اضراب فی سوق طهران- موقف متفجر
عقب انهيار قياسي لقيمة التومان حالة سوق طهران أصبحت ملتهبة
تفید الاخبار أن إضرابًا عارمًا بدأ فی سوق طهران وکرج وتبریز وشهرری ومدن اخری بسبب انهیار قياسي
لقیمة التومان والفوضی فی حالة الإقتصاد الإيراني.
وفي هذا الإطار قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:
بعد انهيار قيمة التومان حيث تجاوزت قيمة كل دولار أكثر من ١١ ألف تومان، تجمع حشد غفير من
الناس عصر يوم الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٨ في ساحة «سبزه ميدان» في طهران غير أنهم واجهوا هجومًا
شنته قوات الشرطة ورجال الأمن لكن في صباح الیوم الاثنين بدأ إضراب فی أسواق طهران وکرج
وتبریز وشهرری ومدن اخری وآصبح موقف الشارع الإيراني متفجرًا.
وأكد قائلًا : الظروف الآن في سوق طهران ملتهبة حيث تم إغلاق محلات السوق الكبير و«بله آهني» ومحلات بيع الذهب.
ضباط قوات الشرطة بالإضافة إلى تواجدهم في ساحة فرودسى وتقاطع اسطنبول تمركزوا في سوق طهران الكبير.
وتمركز سائقو الدراجات النارية التابعين لمكافحة الشغب في تقاطع شارع الجمهوية أمام مول علاء
الدين حتى يقوموا بمنع بدء الاحتجاجات. في أصفهان كان سوق ابزار (أدواة ) وسوق الآليات
والماكينات في حالة إضراب أيضا.
في الوقت الذي بوادر العقوبات الأمريكية المتعاقبة تلوح في الأفق، وفي حين يستمر هبوط قيمة
العملة الإيرانية. نرى ارتفاعا قياسيًا في سعر الدولار حيث ارتفع من ٩٨٠٠٠ريال إلى ١١٢٠٠٠ ريال .
وتضاعفت قيمة الدولار ثلاثة أضعاف خلال عام واحد. في سبتمبر ٢٠١٧ كان يصرف كل دولار بحدود
٣٨٠٠ تومان وبعد عام واحد تخطت قيمة الدولار حدود ١٠ ألاف تومان.
وختم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالقول: تأتي هذه الحالة القياسية لسوق العملات في
وقت سحب فيه قادة النظام الديني ثرواتهم وأرصدتهم من البنوك الإيرانية وقاموا بنقلها إلى البنوك الأجنبية.
انهم اشتموا رائحة الانهيار الوشيك للنظام بسبب انتفاضة الشعب الإيراني.
وهذا هو اليوم الثامن لجولة جديدة من اضراب سائقي الشاحنات الثقيلة. وكل يوم يمتد نطاق هذا الإضراب نحو التوسع.
في الوقت الحالي حالة سوق طهران ملتهبة بشكل شديد. والظروف في طهران وبقية المناطق
انفجارية للغاية وتبقى القوات الأمنية وقوات الشرطة أيضا منتشرة في نقاط حساسة في طهران في حالة التأهب القصوى .
سنزودكم لاحقًا بأخبار جديدة في أقرب فرصة ممكنة.