تويتر يحذف مجدداً حساب زعيم ميليشيا العصائب في العراق
تويتر يحذف مجدداً حساب زعيم ميليشيا العصائب في العراق – للمرة الثانية خلال عام، أقدمت شركة تويتر، اليوم السبت، على حذف حساب قيس الخزعلي قائد ميليشيا عصائب أهل الحق العراقية للمرة الثانية خلال عام.
وفي ديسمبر من العام الماضي، أغلقت حساب زعيم ميليشيا “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي المدرج على قائمة العقوبات الأميركية.
ووضعت الشركة في صفحة الحساب المغلق رسالة توضح أَن الحساب “مقيّد” بدون إيضاح الأسباب وراء هذا الإجراء.
كانت واشنطن قد فرضت عقوبات على 4 مسؤولين عراقيين على علاقة بقمع تظاهرات أكتوبر من العام الماضي. واستهدفت العقوبات كلاً من ليث الخزعلي وشقيقه قيس الخزعلي، والأخير هو زعيم ميليشيات “عصائب أهل الحق” العراقية المرتبطة بإيران، بينما ليث هو أحد قياداتها.
كما شملت العقوبات حسين فالح اللامي، مسؤول الأمن في قوات الحشد الشعبي التي تضم فصائل مسلحة تدعمها إيران، منها “عصائب أهل الحق”. وامتدت العقوبات الأميركية إلى خميس العيساوي، وهو رجل أعمال عراقي ثري تورط في فساد ودفع رشاوى لمسؤولين حكوميين في العراق.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية حينها إن العقوبات جاءت بسبب انتهاك حقوق الإنسان أو الفساد، وعقب احتجاجات دامية عمت العراق.
يذكر أن “تويتر” سبق أن أغلق حسابات لمسؤولين مدرجين على قوائم الإرهاب الأميركية
ذات صلة:
تزامنًا مع التظاهرات المناهضة للحكومة في مدن سوريا، يشهد كل من لبنان والعراق احتجاجات واسعة النطاق من جديد.
وقال تقرير إن المتظاهرين في لبنان يطالبون بنزع سلاح حزب الله الذي تم تشكيله بدعم من النظام الإيراني في أوائل الثمانينيات.
أغضبت شعاراتهم ضد حسن نصر الله، زعيم الجماعة تحت رعاية النظام الإيراني، أنصاره.
وهذا الغضب يتمثل في الهجوم على التجمعات الشعبية في مختلف مدن لبنان والمحاولة لاضفاء طابع الطائفية له بهدف منع التكريس على المطالبة بتجريد حزب الله عن السلاح كمطلب قومي.
كما أفادت تقارير من بيروت بأن مليشيات حزب الله وأمل اشتبكت مع المتظاهرين عدة مرات في الأسبوعين الماضيين، وألقوا عليهم الغاز المسيل للدموع، وهو ما يعتقد محللون في الشؤون اللبنانية أنه جاء بالتأكيد بناء على طلب من قادة المجموعتين، وخاصة حسن نصر الله.
يتحشد مقاتلو حزب الله، الذين يسعون لتعنيف أي احتجاجات هادئة، في مجموعات في مناطق مختلفة من بيروت لتعنيف الاحتجاجات السلمية حتى يتمكنوا من قمع المتظاهرين وضربهم وجرحهم. وسط محاولة القوات الأمنية والحكومية اللبنانية منع الاشتباكات بين الجانبين، لكن حزب الله مسلح ولديه معدات مختلفة لإيذاء الناس.
جدير بالذكر أن الاحتجاجات في لبنان توقفت منذ حوالي أربعة أو خمسة أشهر مع تفشي كورونا، لكنها استؤنفت وعقدت الحكومة اجتماعًا طارئًا لمراقبة الوضع. كما أثر كورونا على الاقتصاد اللبناني، مثل دول أخرى في العالم، وزادت من شدة الاحتجاجات. المتظاهرون يسدون الشوارع والطرق. أصبحت المواد الغذائية والحاجات العامة أكثر غلاء، ولا يستطيع الناس شرائها.