المخابرات الألمانية: نظام خامنئي إرهابي 100% ويسعى لأكثر الأسلحة دمارًا
وکالات
المخابرات الألمانية: نظام خامنئي إرهابي 100% ويسعى لأكثر الأسلحة دمارًا – خبراء: ينبغي تشديد الرقابة على برامج إيران للأسلحة بدقة بالغة لأنها تهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط في الوقت الذي يتلون فيه النظام الإيراني، كذبًا وينكر أنه يسعى لأسلحة دمار شامل أو أسلحة فتاكة. اقترب تقرير ألماني من حقيقة سعى نظام خامنئي لأكثر الأسلحة فتكا وتدميرا على عكس ادعاءاتها بعدم السعى لذلك. ووفق المخابرات الألمانية الرصينة، فإن نظام خامنئي نظام إرهابي 100%.
ووفق تقرير ألماني رسمي، للمخابرات الحكومية، فإن إيران مصممة على الوصول إلى الأسلحة الأكثر دماراً وهى إحدى الخلاصات، التي وردت في تقرير صادر عن وكالة المخابرات الحكومية في بادن-فورتمبيرغ المكون من 181 صفحة.
وأشار التقرير المذكور إلى أن النظام الإيراني لا يزال يسعى للحصول على معدات لصنع أسلحة غير تقليدية “محرمة دولياً”، وقد حاول العام الماضي شراء معدات من شركات بولاية بادن-فورتمبيرغ جنوب ألمانيا.
وأشارت وثيقة المخابرات، في بادن-فورتمبيرغ، بحسب ما أفادت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية إلى أن إيران وباكستان وكوريا الشمالية وسوريا “لا تزال تتابع” تلك الجهود، قائلة “إن تلك البلدان تهدف إلى استكمال الترسانات الموجودة لديها وتحسين نطاق أسلحتها وإمكانية تطبيقها وفعاليتها وتطوير أنظمة أسلحة جديدة”. كما أوضح التقرير المخابراتي الذي نشرت أجزاء منه، “العربية نت” أن إيران تحاول الحصول على المنتجات الضرورية، عبر عمليات شراء غير القانونية في ألمانيا. ولفت التقرير الذي يغطي بادن-فورتمبرغ جنوب ألمانيا، وهي منطقة تنشط فيها شبكة إيران، لاحتوائها على العديد من شركات الهندسة المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة، إلى وجود بيانات محددة حول محاولات غير مشروعة للحصول على تكنولوجيا تتعلق بأسلحة الدمار الشامل. كما تطرق إلى حصول محاولات شراء مشبوهة عام 2019 ، أثرت على الشركات في بادن-فورتمبيرغ.
في سياق آخر وبعد ضجة دولية كبرى رفض طهران تفتيش موقعين نووي ايرانيين مشبوهين داخلها، تراجعت طهران عن عنادها السابق، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إنه من الممكن التوصل إلى حل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر التوافق، والسماح بدخول مفتشين دوليين إلى مواقع نووية إيرانية.
وكتب ظريف في تغريدة على تويتر “من الممكن التوصل إلى حل مناسب” لطلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة دخول موقعين نوويين في إيران. وقال دبلوماسيون شاركوا في اجتماع افتراضي للوكالة إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأعضاء في الاتفاق النووي الدولي مع إيران.
وقدمت مسودة قرار لمجلس محافظي الوكالة يطالب إيران بالتوقف عن منع الوكالة من دخول موقعين قديمين والتعاون الكامل معها. وأعربت وكالة الطاقة الدولية عن “قلقها الشديد” إزاء رفض إيران المستمر لتفتيش بعض المواقع، قائلة إن بعض الأنشطة السابقة في تلك المواقع ربما كانت جزءاً من “برنامج لإنتاج الأسلحة النووية”.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن رفض إيران السماح بوصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى موقعين نوويين أمر غير مقبول. وكتب في تغريدة نشرها على موقع “تويتر”، “منع إيران مفتشين من وكالة الطاقة الذرية من دخول منشأتين أمر غير مقبول وغير مسبوق ويثير القلق. في حين ثمّن السفير السعودي لدى النمسا، محافظ المملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، الدور المهم الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيدًا بتقرير مديرها الـعام رافـائـيل غروسي المـتعلق بـ”اتفاق الضمانات المعقود بموجب معاهدة عدم الانتشار مع إيران”، وذلك على إثر المسـتجدات التي طرأت في برنامج إيران النووي.
ويطالب خبراء، بتشديد الرقابة على منشآت إيران الدفاعية ومراقبة برامج أسلحتها لأنه نظام إرهابي ووصول أسلحة خطيرة إليها سيكون مدمرا للمنطقة برمتها.