الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

في إيران عدد وفيات كورونا في 343 مدينة في البلاد يتخطى 70800 شخص

انضموا إلى الحركة العالمية

في إيران عدد وفيات كورونا في 343 مدينة في البلاد يتخطى 70800 شخص

في إيران عدد وفيات كورونا في 343 مدينة في البلاد يتخطى 70800 شخص

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا بشأن

في إيران عدد وفيات كورونا في 343 مدينة في البلاد يتخطى 70800 شخص

جاء فيه:

 

في إيران عدد وفيات كورونا في 343 مدينة في البلاد يتخطى 70800 شخص للمرة الأولى، تعلن وزارة صحة النظام عن 25 محافظة حمراء أو في حالة إنذار

أبعاد الكارثة في طهران بلغت حدًا أعلنت بلدية طهران قيودًا جديدة مدتها أسبوع واحد على الرغم من اعتراضات روحاني الأولية

نائب وزیر الصحة: ​​بسبب العدد الكبير من المصابين، ارتفع عدد المراكز الطبية العاملة 16 ساعة في طهران من 30 إلى 94 مركزًا الأسبوع الماضي.

جميع المستشفيات الخمسة في مدينة آمل معنية بالمصابين بكورونا، وهناك أربعة مستشفيات على وشك الاكتظاظ بالمرضى. أصبح الوضع تدريجيا خارج طاقة المراكز الطبية في المدينة.

حظر دخول مقابر رضوان وبهشت رضا وجواد الأئمة في مشهد حتى إشعار آخر، أصيب عدد كبير من الكوادر الطبية والضغط على الآخرين مرتفع جدا.

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، عصر اليوم الثلاثاء 14 يوليو، أن عدد ضحايا كورونا في 343 مدينة في إيران يتجاوز 70800 شخص. عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 17630 شخصًا، وفي خوزستان 5310، وفي أصفهان 3350، وفي لرستان 2620، وفي سيستان وبلوجستان 2190، وفي كلستان 1795، وفي كرمان 925، وفي قزوين 580، وفي جهارمحال وبختياري 470 شخصًا.

حجم المأساة في طهران بلغ حدًا أعلنت بلدية طهران الليلة الماضية «قيودًا جديدة لمدة أسبوع واحد على مدينة طهران» على الرغم من المعارضة الأولية من روحاني وقادة النظام الآخرين، وبناء على ذلك، «يتم إغلاق جميع الجامعات والمعاهد والمدارس الفنية والمهنية ومعاهد اللغات والمدارس والمكتبات الأخرى، وكذلك دور السينما والمسارح، وما إلى ذلك. كما يحظر إقامة أي احتفالات ومؤتمرات اجتماعية وثقافية ودينية».

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة في النظام عدد الوفيات في الـ 24 ساعة الماضية 179 وعدد المصابين «تحت العناية المركزة» 3389 شخصًا. ولأول مرة في الأشهر الأخيرة أعلنت 25 محافظة بالوضع الأحمر أو في حالة إنذار. وقالت إن «كلا من محافظات أذربيجانين الشرقية والغربية وإيلام وبوشهر وخراسان رضوي وخوزستان وزنجان وكردستان وكرمانشاه وكلستان ومازندران وهرمزكان في وضع أحمر. وأن كلًا من محافظات طهران، وفارس، وأردبيل، وأصفهان، والبرز، وخراسان الجنوبية، وسيستان وبلوجستان، وكرمان، وكهكيلويه وبوير أحمد، ولرستان، وهمدان، ويزد وخراسان الشمالية في حالة إنذار» (إيسنا 14 يوليو).

 

وقال حريرجي، نائب وزير الصحة في النظام: «إن خُمس الوفيات اليومية في البلاد هم من المصابين بكورونا، وهذا إنذار خطير ومقلق … يموت حوالي 1050 شخصاً كل يوم في البلاد وأن أكثر من 200 منهم من المصابين بكورونا».(ايرنا، 14 يوليو).

 

في طهران، قال علي رضا رييسي، نائب وزير الصحة في النظام: «في طهران، كان لدينا في البداية حوالي 50 مركزًا طبيًا تعمل 16 ساعة، وبعد ذلك، بسبب انخفاض عدد الحالات، كان هناك 40 ثم 30 مركزًا. لكن في الأسبوع الماضي، ارتفع عدد هذه المراكز إلى 94 مركزًا» (إيرنا، 14 يوليو). وقال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا: «خلال الأيام العشرة الماضية، كانت جميع المؤشرات، بما في ذلك معدل الإصابة وعدد المرضى المحولين إلى المراكز الصحية وإحصاءات المرضى في العيادة الخارجية وحالات الاختبار الإيجابية ومن تم إدخالهم في المستشفيات في أجنحة عادية وخاصة في تزايد» . وأضاف: «زادت كمية النفايات الملوثة في طهران من 2000 طن إلى 7000 طن يوميا» (إيرنا، 13 يوليو).

