تقرير| الخواتم الفضية والفضيحة الإيرانية.. ميليشيات الملالي مشكلة العراق الكبرى
تقرير| الخواتم الفضية والفضيحة الإيرانية.. ميليشيات الملالي مشكلة العراق الكبرى – خبراء: عصابات إيران عبء على العراق والجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب يقومان بالواجب تجاه الارهاب
قال خبراء، إن عصابات إيران الإرهابية هى أم المشاكل في العراق، فهى تسيطر على مشهد سياسي ليس لها فيه اي حق وتوجه القرار العراقي ناحية طهران بدون وجه حق. ولفتوا ان الميزانية المرصودة للحشد الشعبي الارهابي تؤثر على العراق.
ولفتوا أن العراق لا حاجة له في هذه الميليشيات، فهناك الجيش العراقي وهناك الأجهزة الامنية وجهاز مكافحة الإرهاب..
المختصر، وفق خبراء إن ميليشيات إيران عالة وعبء على العراق.
من جانبه قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شنكر، إن على العراق منع عمليات قصف السفارة الأميركية في بغداد، لافتا إلى أن الخطر الأكبر الذي يقف حائلا أمام تقدم العراق هو الميليشيات الإرهابية الموالية لإيران.
وأضاف شنكر، أن “إطلاق الصواريخ على سفارتنا يعكس مدى أهمية الحوار الاستراتيجي مع الحكومة العراقية في الوقت الراهن. وأكد أن المليشيات الموالية لإيران والتي تعمل خارج سيطرة الحكومة، لا تزال تشكل مشكلة وخطرا على العراق وعلى سيادته واستقراره وعلى تشجيع الاستثمار فيه، لافتا إلى أن هذه المليشيات تبقى تحديا جديا أمام تقدم العراق اقتصاديا. وأكد وفق تقرير نشرته “العربية” أن هناك تعهدات من الحكومة العراقية بضبط هذه العناصر وفرض السيادة.
في ذات السياق، ووفق تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” كان قادة الميليشيات الموالية لطهران يتوقعون أن يحصلوا على الأموال من خليفة الجنرال الإيراني المقتول، قاسم سليماني، في وقت سابق هذا عام، لكنهم تعرضوا إلى مفاجئة كبيرة، إذ حصلوا على خواتم فضية فقط! ويعكس هذا المشهد، الذي جاء في سياق تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” قدرات إيران المتضائلة بسبب العقوبات الأميركية، وتداعيات جائحة كورونا، وهو ما وضعها أمام تحد جديد في التعامل مع الميليشيات المتنافسة في العراق والتي تعتمد على أموال طهران. وقالت الوكالة إن الميليشيات العراقية كانت تأمل الحصول على الأموال، كما هي العادة دائما، عند أول زيارة لقائد فيلق القدس الجديد في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، في وقت سابق هذا العام.
لكن قادة هذه الميليشيات، أصيبوا بخيبة أمل عندما اكتفى قاآني بتوزيع خواتم فضية عليهم، في أمر يظهر حجم الأضرار التي ألحقتها العقوبات الأميركية بالنظام الإيراني وتفشي فيروس كورونا.
وشدد مراقبون، على ضرورة أن يغير الكاظمي نهجه في التعامل مع إيران وميليشياتها وأن يضعها من جديد في بؤرة العداء للشعب الإيراني لأنها كذلك بالفعل.