الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

في إيران حصيلة ضحايا كورونا في 343 مدينة تتجاوز 70300 شخصًا

انضموا إلى الحركة العالمية

في إيران حصيلة ضحايا كورونا في 343 مدينة تتجاوز 70300 شخصًا

في إيران حصيلة ضحايا كورونا في 343 مدينة تتجاوز 70300 شخصًا

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تحت عنوان

في إيران حصيلة ضحايا كورونا في 343 مدينة تتجاوز 70300 شخصًا

وفيما يلي نصه:

 

في إيران حصيلة ضحايا كورونا في 343 مدينة تتجاوز 70300 شخصًا- في رسالة إلى خامنئي، تبرأ وزير الصحة في النظام، نمكي من المسؤولية وكتب: توقعت موجة جديدة بسبب الاستسهال في الأمر وكتبتها لك

حريرجي: أكثر من 72٪ من المصابين الجدد يدخلون المستشفى خلال 24 ساعة

مستشفى ولي عصر في بيرجند: تضاعف عدد المصابين الذين تم إدخالهم إلى مستشفى كورونا مقارنة بشهر أبريل، كما تضاعف عدد الداخلين إلى وحدة العناية المركزة أربع إلى خمس مرات. يعيش أكثر من 90٪ من سكان المحافظة في مناطق عالية الخطورة وعالية الخطورة جدًا

صحيفة جهان صنعت: ليس أمام الطبقة الدنيا من المجتمع سوى الاحتجاج في الشوارع. لم تعد هناك طبقة وسطى، لكن جميع شرائح المجتمع ليس لديها لقمة عيش … الوضع في المدن أسوأ أكثر بكثير مما هو عليه في طهران، وإذا لم يفكر المسؤولون في العلاج، فستكون هناك احتجاجات لم يعد بإمكاننا إيقاف الناس.

المدعي العام في خلخال: وضع المدينة في حالة أزمة ليس بعيدا عن التوقعات. في مثل هذه الحالة، لا يوجد خيار سوى زيادة صرامة التعامل

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر الاثنين، 13 يوليو، أن حصيلة الوفيات جراء كورونا في 343 مدينة في إيران تزيد عن 70300 شخص. عدد الضحايا يبلغ في كل من محافظات في خراسان رضوي 5280، وفي لرستان 2580، وفي أذربيجان الغربية 2095، وفي أذربيجان الشرقية 2090، وفي همدان 1825، وفي كرمانشاه 1795، وفي فارس 1645، وفي خراسان الشمالية 885، وفي هرمزكان 785، وفي بوشهر 725، وفي محافظة مركزي 697، وفي إيلام 510، وفي كهكيلويه وبوير أحمد 370 شخصًا.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة في النظام في إحصائياتها المفبركة عدد الضحايا في الـ 24 ساعة الماضية 203 أشخاص وعدد المرضى “تحت العناية المركزة” 3 آلاف و375 شخصًا. عناصر النظام يقولون صراحة إن المقصود من “العناية المركزة” هو الشخص الموشك على الموت.

في رسالة إلى خامنئي، برأ وزير الصحة في النظام، نمكي، نفسه من المسؤولية عن الموجة المتزايدة من الضحايا، وكتب: «قبل هذه الموجة الجديدة، كنت قد قدمت توقعاتي إليك وكانت نتيجة الاستسهال في الرؤية».(صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس 12 يوليو).

قال حريرجي، نائب المدير العام لوزارة الصحة في مستشفى بقيه الله لقوات الحرس: «وفقاً لأحدث الإحصائيات، يتم إدخال أكثر من 72٪ من المصابين الجدد على مدار 24 ساعة إلى المستشفى … 70 عاملاً في هذا المستشفى وحده مصابون بكورونا»(شبكة الأخبار لتلفزيون النظام 12 يوليو).

