنشطة مريبة سابقة بأنها ربما كانت جزءا من برنامج للأسلحة النووية.
ويضاف التقرير إلى تقرير آخر ربع سنوي يصدر بشكل منتظم أظهر أن إيران لا تزال تنتهك العديد من القيود التي يفرضها الاتفاق النووي وأن مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب زاد بنحو النصف إلى 1571.6 كيلوجرام في زيادة كبيرة عن حد 202.8 كيلوجرام الذي يفرضه الاتفاق.
وأعربت الوكالة الدولية عن قلقها العميق لرفض النظام الإيراني وصول مفتشي المنظمة إلى موقعين طلبت الوكالة تفتيشهما.
وقال التقرير إن ”المدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) يدعو إيران للتعاون الكامل فورا مع الوكالة بما في ذلك السماح بدخولها المواقع المحددة على الفور“.
وقالت اذاعة ألمانيا بهذا الصدد: أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب يتجاوز ثماني مرات الحدّ المسموح به. وحسب الاتفاق النووي، لايسمح للنظام الإيراني خزن أكثر من 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب.
وعلى السياق نفسه نقلت وول ستريت جورنال عن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب قد زاد حوالي 50 بالمائة وبلغ 1572 كيلوغرام.
ونشرت الوكالة في مارس آذار تقريرا يحذر إيران من الإحجام عن الرد على استفساراتها بشأن أنشطة نووية سابقة بثلاثة مواقع وحرمانها دخول موقعين منها. وقال دبلوماسيون منذ ذلك الحين إن الوكالة تحقق في الأنشطة التي شهدتها المواقع قبل توقيع الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية في عام 2015.
وذكر تقرير للدول الأعضاء صدر يوم الجمعة تفاصيل عن أنشطة ومواد مشتبه بها ومنها ”احتمال وجود… يورانيوم طبيعي في هيئة اسطوانة معدنية“ في موقع ”خضع لتعقيم وتسوية واسعة عامي 2003 و2004“ وذلك في إشارة إلى الموقع الثالث.
ويستخدم مصطلح ”التعقيم“ للإشارة إلى نشاط مريب لإزالة آثار مواد نووية.
وتعتقد وكالات المخابرات الأمريكية ووكالة الطاقة أن إيران كانت تملك برنامجا سريا للأسلحة النووية أوقفته في عام 2003.
يذكر أن النظام الإيراني بدأ في انتهاك الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو أيار 2018 وقرارها إعادة فرض عقوبات اقتصادية شديدة على طهران.