الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام إيران ينكمش.. غضب شعبي وأزمات

انضموا إلى الحركة العالمية

سياسة نظام إيران ينكمش.. غضب شعبي وأزمات

نظام إيران ينكمش.. غضب شعبي وأزمات

نظام إيران ينكمش.. غضب شعبي وأزمات

 

العين الإخبارية

    

 

نظام إيران ينكمش.. غضب شعبي وأزمات – قالت المعارضة الإيرانية إن نظام ولاية الفقيه في إيران دخل مرحلة الانكماش المتسارع في ظل أزمات داخلية وخارجية على حد سواء.

وتشير تقارير وسائل الإعلام الإيرانية وردود أفعال المسؤولين إلى أن النظام الديني الذي يقبع على قمته المرشد علي خامنئي، يرى أن الحل الوحيد للخروج من هذه المرحلة يكمن في تشويه أنشطة المعارضة الإيرانية الممثلة في منظمة “مجاهدي خلق” التي تتخذ من باريس مقرا لها.

 

 

 

 

ذات صلة:

في العدد السابق ذکرنا أنّ الحرب السياسية بين المقاومة الإيرانية ومحورها الرئیسي أي منظمة مجاهدي خلق من جهة، وبین الجمهورية الإسلامية بأکملها مع حلفائها ورعایا مصالحها ولوبیاتها داخل إيران وخارجها من جهة أخرى، حامیة الوطیس وعلی أشدّها أكثر من أي وقت مضى.

كما شرحنا الأمثلة الرئيسية للاتهامات الموجّهة إلی منظمة مجاهدي خلق. وفي الختام سألنا ما هي القضیة الرئیسیة لحكم ولایة الفقیه ضد مجاهدي خلق؟

الغرض من دعاية دامت 30 عاماً: مجاهدي خلق أسوأ من الجمهورية الإسلامية!

النقطة الهامة هي أنه في الثلاثين عاماً الماضية، بذلت الجمهورية الإسلامية الإیرانیة أكبر قدر من الطاقة والنفقة والدعاية لتحويل عقول الأجيال بعد 20 يونيو 1981 على وجه التحديد، عن الحقائق الداخلية والخارجية لمجاهدي خلق، وتصویرهم علی أنهم أسوأ وأقبح من الجمهورية الإسلامية!

يجب اعتبار هذا الخط أو السياسة الهدف الأكثر أهمية لدعاية الجمهورية الإسلامية ضد مجاهدي خلق خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة عقب انتفاضة ینایر 2017 وإثارتها لقضية البدیل، القضیة المهمة التي سنتناولها فيما سیأتي من المقال.

في السنوات الثلاث الماضية وتحدیداً في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا سلسلة من البرامج بثّها تلفزيون الملالي تستهدف مجاهدي خلق بشکل مباشر.

ولم تنحصر الدعاية الشاملة ضد مجاهدي خلق علی داخل إيران فحسب، بل شملت جزءاً من سياسة الاسترضاء الدولية مع الملالي من خلال شيطنة منظمة مجاهدي خلق. ومن الضروري إعادة دراسة التاريخ السياسي لإيران على مدى السنوات الـ 35 الماضية علی حِدة نظراً للنطاق الواسع لهذه الدعاية وضخّها بشکل عمیق متکرّر.

إجابة عامة، نافذة علی أفق جدید

دعونا أولاً نجيب على السؤال الرئيسي للعدد السابق والذي یشکّل العنوان الأساسي لهذا النقاش السياسي والاجتماعي والثقافي والتاريخي المهم: ما هي القضية والمسألة الحقيقية بالضبط؟

یمکننا العثور علی الإجابة العامة من خلال التنقیب والبحث في متاهات ومنعطفات الأربعين سنةً الماضية من تاریخ حكم ولایة الفقیه وجميع الجماعات والعناصر المعارضة له.

بعد اجتیاز المتاهات والمنعطفات والمسارات الملتویة الوعرة المرهقة للسنوات الأربعين الماضية، سنصل إلی لافتة کُتب فیها: «من کنتَ؟ لم تنکسر/ لم تنهار/ بقیت صامداً».

هذه بالطبع، إجابة عامة مستخلصة من عام 1979 إلى عام 2020 وتشكّل استراتيجية الجمهورية الإسلامية ضد منظمة مجاهدي خلق.

لكن الجواب الشامل لا يشمل فقط مثل هذه اللافتة. على الرغم من أنه ومن وجهة نظر حدیثة، فإنّ نضال مجاهدي خلق ضد كامل حكم ولایة الفقیة یُظهر حقيقة أنّ مجاهدي خلق “لم ينكسروا، ولم ينهاروا، وبقوا صامدین”، لكن قد یکون لهذا المجال علامات ونقاط تتطلب أكثر من تلك الإجابة العامة.

إذا كانت الأيديولوجيات والسياسات الناتجة عنها ستؤدي في نهاية المطاف إلى اختيار نوع من المسیر والحياة، فيجب البحث عن الجواب الكامل في نوع ما من الحياة واختيارها.

أولاً، دعونا نلقي نظرة على الصورة العامة للتعریف بخصوم الجمهورية الإسلامية من خلال عدسة دعايتها الخاصة، ثمّ نتتبّع بعد ذلك إجابة السؤال الرئيسي.

 

 

Verified by MonsterInsights