الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المقاومة الايرانية ستفي بوعدها بإسقاط نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

تزايد نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق في سائر أرجاء إيران وقيامها بتنفيذ مهام ثورية تثبت وتٶکد بأن جدار الخوف والرهبة الذي حرص نظام الملالي

المقاومة الايرانية ستفي بوعدها بإسقاط نظام الملالي

المقاومة الايرانية ستفي بوعدها بإسقاط نظام الملالي

 

 

فلاح هادي الجنابي
 

   المقاومة الايرانية ستفي بوعدها بإسقاط نظام الملالي –  تزايد نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق في سائر أرجاء إيران وقيامها بتنفيذ مهام ثورية تثبت وتٶکد بأن جدار الخوف والرهبة الذي حرص نظام الملالي على إقامته طوال ال41 عاما المنصرمة قد إنهار وتحطم على يد بسلاء المناضلين في المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق وتحطيم جدار الخوف هذا هو الذي ساهم ويساهم في زيادة مشاعر الرفض والکراهية ضد النظام ومضاعفة الاحتجاجات الشعبية ضده، وإن قادة النظام وعندما يعترفون علنا بوخامة الاوضاع ويحذرون من إزدياد شعبية مجاهدي خلق والمقاوة الايرانية، فإن ذلك يعني بأن نهايتهم قد باتت قريبة خصوصا في ظل إحتدام وتنامي الصراع بين جناحي النظام ووصوله الى مستويات غير مسبوقة.

المقاومة الايرانية وذراعها القوية منظمة مجاهدي خلق وهي تقوم بنضالها في سائر أرجاء إيران ضد النظام وتثبت بأنها القوة السياسية المعارضة الاکثر شعبية والاقوى فعالية وتأثيرا على النظام وعلى مسار الاحداث، فإنها وفي نفس الوقت تستمر في نضالها السياسي على المستوى الدولي ضد النظام من أجل دعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية وإسقاط النظام وإن صدور قرار اغلبية نواب الكونغرس الأمريكي لدعم مطلب الشعب الإيراني في إقامة إيران ديمقراطية ومانص عليه القرار من إن الشعب الايراني حرم من حقوقه الأساسية في الحرية وبالتالي رفض دكتاتورية الشاه ويعارض الديكتاتورية الدينية. كان تجمع “إيران الحرة” في فيلبينت بباريس، هدف مؤامرة إرهابية للنظام الإيراني، دعما لخطة العشرة مواد للرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، يعتبر نصرا سياسيا لامعا للمقاومة الايرانية والذي يزيد من وجع النظام ومن رعبه إن صدور هذا القرار قد تزامن مع الذکرى السنوية لتأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في 20 حزيران1981 والذي يصيب النظام بالهلع أکثر إن صدور هذا القرار قد سبقه صدور قرار ألماني تم بموجبه رسميا منع ميليشيات حزب الله اللبناني المدعوم من النظام الإيراني على أراضيها وأدرجتهم بالكامل في قائمة المنظمات الإرهابية. هذا الى جانب إن المخابرات الألمانية في تقرير لها إن النظام الإيراني لا يزال يبحث عن معدات لإنتاج أسلحة غير تقليدية محظورة دوليا. وأفادت “فوكس نيوز” يوم الأربعاء 17 حزيران / يونيو، أن جهاز المخابرات الألماني كان يبحث عن أكثر أسلحة الدمار الشامل فتكا ودمارا. وکل هذا يعزز مما تقوله وتٶکده المقاومة الايرانية بشأن خطورة هذا النظام وکونه يمثل تهديدا للسلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم وإن السعي من أجل دعم ومساندة نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل إسقاط هذا النظام هو الحل والاسلوب الوحيد المتاح للتعامل معه.