أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تناول فيه
صدور أحكام بالإعدام والسجن لمعتقلي الانتفاضة لمنع تصعيد الانتفاضة العارمة
وجاء في البيان:
صدور أحكام بالإعدام والسجن لمعتقلي الانتفاضة لمنع تصعيد الانتفاضة العارمة – رئيس القضاء في أصفهان: على مجاهدي خلق أن تعلم أنه إذا حدثت مخالفات مثل ذلك الذي حدث في 2009 و 2018 ونوفمبر الماضي، فإننا بالتأكيد سنتعامل بصرامة. صارت 8 ملفات تتعلق بالحوادث المذكورة أعلاه نهائية وثبتت أحكام على المتهمين بالفساد على الأرض
خوفًا من الغضب الجماهيري واحتجاج الشعب الناقم ومن الحملات الخارقة لأجواء الكبت التي تقوم بها معاقل الانتفاضة يحاول نظام الملالي المجرم يائسًا خلق أجواء الرعب والخوف من خلال صدور أحكام بالإعدام والسجن طويل المدة واعتقال الشباب لمنع اندلاع الانتفاضات العارمة.
بالأمس، عبّر السفاح محمد رضا حبيبي، رئيس القضاء في أصفهان، في صلاة يوم الجمعة، عن خوفه من اندلاع الانتفاضة من جديد، قائلاً: «ليعلم التابعون لمجاهدي خلق أنه إذا حدثت مخالفات مثلما حدث في 2009 و 2018 ونوفمبر الماضي، سوف نتعامل بشكل حاسم مع التابعين للمنظمة ومثيري الشغب … واليوم، صارت 8 ملفات تتعلق بالحوادث المذكورة أعلاه نهائية وثبتت أحكام على المتهمين بالفساد على الأرض» (وكالة أنباء فارس لقوات الحرس 26 يونيو). وهو اتهام اختلقها الملالي وعقوبته الإعدام في نظام الملالي.
من ناحية أخرى، أعلن نصر الدين صالحي، المدعي العام لمحكمة الثورة في شاهين شهر وميمة، اليوم صدور حكم الإعدام والسجن لمرتكبي السطو المسلح ورؤساء شبكات أعمال الشغب التي وقعت في نوفمبر الماضي الذين «خططوا بعناية وعن قصد لتدمير الممتلكات العامة وبعد التأييد النهائي للقضاء سيتم تنفيذه». (ايسنا، 27 يونيو). كما هدد بأن «نشر الأكاذيب، وتشويش الرأي العام في الانترنت أو عبر الاتصالات متعمدا، وإعادة نشر الحكم عن قصد سيصدر على من يقوم بذلك حكم بالحبس من 91 يومًا إلى عامين أو غرامة نقدية أو كليهما».
وفي وقت سابق، تم اعتقال السجناء السياسيين أمير حسين مرادي، 26 سنة، وسعيد تمجيدي، 28 سنة، ومحمد رجبي، 26 سنة، لمشاركتهم في انتفاضة نوفمبر وحكم عليهم بالإعدام بعد تعرضهم للتعذيب لفترة طويلة، وهم في ذمة تنفيذ هذا الحكم الإجرامي.
في الوقت نفسه، قامت وزارة المخابرات واستخبارات قوات الحرس وغيرها من الأجهزة القمعية باعتقال عدد كبير من الشباب وأنصار مجاهدي خلق وعوائلهم في طهران والمحافظات الأخرى مثل كيلان وكرمانشاه وخوزستان أو تم استدعاؤهم وتهديدهم. بالإضافة إلى ذلك، اتصلت عناصر المخابرات والأمن بعدد كبير من الشباب في مختلف المدن، وحذرتهم من التواصل بمجاهدي خلق وحذرتهم من عواقب ذلك.
تدعو المقاومة الإيرانية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقررين المعنيين ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى لإنقاذ حياة السجناء السياسيين في إيران، وتؤكد مرة أخرى دعوة السيدة مريم رجوي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لزيارة السجون في إيران واللقاء بالسجناء، وخاصة السجناء السياسيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
27 يونيو (حزيران) 2020