الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

في الجلسة الثانية لمحكمة في أنتويرب ببلجيكا

انضموا إلى الحركة العالمية

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تناول فيه في الجلسة الثانية، لمحكمة في أنتويرب ببلجيكا وجاء في البيان:

في الجلسة الثانية لمحكمة في أنتويرب ببلجيكا

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تناول فيه

في الجلسة الثانية لمحكمة في أنتويرب ببلجيكا

وجاء في البيان:

 

في الجلسة الثانية لمحكمة في أنتويرب ببلجيكا – إحالة ملف دبلوماسي النظام الإيراني الإرهابي أسد الله أسدي، وشركائه الثلاثة، إلى فرع مكافحة الإرهاب
السيدة مريم رجوي: بالإضافة إلى أسدي والإرهابيين الآخرين الذين تم القبض عليهم، يجب محاكمة الآمرين الحقيقيين، وهم خامنئي وروحاني وظريف ووزير المخابرات محمود علوي وهذا أمر ضروري لوقف إرهاب الملالي الجامح

عقدت محكمة في أنتويرب ببلجيكا عصر يوم الخميس 30 يوليو 2020 الجلسة التمهيدية الثانية بشأن ملف دبلوماسي نظام الملالي أسد الله أسدي الإرهابي، الذي كان في طور قيادة وتنفيذ التفجير الإرهابي للمؤتمر السنوي الكبير للإيرانيين في 30 يونيو 2018 في فيلبينت بباريس بناء على أوامر من القيادة العليا للنظام الإيراني. بالإضافة إلى أسدي، سيتم محاكمة شركائه الثلاثة أمير سعدوني ونسيمة نعامي ومهرداد عارفاني. وشارك الأخير في عملية رصد أشرف الثالث أيضا.

 

أحالت لجنة من ثلاثة قضاة قضية الإرهابيين الأربعة المسجونين إلى فرع أنتويرب الخاص لمكافحة الإرهاب. كان هذا بمثابة الانتهاء من المراحل الأولية لمحاكمة أسدي وشركائه، والتي لم يدخر نظام الملالي أي جهد لمنع حدوثها. ستبدأ المحاكمة في 27 نوفمبر 2020.

وتغيّب أسدي عن الجلسة اليوم تنفيذًا لتوجيهات وزارة المخابرات ووزارة الخارجية للنظام ومثل أمام المحكمة سعدوني ونعامي وعارفاني فقط. النظام وبعد ما فشلت جهوده على مدى عامين لإطلاق سراح أسدي رغم الصفقات مع أطراف مختلفة، يحاول قدر الإمكان التهرب من العواقب السياسية والإعلامية الوخيمة لهذه المحاكمة.

في وقت سابق من 15 يوليو، أيدت الجلسة الأولى للمحكمة اتهام المدعي الفيدرالي ضد هؤلاء الإرهابيين، ووافقت على طلب المدعي الفيدرالي لمحاكمة أسدي وشركائه في اتهامين بـ «محاولة القيام بعمل إرهابي بنية القتل» و«المشاركة في جماعة إرهابية».

إنها المرة الأولى التي يُحاكم فيها دبلوماسي في أوروبا لتورطه المباشر في الإرهاب. إن نظام الملالي، الغاضب من النقل الجماعي لمنظمة أعضاء مجاهدي خلق الإيرانية إلى ألبانيا، مرعوب من انتفاضة ديسمبر 2017، وقلق من تزايد المكانة الدولية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبله، السيدة مريم رجوي، حاول لاغتيالها وبعض أبرز المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين الذين حضروا مؤتمر فيليبنت.

أسدي هو ضابط محنّك في وزارة المخابرات والأمن (MOIS) ورئيس محطة المخابرات الإيرانية في النمسا، التي تعمل كقاعدة رئيسية لعمليات MOIS في أوروبا وكان يعمل تحت ستار السكرتير الثالث. إنه قام شخصياً بتسليم متفجرات TATP القوية إلى أمير سعدوني ونسيمه نعامي في لوكسمبورغ في 28 يونيو 2018، لاستخدامها خلال المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في فيليبينت.

وأدلت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، بشهاداتها لمدة سبع ساعات وأثناء تقديمها وثائق كانت توضح أن هذه العملية الإرهابية الكبرى قد تم تبنيها خلال جلسة للمجلس الأعلى للأمن القومي للنظام برئاسة حسن روحاني ووافق بأمر مباشر من الولي الفقيه للنظام علي خامنئي.

وشددت السيدة رجوي على أنه بالإضافة إلى أسدي والإرهابيين الآخرين الذين تم القبض عليهم كمرتكبي هذه الجريمة، يجب محاكمة الآمرين الحقيقيين، وهم خامنئي وروحاني وظريف ووزير المخابرات محمود علوي. وقالت إن ذلك أمر ضروري لوقف إرهاب الملالي الجامح.

ووصفت السيدة رجوي في كلمتها في المؤتمر العالمي لإيران حرة يوم الاثنين 20 يوليو 2020، مؤامرة التفجير في فيليبنت بأنها كانت من أكبر مؤامرات إرهابية للنظام في أوروبا منذ وصوله إلى السلطة قبل أربعة عقود وقالت إن هذا يظهر أن النظام يعتبر المقاومة الإيرانية والبديل الديمقراطي (NCRI) بمثابة التهديد الرئيسي لبقائه، ولهذا السبب لا يتورع عن ارتكاب آي جريمة لمواجهة المقاومة، حتى باستخدام مسؤوليه الرسميين لنقل المتفجرات. وأكدت أن الخيار الصحيح لمنع انتشار إرهاب النظام الإيراني يكمن في اتخاذ سياسة صارمة تجاه النظام.

وشددت السيدة رجوي على ضرورة إغلاق جميع السفارات والبعثات الدبلوماسية للنظام التي تستخدم في الأنشطة الإرهابية. وأضافت أنه يجب طرد عملاء النظام وعناصره الذين يعملون تحت غطاء الأنشطة التجارية أو الثقافية أو الدينية أو الذين يدعون أنهم صحفيون أو معارضون أو لاجئون أو مواطنون.

العديد من الشخصيات التي شاركت في  فيليبنت قد رفعت شكاوى في هذه القضية بصفة شخصة.  ومنهم رئيس الوزراء الجزائري السابق سيد أحمد غزالي، والسيناتور الأمريكي السابق روبرت توريسيلي، ووزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرزي، والمرشحة الرئاسية الكولومبية إنغريد بيتانكور، والرئيس السابق لوكالة المخابرات المحلية الفرنسية، السيد إيف بونه، والنائبين البريطانيين بوب بلاكمان وروجر جودسيف.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

30 يوليو (تموز) 2020