يوم الأحد 21 يونيو-أحدث ضحايا فيروس كورونا في إيران
عدد ضحايا كورونا في 334 مدينة في إيران يتخطى 54600 شخص
عدد ضحايا كورونا في 334 مدينة في إيران يتخطى 54600 شخص – أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بعد ظهر اليوم الأحد، 21 حزيران / يونيو 2020
أن عدد ضحايا كورونا في 334 مدينة في إيران قد تجاوز 54600 شخص.
يقوم الموقع يومياً بإعلان عن آخر الأخبار والتقارير والتطورات بصورة موجزة عن كارثـة كورونا فى إيران يشمل آخر الاحصائيـة الخاصـة بضحايا الكارثـة خلال 24 ساعـة الماضيـة.
وذلك فى تمام الساعة 2030 بتوقيت طهران [ السادسة مساءا بتوقيت باريس والسابعة بتوقيت مكة المكرمة ] ان هذه المعلومات ستنشر بصورة متزامنة في موقع لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالانجليزية وموقع مجاهدي خلق الإيرانية باللغة العربية.
ان هذه المعلومات يتم جمعها عبر شبكات منظمة مجاهدي خلق الإيرانيـة ومن المستشفيات، العيادات، المراكز الطبية، المغسلات والمقابر، فضلا عن تقارير داخلية خاصة واستخلاصها فى هذا الموجز
ذات صلة:
وسط تداعيات اقتصادية متفاقمة للعقوبات الأميركية وتفشي كورونا.. الريال الإيراني يفقد 70% من قيمته – سجل الريال الإيراني أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ سبتمبر 2018 في السوق غير الرسمية يوم أمس الخميس، حسبما أورده موقع لأسعار الصرف الأجنبي، وسط تداعيات اقتصادية متفاقمة للعقوبات الأميركية وتفشي فيروس كورونا المستجد.
وبلغ السعر المعروض للدولار 188 ألفا و200 ريال، وفقا لموقع بونباست.كوم الذي يتابع السوق غير الرسمية. يبلغ السعر الرسمي على موقع البنك المركزي 42 ألف ريال، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب من اتفاق دولي يهدف إلى كبح برنامج إيران النووي في مايو 2018 وأعاد فرض العقوبات التي تعصف باقتصادها.
وتعمقت الأزمة الاقتصادية بفعل انخفاض في أسعار النفط وتباطؤ في الاقتصاد العالمي.
وسجلت إيران أكبر عدد وفيات بفيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط وقد شرعت في تخفيف القيود المفروضة منذ منتصف إبريل في مسعى لدعم الاقتصاد.
لكن الفترة الأخيرة شهدت طفرة في أعداد الإصابات والوفيات، مما حدا الرئيس حسن روحاني إلى التحذير يوم السبت من إعادة فرض القيود.
ويقول المسؤولون الإيرانيون إن العقوبات الأميركية تعوق جهودهم للتعامل مع تفشي الفيروس.
وفقد الريال نحو 70% من قيمته على مدى عدة أشهر من 2018 بسبب اقتصاد ضعيف وصعوبات مالية في البنوك المحلية وطلب كثيف على الدولار بين الإيرانيين الذين خشوا أن تتقلص صادرات إيران النفطية بسبب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات.