الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بالتفاصيل| أبو خميني.. مهام إرهابية قذرة لإيران آخرها استهداف المتظاهرين في الساحات

انضموا إلى الحركة العالمية

بالتفاصيل| أبو خميني.. مهام إرهابية قذرة لإيران آخرها استهداف المتظاهرين في الساحات

بالتفاصيل| أبو خميني.. مهام إرهابية قذرة لإيران آخرها استهداف المتظاهرين في الساحات

بالتفاصيل| أبو خميني.. مهام إرهابية قذرة لإيران آخرها استهداف المتظاهرين في الساحات

 

بالتفاصيل| أبو خميني.. مهام إرهابية قذرة لإيران آخرها استهداف المتظاهرين في الساحات – مراقبون: هو الوجه الأحدث في قائمة إرهابيي الملالي داخل العراق
أبو خميني يمثل الجيل الجديد والملالي يؤسس كوادر بديلة لجيل الوسط أمثال العامري والكعبي
أبو خميني إرهابي بارز في كتائب حزب الله العراق وله دور في الهجوم من قبل على السفارتين الأمريكية والبحرينية
أبو خميني له دور بارز في استهداف المتظاهرين في الساحات

 

يبرز إسم الإرهابي، حسين المالكي، الشهير بـ” أبو خميني”، كواحد من أبرز القادة الميليشياويين الذين جندتهم إيران وظهر دوره خلال الأعوام الأخيرة، باعتباره ليس فقط ذيل إيران ولكن باعتباره مخلبا إيرانيا ينفذ مهامًا قذرة.  وفي مقدمتها قيامه عبر عصابة أبو خميني بتنفيذ عمليات القتل واستهداف المتظاهرين في الساحات.

ويشير مراقبون، لدوره خلال الفترة الماضية، إنه ربما تجاوز دور قياديين كبار وخدّام في الحلقة الإيرانية والسبب ليس فقط شبابه وسنه الصغيرة، ولكن لخبث الأفكار التي تشبع بها وجهله بالواقع السياسي، وبالعراق كوطن فهو مجرد آداة لقتل المتظاهرين والمعارضين للدور الإيراني في العراق.

ووفق تقارير عدة، وبعدما خاب أمل ملالي إيران في العديد من القيادات الشيعية الموالية لها، جاء الرهان على حسين المالكي، الملقب بأبو خميني، الذي أصبح رجل طهران القوي في العراق، ويحسب له القاصي والداني في البلاد ألف حساب، فرغم أن عمره لا يتجاوز الثلاثين سنة، إلا انه  أصبح مقدماً في النفوذ على شخصيات كبيرة تابعة لإيران، وخدمت سياساتها لعشرات السنين، مثل هادي العامري وقيس الخزعلي، وواثق البطاط وغيرهم.

وتؤكد مصادر، أن شخصية أبو خميني تعد الحلقة الأبرز بين طهران وميليشيات حزب الله العراقي المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي. فقد تسلم حسين إبراهيم المالكي، المعروف بأبو خميني، منصب المنسق العام لحزب الله بالعراق، إضافة إلى منصب مسؤول استخبارات قوة حزب الله المتواجدة بشكل مكثف في قاطع عمليات بابل جرف النصر، والتي تعد إحدى المعاقل المهمة والبارزة لقوة ميليشيات حزب الله، بالإضافة إلى أنها المعقل المهم للحرس الثوري الإيراني، حيث تعد هذه المنطقة منطقة عسكرية مغلقة، يمنع من دخولها أعلى المسؤولين في الحكومة العراقية حتى اللحظة. ووفق بعض المصادر، فدور أبو خميني، الإرهابي، لا يقتصر على تعزيز النفوذ الإيراني في العراق، ولكنه مكلَّف بمهام أمنية وعسكرية في منتهى الخطورة، موجَّهة بالأخص إلى السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.


وقد أسس “أبو خميني” وترأّس العديد من المجموعات الإرهابية، تقوم بعدة مهام مختلفة، وجميع هذه المجموعات والتنظيمات الارهابية تنطوي تحت اللافتة الكبيرة لكتائب حزب الله العراق، يأتي على رأس هذه المجموعات حركة أنصار الولاية، وهي عبارة عن مجموعة مقدَّرة من 1000-1500 فردٍ مدرَّبين على أعلى التدريبات العسكرية، خاصة المتعلقة بالهجمات الصاروخية، الذي تعدّ مهمته الأولى ضرب القوات والمصالح الأمريكية في كل مكان، وبالخصوص في العراق. وقد تم إنشاء تلك الميليشيات بناءً على فتوى وأفكار المرجعية الشيعية العراقية المقيمة في إيران، وهو السيد كاظم الحائري، وهو المخولّ بإدارة التنظيم بشكل سري داخل الساحة العراقية، عبر الإيعاز لأبو خميني بتنفيذ الأوامر الإيرانية.


وقد قاد الميليشيوي الإرهابي أبو خميني، هجمات إرهابية قذرة ضد اهداف كبيرة، من أبرزها الاقتحام الذي قاده مع عشرات من المتظاهرين لمبنى السفارة البحرينية في العاصمة بغداد، في 27 يونيو 2019، ورفع العلم الفلسطيني فوق المبنى احتجاجاً على استضافة البحرين للورشة الاقتصادية الخاصة بالخطة الأمريكية، التي عرفت إعلامياً بصفقة القرن. وجاءت عملية الاقتحام بدافع من قوة ميليشيا حزب الله الخاصة، وبعض الفصائل المسلحة الإرهابية بالعراق، بحسب معلومات خاصة وكل من كتائب النجباء التي يرأسها أكرم الكعبي، وكتائب سرايا الخُراساني التي يرأسها علي الياسري. كما هاجم أبو خميني مقر السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد.


كما قامت عصابات أبو خميني، من قبل بنصب مفارز ميليشياوية في أنحاء شارع فلسطين داخل العاصمة بغداد خلال العام الماضي، واستهدف محالا داخل الشارع. ويستمد ابو خميني قوته رغم صغر سنه من الدعم التام الذي يلقاه من نوري المالكي رئيس وزراء العراق الأسبق، والمعروف بعدائه للعراق وموالاته لإيران منذ زمن وهو سبب دخول داعش الإرهابي وسبب سقوط الموصل من قبل.

ويرى مراقبون أن رهان الملالي على الجيل الجديد من الإرهابيين المتشبعين بثقافاتهم، هو محاولة لخلق كوادر تحل محل الجيل القديم أمثال هادي العامري ممن تجاوزوا الستين من العمر أو جيل الوسط أمثال قيس الخزعلي  زعيم عصائب أهل الحق الارهابية، أو أكرم الكعبي زعيم ميلشيا النجباء. فـ”أبو خميني” هو النسخة الأحدث في عالم الملالي الإجرامي في المنطقة والرهان عليه كبير وخصوصا إنه لا يزال وجه غير معروف لأجهزة الاستخبارات العالمية وللقوى الكبرى.