في كرمان، «في الأيام الـ 23 الأخيرة، كل 5 ساعات، وقع مواطنان اثنان في كرمان ضحية كورونا…. صوت جرس الإنذار يرتفع يومًا بعد يوم لأنه في الأيام الثلاثة الأخيرة، مات 37 شخصًا في محافظة كرمان بسبب كورونا» (إيسنا14 يوليو). وقال رئيس جامعة سيرجان للعلوم الطبية: «إن الاتجاه نحو زيادة عدد المصابين بكورونا بلغ حدًا أصبحت الآن طاقة مستشفيين في هذه المدينة مشغولة بالكامل» (إيسنا، 13 يوليو).

 

وفي مازندران، قال رئيس شبكة أمل الصحية: «جميع المستشفيات الخمسة في المدينة معنية بكورونا، وأربعة مستشفيات على وشك الاكتظاظ بالمرضى. أصبح الوضع خارج السيطرة تدريجياً بالنسبة للمراكز الطبية في المدينة … الطاقم الطبي في المدينة متعب للغاية وتعبهم بسبب مرورهم بالذروة الأولى. هذه المدينة في حاجة ماسة إلى القوى العاملة» (إيرنا، 14 يوليو). قال مدير عام نقل الدم في مازندران: إن تفشي كورونا «تسبب في انخفاض إحالات التبرع بالدم بنسبة 15 ٪ منذ بداية هذا العام» (إيرنا، 14 يوليو)

في فارس، قال نائب رئيس جامعة شيراز للعلوم الطبية: «خلال اليومين الماضيين، أخذ عدد الوفيات بسبب كوفيد- 19 في فارس منحى أسرع وتوفي أحد المصابين كل ساعتين» (صحيفة انتخاب 13 يوليو).

 

وفي بوشهر، قال حاكم كناوه: «ارتفع عدد المصابين والوفيات ولا مجال للمستشفى لقبول مرضى جدد» (وكالة أنباء مهر 13 يوليو).

 

وفي خراسان رضوي، قال نائب رئيس جامعة مشهد للعلوم الطبية: «في المتوسط، يتم إدخال 231 مصابًا بكورونا يومياً إلى المراكز التي تغطيها الجامعة. تم حظر دخول مقابر بهشت ​​رضا ورضوان وجواد الأئمة حتى إشعار آخر … أصيب العديد من موظفينا بكورونا، مما يضع ضغوطًا على بقية الموظفين. كل يوم، هناك عدد كبير من الموظفين في إجازة مرضية ويجب على البقية تغطية الوظيفة» (تلفزيون آستان رضوي للنظام 13 يوليو).

 

هذا وكتبت صحيفة ستاره صبح عن ضغوط كورونا المزدوجة على المحرومين: «في هذه الأيام، المستشفيات العامة والخيرية في طهران ومشهد وكرج وغيرها من المناطق الحضرية مليئة بالمصابين الذين ليسوا في الغالب في وضع اقتصادي جيد ولا يمكنهم تلقي التغذية المناسبة والفيتامينات الأساسية للوقاية من كورونا. وبالتالي يمكن القول إن كورونا أصبح مرضًا للفقراء والمضطهدين … الحكومة هي المسؤولة عن الوضع الحالي بسبب إزالة القيود وتطبيع الوضع، وإذا أرادت السيطرة على المرض الآن، فمن الضروري إغلاق البلاد حوالي شهر» (صحيفة ستاره صبح 14 يوليو).

 

كما انتقدت صحيفة رسالت التابعة لزمرة خامنئي، حكومة روحاني قائلة: «لا تزال الحكومة لا تعتزم مكافحة كورونا بجدية. وفي الموجة الأولى من كورونا، لم يكن لديها خطة منظمة لمواجهة كورونا. والآن وبعد ما ظهرت أبعاد مختلفة من هذا المرض دخلنا أيضًا الموجة الثانية من كورونا، ومرة ​​أخرى يواجه الاقتصاد والمهن والأعمال عدم التخطيط من قبل الحكومة» (صحيفة رسالت 14 يوليو).

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

14 يوليو (تموز) 2020