استمرارالانتفاضة فی إیران عقب انهيار قياسي لقيمة التومان
على الرغم من القمع الواسع لم ينطفئ صوت الشعب الإيراني
بدأت المظاهرة والاحتجاجات فی مدینة اصفهان وکرج وباقی المدن الإيرانیة صباح الیوم الاربعاء عقب انهيار قياسي لقيمة التومان.
قال حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول موضوع استئناف الانتفاضة
في المدن الإيرانية: بعد ظهر يوم الثلاثاء ٣١ يوليو – في استمرار للإضرابات والاحتجاجات الشعبية على
الغلاء والبطالة ودمار الحالة المعيشية التي حلت في أقسام من سوق طهران الكبير وأصفهان و شيراز
أيضا ‘بدأت المظاهرات في هذه المدن ومن بينها مدينة كرج واستمرت الی یوم الاربعاء ومرشح
للتوسع
وأضاف : وفقا للتقارير القادمة من معاقل الانتفاضة في الداخل الإيراني أقدم الشبان الشجعان على
مواجهة هجوم مرتزقة قوات البسيج (التعبئة) وقوات الحرس في الدوار الأول لمدينة كوهردشت كرج.
كما أن مرتزقة قوات البسيج التي عزمت على مهاجمة المواطنين والشبان قد أجبروا على التراجع
بسبب المقاومة الشديدة والمواجهة بالمثل والوقفة الاحتجاجية القوية للشبان . هؤلاء الشباب أيضا
أقدموا على مواجهة المرتزقة عن طريق اعتصامهم في الشوارع وإطلاقهم لشعارات ( ويل لليوم الذي
تسلحنا فيه ) و ( أيها الإصلاحي وأيها الأصولي لقد انتهى الأمر ) و ( الموت للدكتاتور ) واستمرت
الاشتباكات حتى ساعة متأخرة من الليل.
داعي الإسلام قال : لقد كانت حالة عدد آخر من المدن الإيرانية اليوم ملتهبة أيضا . والنظام الإيراني
بسبب خوفه من تشكل المظاهرات الاحتجاجية في طهران بعد تشكلها في مدينة كرج أقدم على إرسال
قطعان قوات مكافحة الشغب إلى ساحة ولي عصر وإلى شارع ازادي حتى ساحة ازادي في طهران .
وفي شيراز أطلقت القوات القمعية الغاز المسيل للدموع على الناس المتظاهرين . وفي مدينة
الأهواز قام النظام بإغلاق جسر نادري من أجل منع تشكل المظاهرات .
في مدينة رشت نادى الشعب أيضا بشعار : ( لاتخافوا لاتخافوا نحن جميعا معا ) و ( لا للغلاء ) . في
بقية المدن مثل اردبيل وكرمنشاه وغيرها قد تمت الدعوة أيضا للتجهيز للمظاهرات في الأيام القادمة.
وختم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حديثه قائلا : حيت السيدة مريم رجوي الرئيسة
المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الشعب الإيراني المنتفض في مدن أصفهان وكوهردشت كرج
وشيراز وقالت بأن الانتفاضة الوطنية العارمة للشعب الإيراني تزداد اشتعالا أكثر من السابق في كل
يوم.
ها هو العالم يرى الآن بأم أعينه أن صوت الشعب الإيراني لا يُخمَد رغم القمع الواسع وأن الانتفاضة
تتواصل حتى النصر. هذه مشاعل مقاومة ضحّت بأكثر من 100 ألف شهيد وتزداد شعلتها وتنفجر في
الشوارع عناقيد الغضب لشعب كظم غيظه على مدى 40 عامًا
