الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مريم رجوي: تحيّي العمال المضربين في إيران الذين يواصلون الإضراب قرابة 50 يوما

انضموا إلى الحركة العالمية

مريم رجوي: تحيّي العمال المضربين في إيران الذين يواصلون الإضراب قرابة 50 يوما

مريم رجوي: تحيّي العمال المضربين في إيران الذين يواصلون الإضراب قرابة 50 يوما

مريم رجوي: تحيّي العمال المضربين في إيران الذين يواصلون الإضراب قرابة 50 يوما
 

 

کاتب:معصومة احتشام

 

مريم رجوي: تحيّي العمال المضربين في إيران الذين يواصلون الإضراب قرابة 50 يوما – عمال قصب السكر في إيران في يوم 47 من إضرابهم

العمال في هفت تبه يواصلون إضرابهم لليوم 47 على التوالي

 

برغم انتشار كورونا و في جو الحار بلغت حرارته أكثر من 52 درجة مئوية يواصل عمال هفت تبه لقصب السكر إضرابهم لليوم الـ 47 على التوالي.

 

يوم الجمعة 31 يوليو نظم عمال شركة هفت تبه لقصب السكر تجمعًا احتجاجيًا أمام مبنى قائممقامية مدينة شوش ثم خرجوا لمسيرة. و أكد العمال بمواصلة إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم.

وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في تغريدة لها:

 

“تحية للعمال في هفت تبه لقصب السكر في شوش الذين يواصلون الاحتجاج والإضراب منذ قرابة 50 يومًا. نظام الملالي ترك المواطنين في حصار المرض والبطالة ولا يدفع حقوق الكادحين والممرضين. الطريق الوحيد للخلاص هو تحقيق الديمقراطية وحكم الشعب بدلًا من حكم الملالي في إيران”.

 

يذكر أن العمال المحرومين في شركة هفت تبه لقصب السكر لم يتلقوا رواتبهم منذ أربعة أشهر، فلذا أجبروا على القيام بالمظاهرة في حرارة أكثر من 52 درجة مئوية في شوارع مدينة شوش في ظروف تفشي كورونا، وبقبول مجازفات عديدة لإحقاق حقوقهم.

 

ويأتي الإضراب العمالي في وقت كشف فيه أثر صراعات فئوية بين عصابات نظام الملالي ملف سرقات المدير التنفيذي للشركة التابع لقادة النظام حيث هو الآن قيد المحاكمة، ومتهم باختلاس أكثر من 1.5 مليار دولار الذي استلم باسم الشركة لكنه لم يعيد المبلغ المذكور.

 

العمال يقولون بان المدير التنفيذي للشركة نقل حوالي 700 مليون دولار الى كانادا.

 

جدير بالذكر أن الجولة الجديدة من إضرابات العمال بدأت يوم الاثنين 15 يونيو (حزيران)، حيث احتج نحو 800 عامل على عدم دفع الرواتب وعدم تحديد وضعهم الوظيفي.

 

كانت شركة هفت تبه لقصب السكر أقدم مصنع للسكر مملوك للدولة في إيران.في عام 2015، باع مسؤولو النظام الإيراني الشركة لرجل يدعى أميد أسد بيكي، المقرب من مسؤولي النظام، بسعر منخفض للغاية، من أجل مزيد من نهب الشركة، ومنذ ذلك الحين، بدأت مشاكل العمال، مع عدم دفع أجور العمال لشهور.

 

وهكذا يضطر العمال إلى الإضراب للحصول على رواتبهم المتأخرة. ومنذ عام 2015 أضرب عمال الشركة أكثر من 125 مرة.

أهم مطالب العمال في الإضراب

•  لصاحب العمل المختلس والقطاع الخاص من شركة هفت تبه.

• إعادة فورية للأصول المختلسة إلى العمال.

• انتهاء العمل لمديري المتقاعدينالدفع الفوري لرواتبهم المتأخرة وتمديد دفاترهم للتأمين.

• إعادة العمال المفصولين إلى العمل بأسرع ما يمكن.

• الاعتقال الفوري لأسد بيكي ومعاقبة السجن المؤبد لأسدبيكي ورستمي.

• إقالة فورية.