الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

قاضي قضاة فلسطين السابق: يجب أن نعمل على تخليص العالم من إرهاب نظام ولاية الفقيه

انضموا إلى الحركة العالمية

قاضي قضاة فلسطين السابق: يجب أن نعمل على تخليص العالم من إرهاب نظام ولاية الفقيه

قاضي قضاة فلسطين السابق: يجب أن نعمل على تخليص العالم من إرهاب نظام ولاية الفقيه

قاضي قضاة فلسطين السابق: يجب أن نعمل على تخليص العالم من إرهاب نظام ولاية الفقيه

 

 

 

قاضي قضاة فلسطين السابق: يجب أن نعمل على تخليص العالم من إرهاب نظام ولاية الفقيه – قال تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين السابق إن الثورة الإيرانية مجرد شعار كاذب يتستر به هذا النظام لتحقيق أطماعه.

 

وأضاف التميمي قائلا “يجب أن نعمل على تخليص العالم من إرهاب نظام ولاية الفقيه، كل العالم يجب أن يحقق آمال الشعب الإيراني في الحرية والاستقلال والتخلص من هذا النظام المستبد”.

 

ووجه قاضي قضاة فلسطين السابق التحية  لزعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي ولأرواح ضحايا منظمة مجاهدي خلق التي تمثل المقاومة الإيرانية.

 

واعتبر التميمي أن أرواح هؤلاء نورا يهتدي به الشعب الإيراني نحو الحرية والاستقلال والتخلص من نظام ولاية الفقيه وجلاديهم الذين قتلوا وعذبوا أبناء الشعب.

 

وطالب بمحاسبة مرتكبي مجزرة السجناء السياسيين التي وقعت عام 1988، باعتبارها جريمة ضد الإنسانية حدثت عقب الحرب مع العراق.

 

ووصل عدد ضحايا هذه المجزرة إلى أكثر من 30 ألف سجين منهم نحو 700 مراهق و 62 سيدة في حين هز تسجيل صوتي مسرب للنائب الأول للمرشد آنذاك حسين علي منتظري أركان نظام ولاية الفقيه بعد أن كشف عن فاشية هذا النظام.

 

وفي التسجيل المسرب قبل عدة سنوات يحذر منتظري من تداعيات تصفية المعارضة على هذا النحو ويصف المذبحة بأنها أبشع جريمة ترتكب في عهد النظام الإيراني الحالي منذ عام 1979.

 

اعترف أحد القضاة المتورطين في هذه الجريمة يدعي علي رازيني بأن الأوامر صدرت إليهم لتصفية هؤلاء المعارضين السياسيين من المرشد الإيراني آنذاك خميني شخصيا، فقد جاء في فتواه لهم: “أبيدوا أعداء الإسلام بسرعة”.

 

وأقيمت المحاكمات حينها للمعارضين الإيرانيين على نحو سريع استغرق عدة دقائق في بعض الأحيان بواسطة ما عرفت بلجنة الموت التي كانت تصدر أحكام الإعدام.

 

 ورفضت تلك اللجنة التي تشكلت من قضاة شرعيين تسليم جثامين الضحايا لذويهم لدفنهم، كما دفنوا أغلبهم في أماكن مجهولة ومقابر جماعية.

 

واعتبر التميمي أن إيران ارتكبت هذه المجزرة ضد الإنسانية للتغطية على هزيمتها الكبرى في العراق وتورطها في صفقة سلاح أمريكي من خلال إسرائيل التي عرفت بفضيحة “إيران جيت” وهذا أكبر دليل على أن المصالح فوق المبادئ.

 

وشدد أن فضيحة “إيران جيت” تعد الدليل القطعي أن الثورة الإيرانية مجرد شعار كاذب يتستر به هذا النظام لتحقيق أطماعه.

 

 وشدد المسؤول الفلسطيني السابق على ضرورة ملاحقة من تورطوا في هذه المذبحة قضائيًا وتقديمهم إلى المحاكمات لأن الكثير منهم لازالوا في السلطة داخل إيران.

 

وطالب التميمي بدعم المعارضة ضد النظام المستبد  لتحقيق آمال الشعب الإيراني وإقامة نظام ديمقراطي يحترم بالحرية والاستقلال والرخاء.

 

وشارك التميمي بـ “المؤتمر العالمي لإيران حرة” الذي يعتبر أكبر تجمع عالمي عبر الإنترنت للمقاومة الإيرانية، وضم ممثلين من 102 دولة، وحوالي 30 ألف نقطة عالميا،  في 17 يوليو/ تموز الجاري.