بومبيو: لن نسمح لإيران بزعزعة استقرار المنطقة مجدداً
وکالات
بومبيو: لن نسمح لإيران بزعزعة استقرار المنطقة مجدداً – قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، إن رفع حظر التسلح على إيران سيزيد التوتر في المنطقة، مشددا على أن واشنطن لن تسمح لإيران بزعزعة استقرار المنطقة مجددا.
إلى ذلك أضاف بومبيو أن الحكومات في العالم ترفض حصول إيران على أسلحة متطورة، فهي لم تلتزم بالقيود الحالية وما زالت تواصل ارتكاب الانتهاكات.
وأشار إلى أنه لا يمكن الوثوق في إيران كدولة مسؤولة عندما تواصل تهديد الدول الأخرى ودعم النشاط الإرهابي.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي أن منع إيران من عمليات التفتيش النووي يناقض الاتفاق النووي.
وكان بومبيو قد حث مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، على تمديد حظر الأسلحة على إيران إلى أجل غير مسمى قبل انتهائه في أكتوبر، مما دفع روسيا للتنديد بسياسة واشنطن تجاه طهران ووصفها بأنها أشبه بوضع “ركبتها” على رقبتها.
ذات صلة:
قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين 29 يونيو: «حذرنا مرارا من عدم اكتراث النظام الإيراني بسلوك النظام الإيراني».
وأضاف أن «المجتمع الدولي يتفهم الآن مخاوف دول الخليج بشأن سياسات النظام الحاكم في إيران ».
وأشار السفير السعودي لدى الأمم المتحدة إلى تشابه الأسلحة التي أرسلها النظام الإيراني إلى قواته العميلة في العراق و سوريا و لبنان ، وكذلك إلى المسلحين الحوثيين.
جدير بالذكر أن السعودية أعلنت عن مصادرة شحنات أسلحة النظام الإيراني التي تم إرسالها إلى مقاتلين حوثيين.
قال مصدر في السعودية في تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخرا إن النظام الإيراني كان يوفر أسلحة للمتشددين الإرهابيين في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن أن صواريخ كروز التي استهدفت منشأتين نفطيتين -أرامكو ومطار دولي في السعودية- العام الماضي ، كانت “من أصل إيراني”.
وفي سياق متصل اكد بريان هوك ، الممثل الخاص لإيران ، في مؤتمر مشترك مع عادل الجبير ، وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية ، في الرياض في 29 يونيو: «نحن بحاجة للتأكد من أن النظام الإيراني يواجه المزيد من الصعوبات في تطوير أسلحة قاتلة. . . . لا بد من عدم رفع الحظر المفروض على أسلحة النظام.
إن رفع حظر الأسلحة لن يؤدي إلا إلى زيادة نشاط النظام الإيراني وسيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. هذه ليست نتيجة يمكن أن يقبلها مجلس الأمن الدولي. . . قادة النظام يذكون عدم الاستقرار ويفاقمون معاناة الأبرياء في اليمن.
يرسل النظام الإيراني صواريخ قاتلة وطائرات مسيرة وأسلحة متقدمة أخرى إلى الحوثيين. النظام يريد حرباً لا نهاية لها. . . . إن النظام الإيراني هو أكبر راعي الإرهاب نشاطاً في العالم ، ويجب على مجلس الأمن ألا يسمح برفع حظر الأسلحة عنه».