الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

معهد واشنطن: يجب الرد على تحرشات ميليشيات العراق التابعة لإيران

انضموا إلى الحركة العالمية

معهد واشنطن: يجب الرد على تحرشات ميليشيات العراق التابعة لإيران

معهد واشنطن: يجب الرد على تحرشات ميليشيات العراق التابعة لإيران

معهد واشنطن: يجب الرد على تحرشات ميليشيات العراق التابعة لإيران

 

وکالات

معهد واشنطن: يجب الرد على تحرشات ميليشيات العراق التابعة لإيران – اعتبر معهد واشنطن للدراسات، أن على الإدارة الأميركية الرد على تحرشات الميليشيات العراقية التابعة لإيران بالقوات الأميركية، معتبراً أن أمام واشنطن عدة أساليب غير فتاكة لردع الميليشيات.

 

ووفقا للمعهد، فإن على القوات الأميركية إعادة تفعيل نظام النسيج الأمني، بالإضافة إلى تعقب شامل وآمن للمواكب وتمكين قوات الرد السريع.

 

كما اعتبر المعهد أن على واشنطن إجراء تدريب دولي مكثف للأخصائيين العراقيين في مجال استخبارات الأسلحة، إلى جانب اللجوء إلى الاستشارات الجنائية الدولية لمساعدة الدولة العراقية على الإفصاح عن مصدر الأسلحة المستخدمة في العراق.

 

كما اعتبر معهد واشنطن أن على الولايات المتحدة مشاركة البيانات التحذيرية بشأن الهجمات المحتملة من خلال خلية عمليات استخباراتية مشتركة تركز بشكل خاص على الميليشيات.

 

كما دعا المعهد إلى الاستعداد لاحتمال أن يحاول قوات الحرس  الإيراني تزويد الميليشيات بأسلحة أكثر دقة على غرار الطائرات بدون طيار التي اكتشفت في الثاني والعشرين من يوليو الماضي.

عناصر من الميليشيات العراقية “أرشيفية”

وقد صعدت الميليشيات التابعة لإيران في العراق من مضايقاتها للحكومة العراقية والوجود الأميركي عبر مجموعة من التكتيكات، وفقا لمعهد واشنطن للدراسات، حيث شنت ميليشيات كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وجماعات أخرى 51 هجوماً هذا العام فقط، استهدفت فيها قوات التحالف أو المواقع الدبلوماسية في العراق أو عربات شحن تابعة للتحالف.

 

كما شنت ما لا يقل عن 27 هجوماً صاروخياً على مواقع أميركية في العراق هذا العام، وأطلقت ما يزيد على 80 صاروخاً وقذيفة هاون معظمهم استهدف مواقع أميركية.

 

أما عن الخسائر البشرية نتيجة هجمات الميليشيات فقد قتل جنديان أميركيان وجندية بريطانية في هجوم شُنّ في 11 مارس الماضي على قاعدة التاجي، كما دمرت صواريخ مروحية عراقية في 27 يوليو، وألحقت أضراراً بموقع تصنيع عسكري عراقي.

 

كما تصاعدت التهديدات بالطائرات المسيرة، حيث اكتشفت قوات الأمن العراقية في 22 يوليو طائرة بدون طيار تحمل قنبلة صغيرة قرب السفارة الأميركية في بغداد، كما أطلقت الميليشيات النار على مروحيات أميركية في كركوك.

 

كما تُعتبر حادثة الاختطاف الأخيرة للناشطة الثقافية الألمانية الفنانة هيلا مويس التي دامت 3 أيام بمثابة تذكير لواشنطن بقدرة الميليشيات على اختطاف مواطنين أميركيين.