أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تحت عنوان
إحراق صور لخميني واستهداف مراكز للقمع لنظام الملالي في مختلف مدن إيران
وفيما يلي نصه:
إحراق صور لخميني واستهداف مراكز للقمع لنظام الملالي في مختلف مدن إيران – رغم التحشيد الواسع لعناصر الأمن التابعة لنظام الملالي، أحرق شباب الانتفاضة لوحات تحمل صوراً لخميني في اسبوع موت خميني مؤسس نظام الملالي وكذلك استهدفوا مراكز خاصة للقمع تابعة للنظام.
وجرت هذه النشاطات في مدن عديدة بما في ذلك طهران، ومشهد، وكرمانشاه، وساوه، وكرج، واصفهان، وسربندر بماهشهر وشهركرد، وخرم آباد، وشملت إشعال النار في صور لخميني الدجال وتدمير لافتات وصور كبيرة لمؤسس النظام وإضرام النار في مداخل قواعد للباسيج وحوزات لنشر الجهل والجريمة للملالي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
12 يونيو (حزيران) 2020
ذات صلة:
بعد قرابة 41 عاما من القمع والظلم والاضطهاد والحرمان والسجون والاعدامات وإفقار وتجويع الشعب الايراني، وبعد أن قدم هذا الشعب ولاسيما قوته المناضلة الطليعية منظمة مجاهدي خلق أکثر من 120 ألف شهيد في مقارعة نظام الملالي الدموي، فقد صمم الشعب الايراني على مواصلة النضال ضد هذا النظام الجلاد حتى إسقاطه.
وإن التحرکات الاحتجاجية المستمرة لمختلف شرائح الشعب الايراني في سائر أرجاء إيران والتي تتزامن وبصورة ملفتة للنظر مع نشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق في أنحاء البلاد، تثبت وتٶکد حقيقة التواصل والتلازم بين الشعب وبين مجاهدي خلق ومن إنهما يسيران على نفس الطريق وبإتجاه نفس الهدف الذي يتجسد بإسقاط النظام.
نظام الملالي ومنذ تأسيسه المشٶوم، کان يتخوف ويتطير من ثلاثة أشياء ويعتبرها الاکثر خطورة عليه ولاسيما فيما لو تواصلت مع بعضها والثلاثة هم: الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق والانتفاضة أو الثورة.
فهو يعلم جيدا بأن التواصل والترابط بين الشعب الايراني وبين منظمة مجاهدي خلق يقود تلقائيا الى الانتفاضة أو الثورة. ونتيجة ذلك يعني سقوطهم ورميهم في مزبلة التأريخ.
ولذلك فإن هذا النظام کان يسعى دائما من أجل إلهاء الشعب وإشغاله بقضايا الدجل والشعوذة الى جانب إستخدام کل أنواع الاساليب القمعية لضمان تخويفه من التحرك ضده.