في طهران، قال رئيس مستشفى بقية الله لقوات الحرس: «في مرحلة ما، انخفض عدد المصابين إلى ما يقرب من 30-40 … ولكن الآن عدد الراقدين في المستشفى في تزايد، والآن لدينا حوالي 200 مصاب في المستشفى» (شبكة الأخبار لتلفزيون النظام 12 يوليو).  وقال علي رضا ناجي، مدير مركز أبحاث مستشفى مسيح دانشوري، إن سبب افتقار معدات التشخيص هو «الادعاءات التي قدمناها في وقت سابق وقلنا إن لدينا إنتاجًا محليًا في مجال معدات تشخيص كورونا ولهذا السبب لم تقدم منظمة الصحة العالمية مجموعة لإيران، وإذا كنا بحاجة إليها، فيجب على الوزارة توفيرها من الشركات الأجنبية، ولم تعد هناك مجموعة تبرعات كما كانت من قبل. ومع ذلك، فإن العديد من المواد الخام لإنتاج هذه المجموعات ليست من الإنتاج المحلي ويتم استيرادها» (صحيفة رسالت 13 يوليو).

وفي أردبيل قال النائب العام للادعاء والثورة في مدينة خلخال: «ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من كورونا في هذه المدينة بشكل غير متوقع وهو غير مسبوق منذ بداية تفشي هذا المرض … وقوع هذه المدينة في حالة أزمة ليس ببعيد. وفي مثل هذه الحالة، ليس هناك حل سوى تشديد الصرامة..» (إيرنا 13 يوليو).

 
وفي خراسان الجنوبية، قال رئيس مستشفى ولي عصر في بيرجند: «في الوقت الحالي، تضاعف عدد المصابين بكورونا الراقدين في المستشفيات مقارنة بشهر أبريل، كما تضاعف عدد الراقدين في وحدة العناية المركزة أربع إلى خمس مرات… ليست حالة أي مدينة من 11 مدينة في خراسان الجنوبية بيضاء…في الوقت الحالي، يعيش أكثر من 90 في المائة من سكان المحافظة في مناطق عالية الخطورة وعالية الخطورة جدا من حيث انتشار كورونا» (إيرنا 13 يوليو).

في أصفهان، قال مدير مركز أصفهان الطبي للطوارئ والحوادث: «تم تشخيص 70 من أفراد الطوارئ من أصفهان بفيروس كورونا … استيعاب أجنحة خاصة يكاد يكون لا مجال له، مما يجعل من الصعب تقديم الخدمات» (موقع خبر فوري للنظام 12 يوليو).

وفي كرمانشاه، قال رئيس المركز الصحي للمحافظة: «مازال عدد الراقدين والوفيات في المحافظة مرتفعاً وما زلنا في ذروة موجة كورونا … وأكرر أن الوضع في كرمانشاه ليس جيدًا من حيث كورونا» (إيسنا 13 يوليو).

في الوقت نفسه، يساور النظام قلق متزايد بشأن الاضطرابات الاجتماعية والانتفاضات الجذرية. وذكرت صحيفة جهان صنعت اليوم أن «المسؤولين يشجعون الناس على ارتداء الأقنعة، ولكن حتى الآن لم تتبرع الحكومة بخمس أقنعة للفقراء. لقد تركت الحكومة الشعب على حاله بسبب الدورة الاقتصادية، ثم تخشى من عصيان الجياع! … الطبقة الدنيا من المجتمع، بسبب العديد من المشاكل التي لا يمكن حلها، لا تجد طريقة أخرى سوى إظهار احتجاجها في الشوارع … هذه الأيام، مع أزمة كورونا، برزت أزمة جديدة لشرائح مختلفة في المجتمع. لم تعد هناك طبقة وسطى، بل جميع شرائح المجتمع ليس لديها لقمة عيش … الظروف المعيشية لسكان المدن أسوأ بكثير مما هي عليه في طهران، ولأنهم يشعرون أن السلطات لا تسمع أصواتهم، فإنهم في عجلة من أمرهم … إذا لم يفكر المسؤولون في طريقة علاج، ستكون هناك احتجاجات في المستقبل لم يعد بإمكاننا إيقاف الناس».

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

13 يوليو (تموز) 2020